أخبار

دعوة الكتل إلى قمة تنهي خلافاتها وتحدد عدد المدربين الأميركيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تواجه قمة للكتل السياسية العراقية وجّه الرئيس جلال طالباني الدعوة إلى عقدها الأسبوع الحالي مهمتين رئيستين، تتمثل في الإتفاق على عدد المدربين الأميركيين الذين سيمكثون في العراق بعد رحيل كامل القوات منه، ومحاولة حل الخلافات بين تلك الكتل، وخاصة في ما يتعلق بتنفيذ كامل اتفاقاتها السابقة في أربيل... فيما يتوجّه إلى بغداد هذا الأسبوع وفد للقوى الكردية لإجراء مباحثات حول الخلافات بين الحكومتين المركزية والكردستانية تمهيدًا لأخرى لاحقة يجريها رئيس حكومة الإقليم برهم صالح.

وجّه الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي عاد الى بغداد من نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، وجّهالدعوة الى الكتل السياسية للاجتماع في قصر الرئاسة في بغداد في الاسبوع الحالي من أجل الاتفاق على عدد المدربين الأميركيين، الذين تحتاجهم القوات العراقية لتدريبها على الاسلحة الأميركية الجديدة التي تشتريها بغداد من واشنطن.

تأتي الإشارة الى بحث عدد المدربين وان القادة العراقيين قد اتفقوا على بقاء مجموعة منهم بعد انسحاب كامل القوات الأميركية من العراق بنهاية العام الحالي تنفيذًا للاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين، لكن يبقى الاتفاق على عددهم أمرًا مهمًا لتجنب أي ردود فعل رافضة من كتل سياسية، وخاصة التيار الصدري، الذي يعارض بقوة بقاء اي جندي أميركي بعد نهاية العام.

سيناقش القادة خلال قمة طالباني، التي ستكون الثالثة التي تعقد خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، دراسة طلب تقدمت به القيادة الأميركية للإبقاء على عدد من المدربين والعسكريين الذين سيتولون حمايتهم، يتراوح عددهم بين الفين وثلاثة الف فرد.

وينتظر ان يكون الطلب الأميركي بمنح الحصانة لهؤلاء العسكريين المتبقين على رأس النقاشات التي سيجريها القادة العراقيون بعد الاتفاق على العدد المحدد الذي سيستمر بالوجود في العراق. وتثير مسألة الحصانة لهؤلاء العسكريين، والتي تتطلب منحهم حصانة من اي ملاحقة قانونية عراقية لأي عسكري أميركي في حال ارتكابه مخالفة على الأراضي العراقية.

وكلف قادة الكتل خلال قمة سابقة لطالباني انعقدت في الثاني من اب (أغسطس) الماضي رئيس الوزراء نوري المالكي مهمة اجراء مباحثات مع الجانب الأميركي للاتفاق على اسسس بقاء مدربين أميركيين في العراق، وخاصة في ما يتعلق بعددهم وأمر منحهم الحصانة.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في أواخر عام 2008 على انسحابكلقوات الولايات المتحدة من الأراضي والمياه والأجواء العراقية كافةفي موعد لا يتعدى 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي 2011، بعدما انسحبت القوات الأميركية المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران (يونيو) من العام 2009.

وكان المالكي أكد الخميس الماضي عدم بقاء أي جندي أميركي على الأراضي العراقية بعد نهاية العام الحالي.. وأشار الى أن وجود القوات الأميركية في العراق أمر محسوم، حيث سينتهي في نهاية العام الحالي، حسب ما تم الإتفاق عليه، "ولن يكون هناك وجود لأي جندي أجنبي" على أراضي العراقية. "أما مسألة وجود الخبراء والمدربين مع شراء الأسلحة فهو أمر طبيعي ومعمول به عالميًا" كما قال.

والاربعاء الماضي، قال مسؤول عسكري أميركي إن تدريب القوات العراقية على كيفية تشغيل معدات عسكرية جديدة، من بينها طائرات هليكوبتر ودبابات وزوارق دورية، سيتولاه بالأساس متعاقدون، وليس عسكريين أميركيين.

ومن المقرر ان تسحب الولايات المتحدة باقي قواتها، وعددهم حوالى 43 ألف جندي، من العراق بحلول الحادي والثلاثين من كانون الاول (ديسمبر) المقبل، برغم انها تجري محادثات مع بغداد لإبقاء بعض الجنود للعمل كمدربين.

وقال اللفتنانت جنرال مايكل فريتر نائب قائد القوات الأميركية في العراق للتخطيط والتدريب إن التدريبات على كل المعدات التي اشتراها العراق سيستغرق ما بين 12 و18 شهرًا.

واوضح في تصريحات صحافية ان "التدريب على المعدات الجديدة سيتولاه أولئك الذين يعملون كمتعاقدين، وسيساعد في هذه الحالة أي عسكريين آخرين يعملون كمدربين".

وقالفريتر ان الطيارين الذين سيشغلون تلك الطائرات سيجري تدريبهم في العراق والولايات المتحدة لمدة 18 شهرًا، في حين ان التدريبات على دبابات (إم1 إيه1 إبرامز) سيستمر على مدار العام المقبل في العراق. واضاف ان التدريب على الدبابات "سيكون في الموقع، حيث ستقوم فرق من المتعاقدين بالمساعدة في التعليم والعمل جنبًا الى جنب وكتفًا بكتف مع العراقيين".

واشار الى ان "معظم العمل سيقوم به متعاقدون". وأكد ان العراق ما زال بحاجة الى الكثير من التدريب الميداني، خصوصًا على كيفية ادارة عمليات القوات المشتركة. وقال مستشار علي الموسوي مستشار المالكي الاثنين الماضي إن العراق وقع عقدًا لشراء 18 طائرة حربية إف-16 لتعزيز قواته الجوية.

خلافات الكتل

أما القضية الثانية، التي سينكب على بحثها القادة العراقيون خلال قمتهم المنتظرة، فهي محاولة حل الخلافات في ما بين كتلهم، وسط تأكيدات على ضرورة الخروج بنتائج مثمرة، وخاصة في ما يتعلق بتنفيذ اتفاقات اربيل السابقة، وبعكسه فإن العملية السياسية ستكون المتضرر الأكبر برمتها.

وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أشرف على اتفاق بين الكتل السياسية في اربيل في أواخر ايلول (سبتمبر) من العام الماضي 2010 مهدت لإعلان حكومة المالكي الحالية في أواخر العام الماضي.في هذا الصدد قال النائب عن العراقية أحمد المساري إن الاجتماع المقبل لقادة الكتل السياسية ينبغي أن يتمخض عن شيء محدد يخرج البلاد من أزمتها الحالية.

وأشار في تصريح صحافي الى ان الأطراف السياسية بدأت تخشى من الوصول إلى طريق مسدود، يمكن أن يؤدي إلى تغيير الخارطة السياسية والتحالفات القائمة حالياً وصولاً إلى سحب الثقة من الحكومة وتشكيل أخرى على أساس الغالبية السياسية، يكون بمقدورها تنفيذ الاتفاقات المبرمة، بما فيها ذلك الذي تم في أربيل.

وتوقع المساري أن يكرّس الاجتماع المقبل لبحث أسباب التسويف في موضوع الوزارات الأمنية والتلكؤ في تنفيذ اتفاقية أربيل، التي تشكلت الحكومة الحالية على أساسها.

وامس، اعتبر الرئيس طالباني أن المشكلات التي تعترض مسار العملية السياسية هي في مقدمة التحديات التي لا يمكن تجاوزها من دون مواصلة العمل بمبدأ الحوار الصريح، في حين أكد على ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري والعسكري للقوات الأمنية.

وأضاف أن المشكلات التي تعترض مسار العملية السياسية هي في مقدمة التحديات التي لا يمكن تجاوزها من دون مواصلة العمل بمبدأ الحوار الشفاف الصريح كشركاء وكأصحاب مصلحة حقيقيين في الوصول إلى العراق المستقر المتقدم والمتطور.

واوضح ان الأجواء الإقليمية بظروفها المعروفة وبالتحولات التي تشهدها تتطلب هي الأخرى "أن ننتهي من مشكلاتنا الداخلية وأن نعزز انفتاحنا على المحيطين الإقليمي والدولي".

وكانت القوى السياسية اتفقت وفقًا لمبادرة رئيس اقليم كردستان في ايلول (سبتمبر) من العام الماضي على حل الأزمة السياسية في العراق، التي نتجت من فوز الكتلة العراقية في الانتخابات العامة، وتشكيل التحالف الوطني الشيعي لائتلاف قوى أهّله لتشكيل الحكومة بدلاً من العراقية وتشكيل مجلس اعلى للسياسات الاستراتيجية وإناطة رئاسته بزعيم العراقية اياد علاوي.

