راشد الغنوشي: لن اترشح للانتخابات الرئاسية في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنراشد الغنوشي أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية في تونس، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى البلاد.
والزعيم التاريخي للحركة الاسلامية التونسية راشد الغنوشي الذي عاد الاحد الى تونس اعتبر لفترة طويلة متشددا مقربا من جماعة الاخوان المسلمين المصرية واصبح يقدم نفسه الان على انه "معتدل"، رمز لتيار اسلامي قمعه النظام ويسعى الان الى ايجاد مكان في تونس ديموقراطية.
ويكرر مؤسس حزب النهضة القول امام الصحافيين منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي الذي فر من تونس في 14 كانون الثاني/يناير القول "لست مثل الخميني، لدينا حزب اسلامي وديموقراطي يشبه كثيرا حزب العدالة والتنمية في تركيا".
وهذا الرجل البالغ من العمر 69 عاما نحيل البنية وله ملامح رجل مثقف مسالم. ومن الصعب تخيل ان هذا الرجل اثار خوف النظام التونسي الى درجة ان رئيس الاستقلال الحبيب بورقيبة اراد رؤية "حبل المشنقة حول رقبته" وان خلفه زين العابدين بن علي ارغمه على المنفى منذ اكثر من عشرين عاما.
وبعدما حرم من دور ناشط في الثورة الشعبية التي شهدتها تونس، بقي الزعيم الاسلامي بعيدا عن الاضواء وعمل على محو اي اثار للتطرف في خطابه.
واكد حسن جزيري احد المقربين منه في حزب النهضة "لا يعود كمنتصر وانما كمجرد مواطن".
ومن اجل تبديد اي لبس، اعلن من الان انه لن يترشح للرئاسة ولن يكون مرشحا في الانتخابات التشريعية.
وقد ولد في الحامة، المدينة الصغيرة على الساحل الجنوبي الشرقي لتونس في 22 حزيران/يونيو 1941 لدى عائلة متواضعة. واتجه نحو الدراسات الدينية. وبعدما نال اجازة في الفقه الاسلامي في تونس في 1962 اصبح مدرسا في قابس المدينة الواقعة في وسط غرب البلاد حيث اكتشف "البؤس من الداخل".
وتقول اوساطه انه كان "متعطشا للمعرفة ومتأثرا جدا" بالقومية العربية. وقد غادر لمتابعة دراسته في القاهرة ثم في دمشق حيث نال شهادة في الفلسفة. وبعد فترة قصيرة امضاها في فرنسا عاد الى تونس في نهاية الستينيات واكتشف مجتمعا منطلقا على طريق العلمانية.
وعبر عن مواقفه في السبعينيات عبر خطب شديدة اللهجة دعا فيها الى تدمير "اتباع اسرائيل" مطالبا بتطبيق الشريعة الاسلامية لفرض النظام في مجتمع كان يعتبر انه فاسد.
واسس مع بعض رفاقه في مطلع 1981 حركة ذات توجه اسلامي اصبحت لاحقا النهضة.
وبدأ راشد الغنوشي باثارة قلق السلطة، واتهم بتاجيج اضطرابات وحكم عليه اول مرة بالسجن 11 عاما في نهاية 1981 ثم بالاشغال الشاقة المؤبدة في مطلع 1987.
وللمفارقات فان وصول بن علي الى السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر 1987 انقذ وضعه، فقد عفا عنه في 1988 ومقابل ذلك، اعلن ولاءه للرئيس الجديد.
ويروي احد مسؤولي الحركة في تونس علي العريض الذي اوقف في 1990 وامضى 14 عاما في السجن، عنه انه " يرفض العنف ويعترف بوضع المرأة. لكن ذلك لا يكفي. ففي الانتخابات التشريعية عام 1989 حصلنا على اكثر من 17% من الاصوات وبدأنا التعرض للضرب".
وفي نهاية 1989 غادر راشد الغنوشي تونس الى الجزائر ثم الى لندن في 1991. والسنة التالية حكمت عليه محكمة عسكرية في تونس مع مسؤولين دينيين اخرين بالسجن المؤبد بتهمة "التآمر" ضد الرئيس.
وتعتبر النواة الصلبة للحركة عودته الى تونس الاحد بانها "رمز لحرية مستعادة" فيما تعني بالنسبة للحركات المدافعة عن حقوق المرأة والعلمانيين ضرورة "زيادة التيقظ" من اي "نزعة ظلامية".
التعليقات
راشد الغنوشي: لن اتر
salam -وهل من المقبول ترشبح هكذه ضلامي وهل له دخل او فضل على الثورة ارجوا من الشعب التونسي الانتباه لمثل هولاء الاشخاص فكما فعل خميني في ايران وسرق الثورة الايرانية سيفعل الاسلاميون في تونس
اللهم انصر الاسلام
ابن جلا - الجزائر -الحمد لله فالنصر للاسلام رغم كيد اليهود واذنابهم مثل التعليق الاول
اللهم انصر الاسلام
ابن جلا - الجزائر -الحمد لله فالنصر للاسلام رغم كيد اليهود واذنابهم مثل التعليق الاول
ظلامي وظلاميين!!
احمد عطيات -اعتفد ان من يصف الاسلام والمسلمين بالظلام والظلاميين...فانه من اجهل الجاهلين او من الد اعداء رب العالمين ...فانصح قائل هذا الكلام بالاستغفار..او فعلية لعنة الله وملائكته وكل المسلمين!!!
ظلامي وظلاميين!!
احمد عطيات -اعتفد ان من يصف الاسلام والمسلمين بالظلام والظلاميين...فانه من اجهل الجاهلين او من الد اعداء رب العالمين ...فانصح قائل هذا الكلام بالاستغفار..او فعلية لعنة الله وملائكته وكل المسلمين!!!
الحمد لله
المثنى الجزائري -الحمد لله الذي اقر عين الشيخ راشد بالعودة الى تونس و نرجو منه الا يقدم التنازلات للشيوعيين و أن يناضل من أجل تونس عربية اسلامية .
الحمد لله
المثنى الجزائري -الحمد لله الذي اقر عين الشيخ راشد بالعودة الى تونس و نرجو منه الا يقدم التنازلات للشيوعيين و أن يناضل من أجل تونس عربية اسلامية .
france
karim -الحمد لله لقد أكد الشيخ الغنوشي أنه لن يترشح للإنتخابات زيادة عن ذلك أنه أمضى عن الدستور التونسي سابقا وهو لا يعارض الحريات كما يفهم من تصريحاته أنه يسعى إلى النموذج التركي وهذا شيء جيد إذا كانت الحركة تريد أن تنجح وتستمر وبالله التوفيق لكل العرب
france
karim -الحمد لله لقد أكد الشيخ الغنوشي أنه لن يترشح للإنتخابات زيادة عن ذلك أنه أمضى عن الدستور التونسي سابقا وهو لا يعارض الحريات كما يفهم من تصريحاته أنه يسعى إلى النموذج التركي وهذا شيء جيد إذا كانت الحركة تريد أن تنجح وتستمر وبالله التوفيق لكل العرب
اللهم انصر الاسلام
ابو عبد الرحمن -الحمد لله وحده هو الذي نصر عباده واذل اهل العلمانية والدكتاتورية والعمالة للكافر .الله وحده يزكي الانفس فكيف حكمتم على الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟ لانه نادى بتدمير اسرائيل !! اللهم دمر اسرائيل واحشرني اللهم في زمرة الشهداء المدافعين عن اقصاك.وانا ارى نور عزة الاسلام قادم والتغير قادم.
اللهم انصر الاسلام
ابو عبد الرحمن -الحمد لله وحده هو الذي نصر عباده واذل اهل العلمانية والدكتاتورية والعمالة للكافر .الله وحده يزكي الانفس فكيف حكمتم على الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟ لانه نادى بتدمير اسرائيل !! اللهم دمر اسرائيل واحشرني اللهم في زمرة الشهداء المدافعين عن اقصاك.وانا ارى نور عزة الاسلام قادم والتغير قادم.
كلمة حق اقرا
أسامة الجزائر -لماذا دائما تحاربون الاحزاب الاسلامية وانتم لم تتركوهم يجربون ثم تحكموا علهم...وفي المقابل لم تنذعروا من العلمانين الذين اكتشفتم خيانتهم وهم ينادون بالدمخراطية...اقول لكم دعوا الاسلامين يجربوا ثم احكموا عليهم فمادامة امريكا واليهود لايرضون عنهم فهم الوطنين إذن...وان ماقله صاحب المقال الاول فهم مثل كلام بن علي واتباعه من اليهود...استيقضوا يا نيام فقد بانت الحقيقة ...افلا تعقلون...النصر للحق
كلمة حق اقرا
أسامة الجزائر -لماذا دائما تحاربون الاحزاب الاسلامية وانتم لم تتركوهم يجربون ثم تحكموا علهم...وفي المقابل لم تنذعروا من العلمانين الذين اكتشفتم خيانتهم وهم ينادون بالدمخراطية...اقول لكم دعوا الاسلامين يجربوا ثم احكموا عليهم فمادامة امريكا واليهود لايرضون عنهم فهم الوطنين إذن...وان ماقله صاحب المقال الاول فهم مثل كلام بن علي واتباعه من اليهود...استيقضوا يا نيام فقد بانت الحقيقة ...افلا تعقلون...النصر للحق