إسلاميّو تونس يشتكون الإقصاء وإعلاميّون يتخوّفون من عودتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تثير عودة الإسلاميين في تونس إلى واجهة الأحداث جدلا واسعا بين متخوّف ومرحّب، ولئن اشتكى رموز هذا التيار من إقصاء متعمد لهم من وسائل الإعلام المختلفة في تونس ما بعد بن علي، يبدي كثيرون تحفظهم وتشكيكهم في أجندات هذا التيار الدينيّ.
تونس: استهجن إسلاميون في تونس ما اعتبروه "إقصاء إعلاميا ممنهجا" و مواصلة في نفس نهج النظام السابق في التعامل مع الحركات الإسلامية من خلال تدجين وسائل الإعلام المحلية الخاصة والحكومية والذي تقف وراءه حاليا أطراف سياسية بتحديد أجندته لخدمة مصالحها والدعاية لها.
ومنذ فرار الرئيس المخلوع بن علي إلى السعودية في 14جانفي/كانون الثاني الجاري احتلت ملفات الفساد المتعلقة به وبعائلات مقربة منه خلال فترة حكمه التي تجاوزت 23 سنة حيزا هاما في وسائل الإعلام التونسية إضافة إلى حوارات تلفزية مكثفة مع شارك فيها ممثلون عن مختلف الحساسيات السياسية ومستقلون كان الإعلام يتفادى حتى ذكر أسمائهم إرضاء للنظام السابق.
وفي تصريح لـ(إيلاف) قال القيادي في حركة النهضة الإسلامية زياد الدولاتلي" بغض النظر عن عدم فسح الإعلام المجال أمامنا فقد تم تجاهل محاولتنا الاتصال بهم فيما يحظى العلمانيون وخاصة اليسار الفرانكفوني باهتمام إعلامي ملحوظ إضافة إلى التركيز على جرائم بن علي واعتماده ككبش فداء وأعتقد أن هذا يعكس المغالطة المتمثلة في الترويج بان الإعلام في تونس قد تحرر برحيل بن علي إذ أن الحكومة الحالية وبعض الأطراف السياسية الأخرى تسيّره وتحول دون حياده التام".
وأكد القيادي في حركة النهضة أن هذا التخوف والذي نتج عنه الإقصاء الإعلامي غير مبرر خاصة أنه لا توجد لديهم أي مطامع سياسية في الوقت الحالي وتفكيك منظومة الاستبداد السابقة وإرساء ديمقراطية فعلية هو ما يسعون إليه عبر تحركات سياسة مع المعارضة والإتحاد العام التونسي للشغل.
وأضاف أن حزب النهضة لن يرشح ممثلا له في الانتخابات القادمة وفي أقصى الحالات سيدعم إحدى الشخصيات في إطار ائتلاف سياسي وأنهم طلبوا من قواعدهم عدم الحضور بأعداد كبيرة لاستقبال راشد الغنوشي الذي يصل تونس في 30 جانفي /كانون الثاني الجاري.
وخرج محتجون إسلاميون الجمعة في وسط تونس العاصمة مطالبين بالحرية الدينية وداعين الحكومة الجديدة بتعديل القوانين القاسية الخاصة بمكافحة الإرهاب وحمل بعض المحتجين لافتات تدعو إلى "حرية الحجاب والنقاب" و"إطلاق اللحى" ونفى حزب النهضة تنظيم تلك المسيرة.
ومن جانبه قال الباحث والأستاذ الجامعيّ سامي براهم لـ(إيلاف) "رغم انفتاح المشهد الإعلامي وبشكل شبه كليّ على مكوّنات المجتمع السياسيّة والثّقافيّة والنّقابيّة والشّعبيّة تدلي بآرائها و تقييماتها حتّى تلك التي تعبّر عن تقييمات حادّة ومواقف معارضة للحكومة الحاليّة، إلا أنّ الملفت للانتباه هو الإقصاء الواضح لأحد مكوّنات المشهد الثقافي والسياسي التّونسي من هذا المشهد الإعلامي حيث بدا الإسلاميّون حتى المستقلون منهم الحاضر الغائب والغائب الحاضر في عديد النقاشات ... يشار إليهم بالتّلميح أحيانا والتّصريح أحيانا أخرى ولكن في سياق مشترك وهو استشعار الخوف من وتواجدهم في الساحة السياسيّة مستقبلا وهذا التخوّف جزء منه مشروع وكثير منه مفتعل وهو امتداد لسياسة إعلاميّة ومواقف سياسيّة سابقة تكرّس شيطنة هذا المكوّن السياسي والثقافي وتجعله فزّاعة الحياة السياسيّة في البلاد و تتخذه أداة لتبرير التعثّر في المسار الدّيمقراطي".
ويتابع براهم قائلا "المشهد الإعلامي التّونسي كان يسمح لضيوفه أن يمرّروا رسائل التّخويف والتّحذير من هذا التيار وإطلاق أحكام جاهزة من طرف واحد دون تمكين منظوري هذا التيار من حقّ الردّ وفرصة المشاركة في النقاش والحوار وهو أمر يمكن أن يفهم في سياق خيار سياسي ثقافي لأصحاب القرار في إحدى القنوات مثل "نسمة "التي يبدو للمتابع النّزيه أنّها تخلّت عن وظيفتها الإعلاميّة الحياديّة و صبحت تعبّر عن هويّة ثقافيّة بشكل لا يخلو من الدعائيّة في كثير من الأحيان أمّا بقيّة القنوات فلا تزال تعيش حالة من التردّد والتذبذب ربّما في انتظار قرار حسم ملفّ هذا التيار قانونيّا".
ورغم الخطابات المطمأنة للإسلاميين في الفترة التي تلت الاحتجاجات وخاصة حركة النهضة والتي صرح بعض قياداتها بأنهم يساندون الديمقراطية المنشودة في تونس ويتبنون المشروع الحداثي وخصوصا ما هو متعلق بحرية المرأة وأكدوا اعترافهم بما تضمنته مجلة "الأحوال الشخصية" لم تخف بعض الأطراف خاصة العلمانيين وشرائح مختلفة من التونسيين تخوفهم من وصول الإسلاميين للسلطة.
وقالت الصحافية بالقناة الوطنية التونسية مفيدة العباسي لـ(إيلاف):" الإسلاميون يرفضون دعواتنا إضافة إلى أنهم يريدون تأجيج الشارع التونسي وتعطيل مسار الديمقراطية التي وفي حال تحقيها ستخول لهم المشاركة والظهور الإعلامي في المستقبل".
وأضافت أنه من عدم الحكمة الوثوق بالإسلاميين رغم خطاباتهم المطمأنة في الوقت الحالي بالنظر لإخلافهم بوعودهم في التسعينات وتحالفهم مع السلطة لقمع الاحتجاجات في تلك الفترة كما أن الديمقراطية لا توجد سوى في خطاباتهم لذا لا يمكن المجازفة في هذه الفترة الحساسة بفسح المجال أمامهم للتواصل مع التونسيين ومغالطتهم لقطف ثمار الثورة".
وتعرف تونس بعلمانيتها غير المعلنة منذ حكم بورقية كما أنه وحسب وثائق ويكيلكس فقد كان بن علي يقدم نفسه للغرب على أنه "الجدار السميك" في وجه الإسلاميين الذي يحول دون وصولهم يوما إلى السلطة في تونس.
وظل الإسلاميون في تونس لسنوات إما في السجون أو المنفى إذ كانوا مُستبعدين من الانتخابات وممنوعين من الانخراط في العمل السياسي ولم يلعبوا دورا ملحوظا في الاحتجاجات الأخيرة.
وتعتبر الحركة الأساسية الإسلامية في تونس هي "حركة النهضة" ورغم تأثرها في بداياتها بالإخوان المسلمين في مصر إلا أن هذا التأثر تراجع بشكل ملحوظ نحو انفتاح على تجربة حزب العدالة والتنمية التركية كما يرى بعض قياداتها ومراقبون.
التعليقات
ابعدو الاسلاميين
سعيد اللبناني -عن ثورة الياسمين والا فانكم ستصابون بلوثة اسامة بن لادين وستترحمون ايها التونسيين على بن علي زين العابدين. ابعدو الاسلاميين فهم لا يهمهم الا التسلط على الكرسي ليحكمو الشعوب الى ابد الآبدين
امين
مراااااايم -الله يعينكم يا رب
منافقين و مخادعين
slim -عندما قالت الحية للمزارع الذي حاول قتلها بعد أن عقدت معه هدنة : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟؟!! فإنها لخصت في كلمتين حال الإسلاميين !! فهم مخادعون...كاذبون و انتهازيون !! فلا أحد منهم ظهر في صورة الثورة الا بعد انتهائها !! و حينها بدأت بروباغندا النهضة تشتغل !! تصوروا ماهي مطالب هؤلاء المرضى ؟؟!! حجاب و لحية و نقاب ؟؟!!! تونس تشتعل و مستقبل البلد مجهول و الإخوة الأغبياء يطالبون باللحية و النقاب !! هؤلاء هو الاسلاميون و هذا مستواهم الفكري البسيط المحدود العبيط و الأهبل !! كلمة واحد لهؤلاء الارهابيين: لا زلنا نعاني من إرهابكم الذي جرحتم به تونس في التسعينات من تفجيرات نابل و الحمامات و القاء ماء النار على وجوه معارضيكم !! فكيف نأمن لكم ؟؟!!
يارب أنصر الإسلام
أسعد البصري -~~~~~~~~~~~~~عندما كنا مراهقين كنا نتصور أن الحرية والديمقراطية والثورية شيء ممكن التحقق في الواقع . أو عدالة القانون . هذا الكلام مجرد أوهام وأحلام . في أمريكا و كندا مثلاً عوائل بعينها ..تملك المال وهي التي تحكم والباقي كلاب وعبيد . نعم وبمعنى الكلمة . بل فكروا معي صعود بوش الإبن وصعود هيلاري كلنتون . بل حين نقول أن أقلية يهودية تتحكم بأمريكا فهذا صحيح . من خلال عوائل يهودية أمريكية ثرية جداً .وفي القانون يقولون لك لو عندك فلوس يمكن تحصل محامي جيّد وتاخذ حقك وزايد . يعني إذا ماعندك فلوس يضيع حقك ...إفتهمتو يا إخوان .في العراق شنو إنتخابات ، شنو بطيخ ؟؟عائلة الحكيم وعائلة الصدر وعائلة البارزاني وعائلة الطالباني وعائلة الهاشمي وعائلة الدليمي ...إلخ هذوله همه الأوادم و بس والباقي مطايه.يابه كنه مراهقين وأتمنى يغفر الله لنا .وحتى هذه الثورات والإنقلابات إذا لن تأتي بنظام إسلامي فلا داعي للحماسة . لأن يا شباب إسلامي مو إسلامي هيه نفس العوائل تحكم وغصباعلينا . أسياد قريش يحكمون في أمريكا كما في العراق . وبلا أوهام . لكن على الأقل حكم بما يرضي الله نشبع فيه من ثقافتنا ورائحة محمد . يارب أنصر الإسلام .
الاعلام المتسعود
محمود داية -الاعلام السعودي والمتسعود يحاول ان يحول الاضواء عن المهلكة السعوديةالوهابية ياتجاه سوريا عبر اختلاق اشياء تقريبا غير موجودة والنفخ بها وذلك ردا على الخسارات السعودية في لبنان والان مصر وصديقم المتامرك بن علي
حرامي ويشتكي
سعيد دلمن -استخدام أسم الإسلام أو الدين في العمل السياسي والحزبي يعتبر جريمة ، لأن الإسلام دين الجميع وليس لأي شخص أو جهة أو مجموعة من الأشخاص سواء كانت رسمية أو غير رسمية حق الإدعاء بتملكه أو استخدامه في الابتزاز والتضليل أو التنكر أو التستر تحت أسمه للوصول إلى منصب سياسي أو برلماني ، لأن ذلك مخالف لأبسط قيم الأخلاق والعدالة والحياد والنزاهة التي يرتكز ويؤسس عليها الدين قيمه السمحاء ، كما يعتبر من الناحية القانونية مخالف لأبسط قواعد الديمقراطية الحديثة التي تحرم زج عقائد وأديان الناس المقدسة في العمل السياسي الدنيوي المرتبط بالمصالح الشخصية والأنانية والممزوج بكل أنواع الحيل والكذب والجرائم السياسية والأخلاقية .........
حرامي ويشتكي
سعيد دلمن -استخدام أسم الإسلام أو الدين في العمل السياسي والحزبي يعتبر جريمة ، لأن الإسلام دين الجميع وليس لأي شخص أو جهة أو مجموعة من الأشخاص سواء كانت رسمية أو غير رسمية حق الإدعاء بتملكه أو استخدامه في الابتزاز والتضليل أو التنكر أو التستر تحت أسمه للوصول إلى منصب سياسي أو برلماني ، لأن ذلك مخالف لأبسط قيم الأخلاق والعدالة والحياد والنزاهة التي يرتكز ويؤسس عليها الدين قيمه السمحاء ، كما يعتبر من الناحية القانونية مخالف لأبسط قواعد الديمقراطية الحديثة التي تحرم زج عقائد وأديان الناس المقدسة في العمل السياسي الدنيوي المرتبط بالمصالح الشخصية والأنانية والممزوج بكل أنواع الحيل والكذب والجرائم السياسية والأخلاقية .........
يجب الحذر من الحركة
قرطاجي -بصراحة كتونسي لا أنتمي إلى أي حركة سياسية لا أرضى بأن يزج بالدين في السياسة.لكن لا أرضى أيضا بأن يتم إقصاء أي تونسي.للخروج من هذه المعضلة أدعوا حرة النهضة إلى مراجعة شاملة لخطابهم وحتى قانونهم الأساسي الذي وليس كما يدعون أنه منفتح على الآخر. كلا القانون الأساسي مازال يدعوا الى فرض مفاهيم الدين على المجتمع. 18. ترسيخ الهوية العربية الإسلامية وتجذيرها باعتبارها شرطا من شروط النهضة وإحلالها المكانة التي تستحقها تجسيدا لمقتضيات دستور البلاد وقوانينها، واعتبارا لكون الإسلام قيما وحضارة منهج حياة واللغة العربية وعاء للثقافة الوطنية19. توفير المناخ الملائم لنهضة فكرية وعلمية شاملة مقامة على الثابت من أصول الإسلام وعلى مقتضيات الحياة المتطورة بما يضع حدا لحالة الانحطاط والتخلف والتبعية والاغتراب، والسعي إلى إحداث حرية فكرية وثقافية تنويرا للعقل وتهذيبا للذوق والسلوك وتأكيدا لدور تونس الحضاري20. اعتماد اللغة العربية في مجالات التعليم والإدارة والثقافة والارتقاء بها لتكون أداة لنهضة حضارية تسهم في توحيد الأمة الإسلامية وتيسر التفاعل الإيجابي مع ثقافات العالم بعيدا عن روح الانهزام وتحقير الذات والانغلاق مثال ; ترسيخ الهوية العربية الإسلامية وتجذيرها باعتبارها شرطا من شروط النهضة; هنا الخطاب غير واضح ومبهم وفيه ريبة وشك !! يجب تحديد مالذي يطلبون تغييره او تجذيره بشكل واضخ لا نريد خطاب مثل هذا يمكن ان يصدر منه أكثر من تفسير. هذا هو الخطر الذي يدخل الريبة في حركة النهضة. قد يكون الغنوشي وغيره اليوم قد تغيروا بعد سنوات من التهجير والسجون لكن من يضمن أن شباب اليوم لا يسترجع أفكار رجعية ويطبقها في تونس تحت غطاء قانون مبهم.
يجب الحذر من الحركة
قرطاجي -بصراحة كتونسي لا أنتمي إلى أي حركة سياسية لا أرضى بأن يزج بالدين في السياسة.لكن لا أرضى أيضا بأن يتم إقصاء أي تونسي.للخروج من هذه المعضلة أدعوا حرة النهضة إلى مراجعة شاملة لخطابهم وحتى قانونهم الأساسي الذي وليس كما يدعون أنه منفتح على الآخر. كلا القانون الأساسي مازال يدعوا الى فرض مفاهيم الدين على المجتمع. 18. ترسيخ الهوية العربية الإسلامية وتجذيرها باعتبارها شرطا من شروط النهضة وإحلالها المكانة التي تستحقها تجسيدا لمقتضيات دستور البلاد وقوانينها، واعتبارا لكون الإسلام قيما وحضارة منهج حياة واللغة العربية وعاء للثقافة الوطنية19. توفير المناخ الملائم لنهضة فكرية وعلمية شاملة مقامة على الثابت من أصول الإسلام وعلى مقتضيات الحياة المتطورة بما يضع حدا لحالة الانحطاط والتخلف والتبعية والاغتراب، والسعي إلى إحداث حرية فكرية وثقافية تنويرا للعقل وتهذيبا للذوق والسلوك وتأكيدا لدور تونس الحضاري20. اعتماد اللغة العربية في مجالات التعليم والإدارة والثقافة والارتقاء بها لتكون أداة لنهضة حضارية تسهم في توحيد الأمة الإسلامية وتيسر التفاعل الإيجابي مع ثقافات العالم بعيدا عن روح الانهزام وتحقير الذات والانغلاق مثال ; ترسيخ الهوية العربية الإسلامية وتجذيرها باعتبارها شرطا من شروط النهضة; هنا الخطاب غير واضح ومبهم وفيه ريبة وشك !! يجب تحديد مالذي يطلبون تغييره او تجذيره بشكل واضخ لا نريد خطاب مثل هذا يمكن ان يصدر منه أكثر من تفسير. هذا هو الخطر الذي يدخل الريبة في حركة النهضة. قد يكون الغنوشي وغيره اليوم قد تغيروا بعد سنوات من التهجير والسجون لكن من يضمن أن شباب اليوم لا يسترجع أفكار رجعية ويطبقها في تونس تحت غطاء قانون مبهم.
إلى المعلق أسعد
عبد الزهرة العماري -مبروك عليك حكم الإسلاميين الشيعة في العراق أنظر إلى إنجازاتهم خلال سبع السنوات: الملايين من العراقيين يعيشون على المزابل وااقمامات و معالم التخلف والجهل الأفريقية هما سمةالعراق اليوم فبغداد تبدو مثل قرية خربانة و كذلك مدينتك البصرة التي تعوم على بحيرات من النفط المنهوبة مدخولاتها من قبل ....المنطقةالخضراء ..فأين بصرك وبصيرتك ؟!..أما الشعب التونسي فأنه أكثر وعيا و ثقافة من أن تخدغه شعارات الدجالين و المنافقين من رجال الدين المسيسين
إلى المعلق أسعد
عبد الزهرة العماري -مبروك عليك حكم الإسلاميين الشيعة في العراق أنظر إلى إنجازاتهم خلال سبع السنوات: الملايين من العراقيين يعيشون على المزابل وااقمامات و معالم التخلف والجهل الأفريقية هما سمةالعراق اليوم فبغداد تبدو مثل قرية خربانة و كذلك مدينتك البصرة التي تعوم على بحيرات من النفط المنهوبة مدخولاتها من قبل ....المنطقةالخضراء ..فأين بصرك وبصيرتك ؟!..أما الشعب التونسي فأنه أكثر وعيا و ثقافة من أن تخدغه شعارات الدجالين و المنافقين من رجال الدين المسيسين
مع التعليق رقم1
sophie -الخطر الاكبر على ثورة الياسمين هو التيار الاسلامي.لكن شعب تونس اوعى من ان يقع في هدا الفخ.لكن يجب الحدر و اليقظة.
مع التعليق رقم1
sophie -الخطر الاكبر على ثورة الياسمين هو التيار الاسلامي.لكن شعب تونس اوعى من ان يقع في هدا الفخ.لكن يجب الحدر و اليقظة.
دعوا للأيام حتى تحكم
RACHID -الخطر كل الخطر من إساءة الظن بالناس والعمل على إقصاء الآخر.دعوا الناس تحكم، والمؤكد أن الشعب التونسي قادر على أن يختار الأفضل من بين كل المتدخلين في الشأن السياسي .والزمن كفيل بكشف النوايا..فدعوا السب والشتم واحرصوا على احترام الرأي المخالف.فقط قولوا للظلم لا مهما كان مصدره
دعوا للأيام حتى تحكم
RACHID -الخطر كل الخطر من إساءة الظن بالناس والعمل على إقصاء الآخر.دعوا الناس تحكم، والمؤكد أن الشعب التونسي قادر على أن يختار الأفضل من بين كل المتدخلين في الشأن السياسي .والزمن كفيل بكشف النوايا..فدعوا السب والشتم واحرصوا على احترام الرأي المخالف.فقط قولوا للظلم لا مهما كان مصدره