اضافة الى عدد من النقاط منها الالتزام بالدستور وتحقيق كل من التوافق والتوازن في القرارات وفي الشراكة السياسية وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة وتفعيل المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة شراكة وطنية.

كما تضمن الاتفاق ضمن مبادرة بارزاني الذي تمخض عنه تشكيل الحكومة منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الإستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية، وتحديدًا اياد علاوي، الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنصب.

وتدور خلافات بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بشأن بعض بنود اتفاقية أربيل، ومنها مسألة رئيس مجلس السياسات الإستراتيجية العليا، كما ظل الخلاف قائماً في تسمية الشخصيات التي ستتولى الحقائب الأمنية التي ترى العراقية أن منصب وزير الدفاع من حصتها، في حين يعارض المالكي ذلك، ويؤكد أن المنصب استحقاق للمكوّن السني، وليس للعراقية.

وفد كردي يزور بغداد هذا الأسبوع تمهيدًا لمباحثات برهم صالح

ويتوجه الى بغداد هذا الاسبوع وفد للقوى الكردية لإجراء مباحثات حول الخلافات بين الحكومتين المركزية والكردستانية تمهيدًا لأخرى يجريها رئيس حكومة الاقليم برهم صالح، وسط دعوات إلى تشكيل لجنة سياسية لبحث العلاقة بين الطرفين وبؤر التوتر في المحافظات، في خضم مخاوف من الإخفاق في تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية، وتصاعد مظاهر العنف في البلاد.

وسيبدأ وفد يضم القوى الكردية مباحثات في وسط هذا الأسبوع مع رؤساء الجمهورية جلال طالباني والحكومة نوري المالكي ومجلس النواب أسامة النجيفي وبقية القادة السياسيين بحثكل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.

تمهّد هذه المباحثات لأخرى رسمية على مستوى أعلى سيجريها في بغداد رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح، الذي تحدث امس خلال اجتماع قياديين للاتحاد الوطني الكردستاني عن المساعي المبذولة من أجل حل المشاكل والمعوقات بين حكومتي الاقليم والحكومة الاتحادية.

وحول معالجة المشاكل بين الاقليم وبغداد، قال صالح "اننا لا نريد ان تبقى المشاكل عالقة بين الاقليم وبغداد اكثر من ذلك، فالحل الأمثل لهذه المشاكل هو بالعودة الى الدستور".. مشيرًا الى ان اي حل بمعزل عن الدستور سيسبب مخاطر للعراق.

من جهتها دعت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة إياد علاوي إلى تشكيل لجنة سياسية لبحث العلاقة بين المركز وحكومة إقليم كردستان العراق، معربة عن قلقها من الإخفاق في تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية وتصاعد مظاهر العنف في البلاد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة هادي والي الظالمي في تصريح صحافي تلقته "إيلاف" ان اللجنة المركزية لحركة الوفاقعبّرت خلال اجتماع لها " بقلق بالغ عن مخاوفالإخفاقات في تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية والتداعيات الأمنية وتصاعد مظاهر العنف الذي يشكل خطرًا داهمًا".

واضاف أن الاجتماع دعا إلى تشكيل لجنة سياسية لبحث تداعيات تردي الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما العلاقة بين المركز وحكومة إقليم كردستان العراق، وبؤر التوتر في المحافظات.

وشدد الاجتماع على ضرورة اعتماد حل سياسي بعيد عن الاستحواذ ومصادرة الرأي، وبما يخدم وحدة العراق ومصالحه العليا.. كما عبّر عن امتعاضه لغياب الشراكة الوطنية الحقيقية. وقد وصلت حدة الخلافات بين حكومتي بغداد واربيل الى مرحلة بحث فيها بارزاني في الثالث عشر من الشهر الماضي مع النواب والوزراء الاكراد امكانية سحب الثقة عن حكومة المالكي.

وقال عضو النائب المستقل في ائتلاف الكتل الكوردستانية محمود عثمان في تصريحات صحافية ان الاجتماع ناقش خيارات عديدة، من ضمنها امكانية سحب الثقة عن الحكومة. واوضح ان سبب التوتر بين بغداد واربيل ينبع في الاساس من اختلاف وجهات النظر، حيث يقول المالكي بوضوح ان تشكيل الاقاليم في العراق يتسبب في أهراق أنهار من الدماء.

وأعرب عثمان عن اعتقاده بأن هناك تشجيعًا ايرانيًا للتوترات التي تشوب العلاقة بين اربيل وبغداد، موضحًا ان ايران طالبت منذ مدة بارزاني بزيارة طهران، واوضح قائلاً لكن بارزاني لم يلبّ دعوة طهران التي ترغب في الزيارة لتتفاهم معه بالصيغة التي تريدها.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، هددت الكتلة الكردستانية في مجلس النواب العراقي بنشر محاضر اجتماعات اربيل قبيل الوصول إلى اتفاق تشكيل الحكومة، في حال استمرت أطراف سياسية في تنصلها من تلك الاتفاقيات المبرمة.

وتشير مصادر سياسية إلى ان هذه المحاضر تتعلق بجلسة مغلقة حضرتها ثلاث شخصيات سياسية، هي بارزاني وعلاوي والمالكي، وتم على اثرها التوقيع على اتفاقيات عدة،لم يعلن عن محتواها رسميًا لغاية الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هوية الجيش العراقي
واحد اثنين ثلاثة -

الم يسأل احد عم هوية الجيش العراقي الذي سيتدرب على السلاح الامريكي؟ ان معظم افراد الجيش العراقي يدينون بالولاء اما لاحزاب او لطوائف او لاعراق.. ويندر ان تجد جندي عراقي واحد يدين بالولاء للعراق.. هذه حقيقة لامفر منها خلفها الاحتلال الذي حل الجيش العراقي السابق وكون جيش آخر لا يدين بالولاء للوطن.. انها كارثة اليس كذلك؟!!!!

منذ ١٩٢٣
Rizgar -

أشار المؤرخ و الوزير الكردي محمد امين زكي في مذكرته المشهورة الى الملك فيصل الأول في 20 كانون الأول 1930 الى مسألة تهميش الكرد في الأدارة في العراق و كوردستان و بخاصة في كركوك و الى تنصل الحكومة العراقية عن التزاماتها بموجب قرار عصبة الأمم و الذي وافقت عليه مع حليفتها بريطانيا العظمى و عن تعهدات رئيس الوزراء في مجلس الأمة في 22 كانون الثاني 1926 و التي قدم وزير المستعمرات ملخصا له في 3 أيلول من نفس العام الى عصبة الأمم ، فقد ذكر رئيس الوزراء العراقي في كلمته مانصه (( يجب اعطاء الكرد حقوقهم و تعيين الموظفين من بينهم و ان تكون لغتهم رسمية و يتعلم اطفالهم في المدارس بها … )).وتكتسب المعلومات الواردة في هذه المذكرة أهمية كبيرة لأن مرسلها تسنم وزارات الداخلية و المعارف و الأقتصاد و الدفاع و العمل لأحدى عشر مرة خلال الفترة 1925 - 1942 واستقى معلوماته من السجلات والوثائق الحكومية الرسمية و عرف بالنزاهة و التسامح و الموضوعية و كان يخاطب بها الملك و ليس غيره . ويشير محمد أمين زكي الى عدم تطبيق اية مادة من تلك التعهدات رغم مرور خمس سنوات على اطلاقها ، فقد اظهرت الأرقام بصورة جلية بان عدد الموظفين الكرد في العديد من الوزارات الرئيسية لم يشهد سوى زيادة بسيطة جدا بينما تناقص عددهم في اكثرية الوزارات الأخرى ، هذا في الوقت الذي ارتفع عدد الموظفين من غير الكرد بنسبة مائة في المئة . وكان ذلك يتناقض كليا مع بيانات وزير المستعمرات البريطاني . ويرد بأدلة قاطعة على خطل التبريرات التي اوردتها الحكومة العراقية و حليفتها و التي كانت تشير الى عدم وجود اشخاص مناسبين و راغبين من بين الكرد لتسنم الوظائف الحكومة في الوزارات و في الألوية الكردية ، فقد اشار الى ان الموظفين الكرد كانوا يشغلون في العهد العثماني جزءا مهما من الوظائف المدنية و العسكرية في الولايات الثلاث التي شكلت منها العراق فيما بعد . واكد بأن العدد الأكبر من هؤلاء بقوا في المناطق التي الحقت بالعراق و لازالوا موجودين و مستعدين لتولي الوظائف الحكومية لذلك لا يمكن للحكومة الأدعاء بانها لاتجد من بين الكرد اناسا يمتلكون الرغبة و القابلية المطلوبتين لتسنم تلك الوظائف . و كان بنفسه شاهدا على العديد من الحالات لموظفين كبار في الأدارة العثمانية السابقة راجعوا الوزارات المختلفة و ارتضوا بوظائف ادنى من وظائفهم السابقة الا ان مراجعاتهم لم

منذ 1936
Rizgar -

تتخذ الحكومة اية خطوة جدية لأزالة هذا الغبن الذي لحق بالكرد بل ان السياسة التي انتهجتها كان من شأنها ان تعمق من هذه الحالة في المستقبل . فقد بلغ عدد الشباب الموفدين الى خارج العراق للدراسة حتى عام 1929 . شابا لم يكن بينهم سوى اثنان او ثلاثة من الكرد ، لأنه وحسب الشروط التي كانت تطبقها وزارة المعارف كان على المرشح للبعثة ان يكون من خريجي الثانوية ، بينما لم تكن هناك في كوردستان كلها سوى مدرسة ثانوية واحدة ولم يكن بامكان الطلاب القدوم الى العاصمة لأكمال الثانوية لأسباب تتعلق باللغة و الأمكانيات الاقتصادية . وهكذا كانت الحالة تسوء من عام الى آخر . وكانت الحكومة تدعي بان الكرد يتسنمون الوظائف في الألوية غير الكردية ، لكن واقع الحال كان يشير الى ان نسبة الموظفين الكرد لم تصل الى 5% في اي لواء من الوية العراق ، بينما كان 26% من الموظفين في لواء السليمانية هم من غير الكرد. ولم يكن هناك مدير عام واحد من بين المدراء العامين الذي بلغ عددهم 19 ، كما لم يكن هناك ضابط يقف على رأس احدى دوائر وزارة الدفاع باستثناء واحد وكان الأمر كذلك بالنسبة لأمراء المناطق و الوحدات العسكرية . وفيما يتعلق بتمثيل الكرد في البرلمان يقول محمد أمين زكي (( كما ان حقوقهم النسبية في مجلس النواب ناقصة . اذ انه بموجب احد تقارير عصبة الأمم فان نسبة سكان الكرد في الألوية الشمالية فقط تصل الى 18% من مجموع سكان العراق و ليس 17% كما يزعم البعض . وعلى ذلك يجب ان يكون عدد النواب الكرد 16 من مجموع 88 نائبا. واذا قارنا عدد النواب الكرد في المجلس الحالي- حتى مع الذين سماهم وزير المستعمرات بنفسه بانصاف الكرد - نرى بان عددهم لا يتجاوز 11 نائبا )) . وكان توزيع الوظائف العدلية من بين المسائل الرئيسية التي اهتمت بها عصبة الأمم عند دراستها لمشكلة الموصل و اقرار الحاقها بالعراق ، فقد اوصت بضرورة تعيين الموظفين الكرد و اجراء المرافعات و المحاكمات باللغة الكردية لعلاقتها المباشرة بحياة السكان . ورغم تعهدات الحكومتين العراقية و البريطانية الا ان هذا الأمر لم يطبق الا في السليمانية و كويسنجق . و يشير محمد أمين زكي بهذا الصدد الى (( ان الكرد يحاكمون في محاكم لواء كركوك باللغة التركية و في اربيل و الموصل و خانقين يضطرون للقيام بالمراجعات و المرافعات باللغة العربية. و تتسبب هذه الحالة في مشاكل و معاناة كثيرة للكرد لأنه

منذ ١٩٢٣
Rizgar -

أشار المؤرخ و الوزير الكردي محمد امين زكي في مذكرته المشهورة الى الملك فيصل الأول في 20 كانون الأول 1930 الى مسألة تهميش الكرد في الأدارة في العراق و كوردستان و بخاصة في كركوك و الى تنصل الحكومة العراقية عن التزاماتها بموجب قرار عصبة الأمم و الذي وافقت عليه مع حليفتها بريطانيا العظمى و عن تعهدات رئيس الوزراء في مجلس الأمة في 22 كانون الثاني 1926 و التي قدم وزير المستعمرات ملخصا له في 3 أيلول من نفس العام الى عصبة الأمم ، فقد ذكر رئيس الوزراء العراقي في كلمته مانصه (( يجب اعطاء الكرد حقوقهم و تعيين الموظفين من بينهم و ان تكون لغتهم رسمية و يتعلم اطفالهم في المدارس بها … )).وتكتسب المعلومات الواردة في هذه المذكرة أهمية كبيرة لأن مرسلها تسنم وزارات الداخلية و المعارف و الأقتصاد و الدفاع و العمل لأحدى عشر مرة خلال الفترة 1925 - 1942 واستقى معلوماته من السجلات والوثائق الحكومية الرسمية و عرف بالنزاهة و التسامح و الموضوعية و كان يخاطب بها الملك و ليس غيره . ويشير محمد أمين زكي الى عدم تطبيق اية مادة من تلك التعهدات رغم مرور خمس سنوات على اطلاقها ، فقد اظهرت الأرقام بصورة جلية بان عدد الموظفين الكرد في العديد من الوزارات الرئيسية لم يشهد سوى زيادة بسيطة جدا بينما تناقص عددهم في اكثرية الوزارات الأخرى ، هذا في الوقت الذي ارتفع عدد الموظفين من غير الكرد بنسبة مائة في المئة . وكان ذلك يتناقض كليا مع بيانات وزير المستعمرات البريطاني . ويرد بأدلة قاطعة على خطل التبريرات التي اوردتها الحكومة العراقية و حليفتها و التي كانت تشير الى عدم وجود اشخاص مناسبين و راغبين من بين الكرد لتسنم الوظائف الحكومة في الوزارات و في الألوية الكردية ، فقد اشار الى ان الموظفين الكرد كانوا يشغلون في العهد العثماني جزءا مهما من الوظائف المدنية و العسكرية في الولايات الثلاث التي شكلت منها العراق فيما بعد . واكد بأن العدد الأكبر من هؤلاء بقوا في المناطق التي الحقت بالعراق و لازالوا موجودين و مستعدين لتولي الوظائف الحكومية لذلك لا يمكن للحكومة الأدعاء بانها لاتجد من بين الكرد اناسا يمتلكون الرغبة و القابلية المطلوبتين لتسنم تلك الوظائف . و كان بنفسه شاهدا على العديد من الحالات لموظفين كبار في الأدارة العثمانية السابقة راجعوا الوزارات المختلفة و ارتضوا بوظائف ادنى من وظائفهم السابقة الا ان مراجعاتهم لم

منذ .............
Rizgar -

وهكذا نرى بأن وضع الكرد في العراق عام 1930 من حيث المشاركة السياسية و الأدارية أسوأ بكثير من وضعهم عام 1926 وهو عام اطلاق التصريحات و الوعود بشأن حقوق الكرد في ولاية الموصل ، وكانت الصورة في كركوك بالنسبة للكرد أسوأ من ذلك بكثير . تشكل اللغة القومية و شؤون التربية و التعليم و الحفاظ على التراث القومي و تطويره جوانب مهمة في حياة الأمم و تعد مواقف الحكومة المركزية في الدول المتعددة القوميات من هذه القضايا محكا للأعتراف بالهوية و الحقوق القومية و تبني سيادة العدل والمساواة ازاء جميع المكونات الأثنية . كما أن الأعتراف بالهوية و اللغة و الثقافة القوميتين تشكل عناصر أساسية لتوفير الفرص امام أبناء الأقلية القومية للمشاركة السياسية و الأدارية و الأقتصادية و الثقافية في البلاد ، والا سيكون مصيرهم التهميش و التخلف و طمس الحقوق . لذلك سنركز على هذه الجوانب و نشير الى الأرقام و و المعطيات و السياسات الحكومية في هذه الجوانب ازاء كرد كركوك على وجه الخصوص .

