الداخليّة الجزائريّة: اي مسيرة في العاصمة ستمنع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابلية في مقابلة الاحد التذكير بقرار منع المسيرات في العاصمة، مؤكدا "سنمنع أي مسيرة في العاصمة".
وقال الوزير الجزائري بصحيفة ليبرتي اليوم "يمكن ان اعلن بصفتي وزيرا للداخلية اننا سنمنع اي مسيرة في العاصمة".
واضاف مبررا هذا الاجراء "لا يمكن لاي حزب ولا اي جمعية التحكم في مسيرة او ضمان الطابع السلمي لها".
وتابع ان "الجزائر العاصمة يقطنها ثلاثة ملايين نسمة وهناك مشاكل لا يستطيع منظمو المسيرات التحكم فيها كتغلغل عناصر لزرع الاضطرابات وتحطيم" ممتلكات الغير.
وتحدث عن تسخير أعداد كبيرة من لاجال الامن لمواكبة المسيرات على حساب "مكافحة الارهاب"، موضحا ان "الارهابيين يمكن ان يستغلوا هذا الظرف للتسلل الى العاصمة".
وكانت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر أعلنت امس عن تنظيم مسيرة في العاصمة يوم 12 شباط/فبراير بهدف "تغيير النظام".
وقال المنظمون أن المسيرة ستتم "حتى ولو رفضت وزارة الداخلية الترخيص لها".
التعليقات
الا ترتدعوا؟
تباً لكم -مجرد أن تصرح الداخلية بهذا التصريح كفيلاً ليعد سبباً قوياً للتظاهر .. لإن هذا في حد ذاته دليل على القمع الذي يستحق التظاهر!
الله يحمي الامة العر
فاطمة علي -الجزائر يكفيها العشرية السوداء الذي راح ضحيتها 200000 ..الجزائريون ملوا من لغة العنف التي لا تجدي ..الحوار و التغيير بالطرق السلمية أفضل ..لا نريد يتامى ..لا نريد أرامل ..لا نريد معطوبين ..كفى نريد العيش بسلام ..نظامنا ليس فاسدا بالشكل الذي تظهره بعض القنوات ..و عائلات الرؤساء لم تتورط بالفساد الذي شهدناه في تونس أو مصر..اللهم أحمي الأمة العربية من العنف و الفتن .
لا
امير -المسرة في الجزائر ممنوعة بنص قانون منذ 1992 و الشباب الجزائري يريد مناصب عمل او منحة محترمة تعطى له اسوة بالمجاهدين و ارامل الشهداء و هذه المسيرة تريدها بعض الاحزاب في الجزائر و لقد منح حزب ارسيدي مبلغ من المال للشباب لكي يشاركه في المسيرة
لالالالالا للمضاهرات
الراجية رضا الله -يكفينا سنين العشر الجزائر ليست كمصر و تونس نظامنا ليس فاسدا الا أن بعض الاحزاب والتنضيمات التي تدعي انها على حق و على الديمقراطية تتلاعب بالبلاد كفانا ا
الجزائر مستعمرة
عبد الله -الجيش الجزائري قتل أكثر من 250.000 جزائري بعدما ألغى الإنتخابات التي خسر فيها النظام, فقام بمجزرة لم تحدث في التاريخ الحديث وبقي النظام في السلطة يواصل النهب والسلب ويستهزأ بالناس ويقول لهم أنتم أبناء أرض المليون شهيد وأنتم ما فيه شعب مثلكم وأنتم كذا و كذا.... أما الجيش التونسي فإنه يتميز بقيادة وطنية تعطي قيمة للإنسان, فهو لم يطلق ولو رصاصة واحدة. زد على ذالك هناك تعتيم إعلامي كبير, فمثلا من يرأس الأخبار في قناة الجزيرة هو تابع للنظام الجزائري, هناك كثير من الصحفيين تم شراء ذممهم من النظام, فلهاذا ذهبت كل دماء الجزائريين هباءا,رغم كثرة الشهداء. ربما سنرى مسرحية يتم بموجبها إقالة بوتفليقة والحكومة, لكن جنرالات فرنسا لايمكنهم أن يسلموا السلطة, فمشكل الجزائر هي أنها لازالت مستعمرة, وأن الشعب مغلوب على أمره. نتمنى الفرج من الله.
تحليل بسيط
sophie -المسيرات في الجزائر لن تغير شيئ.الجزائر تعيش في حالة فوضى مند اكثر من 20سنة.تجربة الجزائر في تغيير النظام في 1988 كانت قاسية جدا على الشعب عشنا عشرية دموية لم نفهم فيها من يقتل من.ثم جاء بوتفليقة بفكرة المصالحة و العفو على جميع من قتل.فنحن نعيش و معنا مجرمون فلو قامت مظاهرات سوف يختلط الحابل بالنبلشخصيا كل ما اريدة هو اصلاحات اقتصادية ان يستفيد الشعب من الثروات.الديمقراطية لسنا اهلا لها على الاقل في هده الظروف.