فرنسا تقف الى جانب تونس ومصر لاجراء "تغيير سلمي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اديس ابابا: اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاحد في اديس ابابا امام قمة الاتحاد الافريقي، ان فرنسا تقف "بصداقة واحترام الى جانب التونسيين والمصريين"، مشددا على انها تفضل "التغيرات السلمية" للنظام.
وقال ساركوزي ضيف الشرف لرؤساء الدول والحكومات الافارقة في خطابه ان "فرنسا تقف بصداقة واحترام الى جانب التونسيين والمصريين في هذه الفترة العصيبة".
وتابع الرئيس الفرنسي ان "الديموقراطية واحترام حقوق الانسان هي من القيم التي تكافح من اجلها منظمتكم يوميا وتنجحون في دفعها قدما. انها تطلعات عميقة لكل من شعوبنا كما تذكرنا به بقوة الاحداث في تونس ومصر".
واضاف ان "العنف من اي جهة اتى ليس الحل على الاطلاق لان العنف لا يجر سوى العنف، ولان العنف في كل القارات لا يخلف سوى الخراب والعذاب".
واكد ساركوزي امام نظرائه ان "فرنسا تحترم سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها (...) لكن هناك قيما شمولية (...) وعلى جميع المسؤولين السياسيين ان ياخذوها بالاعتبار".
وخلص الرئيس الفرنسي الى القول "في العالم اليوم لم يعد ممكنا ان نحكم مثل الامس. هذا التغيير، اما ان نخضع له (ما يعني) ان الباب مفتوح بين ليلة وضحاها امام العنف او نسبقه ونواكبه وعندئذ يمكن ان ينجز بدون صدام وبدون تمزق وبدون فتح الطريق امام كل المغامرات"، في تلميح الى الانتفاضة الشعبية في تونس وفي مصر.
واكد ان "التغيير السلمي امر تتمناه فرنسا".
وفي بيان اقل غموضا دعا ساركوزي مع المستشارة الالمانية انغيلا مركيل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء السبت الرئيس المصري حسني مبارك الى "التغيير" وتفادي" العنف باي ثمن".