منذ .............
Rizgar -

وهكذا نرى بأن وضع الكرد في العراق عام 1930 من حيث المشاركة السياسية و الأدارية أسوأ بكثير من وضعهم عام 1926 وهو عام اطلاق التصريحات و الوعود بشأن حقوق الكرد في ولاية الموصل ، وكانت الصورة في كركوك بالنسبة للكرد أسوأ من ذلك بكثير . تشكل اللغة القومية و شؤون التربية و التعليم و الحفاظ على التراث القومي و تطويره جوانب مهمة في حياة الأمم و تعد مواقف الحكومة المركزية في الدول المتعددة القوميات من هذه القضايا محكا للأعتراف بالهوية و الحقوق القومية و تبني سيادة العدل والمساواة ازاء جميع المكونات الأثنية . كما أن الأعتراف بالهوية و اللغة و الثقافة القوميتين تشكل عناصر أساسية لتوفير الفرص امام أبناء الأقلية القومية للمشاركة السياسية و الأدارية و الأقتصادية و الثقافية في البلاد ، والا سيكون مصيرهم التهميش و التخلف و طمس الحقوق . لذلك سنركز على هذه الجوانب و نشير الى الأرقام و و المعطيات و السياسات الحكومية في هذه الجوانب ازاء كرد كركوك على وجه الخصوص .

منذ ........1930
Rizgar -

مكرر

منذ ........1930
Rizgar -

مكرر

الحقيقه هذه
فلاح سعدون التميمي -

لايتم أتفاق ولاهدوء ولاتقدم يذكر لمصلحة المساكين والاربع ملايين يتيم الا بأزالت البعث عن العمليه السياسيه وأزالت المحاصصه وأقالت كل من له علاقه بأفكار دول الجوار لتطبيقها ببلدنا وغيرها من سيء الى أسوء ومثل بسيط تابعوا حركت البعثيين كيف تمكنوا من وضع الفجوات بين ناس النضال الطويل ضد صدام وبعثه أي بين الاكراد والمالكي بين المالكي وحزبه على العموم البعث أخطر من قبل وخصوصا علاوي وكل ممن موجود بالرئاسات الثلاثه من البعثيين وشكرا لامريكا من القلب

الحقيقه هذه
فلاح سعدون التميمي -

لايتم أتفاق ولاهدوء ولاتقدم يذكر لمصلحة المساكين والاربع ملايين يتيم الا بأزالت البعث عن العمليه السياسيه وأزالت المحاصصه وأقالت كل من له علاقه بأفكار دول الجوار لتطبيقها ببلدنا وغيرها من سيء الى أسوء ومثل بسيط تابعوا حركت البعثيين كيف تمكنوا من وضع الفجوات بين ناس النضال الطويل ضد صدام وبعثه أي بين الاكراد والمالكي بين المالكي وحزبه على العموم البعث أخطر من قبل وخصوصا علاوي وكل ممن موجود بالرئاسات الثلاثه من البعثيين وشكرا لامريكا من القلب

- الفعل الصالح والفعل الطالح
ابو جعفر -

لاتفكروا كثيرا من اي لون كنتم من يعلق او من يكتب او يحرر - فسيبقى البعير على التل الى حين ان يعود الحق الى العراقين في حكم انفسهم وحل المشاكل التي خلفها المحتل واعوانه سواء كان في كردستان او بقية العراق - فما دام حملة الجنسية الاجنبية والافكار المستوردة وخدمة مصالح الاجانب يتحكمون ويتسلطون وبنهبون ويقتلون ويسجنون ويدمورون فحالكم لن يزيد الا سوءا ؟ فادعوا الله ان يقصر فترة الظلم هذه ليقل الابرياء الذين يذهبون بالرجلين كما يقال - فالدم البريء لابد وان يحضر امام الحضرة الالهية لينتقم ممن سفكوه ظلما وبهتانا - واخيرا تشبثوا بالقول - لو دامت لغيرك لما وصلت اليك - الا من عمل الفعل الصالح وتعفف بمال العباد ورقابهم- وليس كما يفعلون الان الفعل الطالح ونهب اموال العباد واراقة دمهم البريء

الحكومه المركزيه فقط
عراقي -

على حكومتنا المركزيه ان تأمر ولا تتفاوض مع هولاء النكره المجرمين القتله هم دخلاء على العراق وشعب العراق فكيف تتفاوض معهم ونرجو بل نطالب الحكومه المركزيه الرشيده بأن تعاملهم بحزم وقوه لما اقترفوه من سرقه واعمال قتل بحق شعبنا عموما وكركوك خصوصا .

الحكومه المركزيه فقط
عراقي -

على حكومتنا المركزيه ان تأمر ولا تتفاوض مع هولاء النكره المجرمين القتله هم دخلاء على العراق وشعب العراق فكيف تتفاوض معهم ونرجو بل نطالب الحكومه المركزيه الرشيده بأن تعاملهم بحزم وقوه لما اقترفوه من سرقه واعمال قتل بحق شعبنا عموما وكركوك خصوصا .