أخبار

فتح: نرفض دولة غزة التي تلمح لها حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أعلنت حركة فتح الرفض المطلق لدولة "الحدود المؤقتة أو دولة غزة"، في إشارة إلى حديث رئيس وزراء الحكومة المقالة في القطاع والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية، عن "إقامة الدولة الفلسطينية على أي أرض محررة، ولكن دون الاعتراف بالاحتلال او التنازل عن شبر من أرض فلسطين".

وقال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف إن "تكرار تصريحات هنية وغيره من حماس حول اقامة دولة على اي ارض، إما جهل سياسي ناتج عن عدم وجود الخبرة السياسية و الوطنية، وإنهم اكتفوا بحكم دولة غزة بقوة السلاح، وبذلك يبررون سلخها و إخراجها عن دائرة الفعل الفلسطيني".

واعتبر عساف أن هنية "يوصل رسائل لإسرائيل وحلفائها، في ظل اشتداد اشتباكنا السياسي معها وصمودنا بوجهها" مفادها "أن حماس جاهزة لأن تقبل ما يرفضه وبشدة الرئيس ابو مازن وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وهي الدولة ذات الحدود المؤقتة، و بذلك فإن حماس تبعث برسالة اعتماد لأن تكون البديل وعلى حساب الثوابت الفلسطينية".

وطالب عساف "حركة حماس بالكف عن العبث بالقضايا الوطنية الحساسة، والكف عن استخدام لغة التخوين لأن شعبنا الفلسطيني الذي خرج بمئات الآلاف في الوطن و الشتات أعلن عن وقوفه خلف الزعيم ابو مازن وحركة وفتح و لفظ وعزل اصحاب المشاريع الشخصية الصغيرة و الحزبية المقيته و الاقليمية الرخيصة". ودعا عساف "حركة حماس بالعودة الى رشدها و تغليب مصالح شعبنا الوطنية و الانخراط الصادق في المصالحة بدل من الانخراط في مهاترات تضر بمصير شعبنا و مستقبله"، وفق بيان حركة فتح .

وكان رئيس الوزراء المقال في قطاع غزة قال في وقت سابق الجمعة "نحن مع إقامة الدولة الفلسطينية على أي أرض محررة ولكن دون الاعتراف بالاحتلال او التنازل عن شبر من أرض فلسطين كونها ارض وقف إسلامي لا يمكن لأحد التصرف بها".

ونوه هنية خلال استقبال وفدين تضامنيين كويتي وتونسي بأن "التحرك الذي يجري بشكل منفرد ودون مشاورات وتوافق وطني واعتراف بالكيان الإسرائيلي على 78% من ارض فلسطين سيصل لطريق مسدود"، في إشارة إلى طلب السلطة للعضوية الأممية الكاملة للدولة الفلسطينية.

ورأى رئيس وزراء الحكومة المقالة "أن الدول لا تقام بالقرارات بل الحقوق تنتزع، لاسيما وأن الفلسطينيين يواجهون عقلية عقدية تلمودية، لذا أي تحرك دون مشاورات مع الشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة سيكون مجزوء وضرره أكبر من نفعه". وقال هنية "نحن مع دولة تعكس كرامة الشعب الفلسطيني فنحن لا نتسول دولة ولا نجري خلف أحد بل صامدون ومرابطون والدولة آتية آتية ونشعر بالنصر بات قريبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف