اسرائيل تؤكد ان البناء الاستيطاني في مدينة القدس غير قابل للتفاوض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: جددت اسرائيل اليوم رفضها وقف البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة مؤكدة "ان هذه القضية غير قابلة للتفاوض".
وجاء هذا التأكيد على لسان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم في تصريحات ادلى بها صباح اليوم الاحد للاذاعة الاسرائيلية العامة.
وشدد شالوم في تصريحاته على "ان البناء في القدس غير قابل للتفاوض" مؤكدا "ان هذه المدينة كانت دائما خارج اطار اي قرار يتعلق بتجميد اعمال البناء رغم المعارضة التي ابدتها جهات مختلفة لاستمرار البناء فيها".
وقبل ايام اقرت اسرائيل مشروع بناء استيطاني جديدا يسمح باقامة 1100 وحدة سكنية في مستوطنة (جيلو) بشرق مدينة القدس المحتلة وهو القرار الذي واجه انتقادات فلسطينية واوروبية وامريكية شديدة.
ويسود الاعتقاد في اوساط الفلسطينيين بأن اسرائيل تسعى لمسابقة الزمن من اجل تفكيك الضفة الغربية المحتلة باقامة المزيد من المستوطنات على ارضها وذلك بعد سلخ مدينة القدس المحتلة عنها بتكثيف الاستيطان فيها كذلك.
ووجهت خلال الايام الاخيرة دعوات عدة لاسرائيل وحكومتها طالبتها بالعمل على تبديد الشكوك التي تعتري الكثيرين الان بشأن جديتها ازاء استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين خاصة بعد قرارها بالبناء في مستوطنة (جيلو).
في سياق اخر اكد نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية في تصريحاته "انه يجب بحث جميع قضايا المفاوضات العالقة مع الفلسطينيين بالتوازي وليس حسب الترتيب الذي اقترحته اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط في اخر خطة لها".
وطالب شالوم "ان يتم في المرحلة الاولى مناقشة قضيتي الحدود والامن مع الفلسطينيين قبل أي قضية اخرى" وذلك خلافا للخطة التي اعلنت عنها اللجنة الرباعية من مدينة نيويورك الامريكية.
ورأى "انه اذا حصل الفلسطينيون على مطالبهم في المجال الاقليمي فلن يكون من مصلحتهم التوصل الى حل وسط في قضايا مهمة بالنسبة لاسرائيل مثل اللاجئين والقدس والاماكن المقدسة فيها".
ودعت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط يوم الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي في نيويورك الى استئناف مفاوضات السلام للتوصل الى اتفاق نهائي مع نهاية عام 2012 وهو الامر الذي باتت الكثير من الشكوك تحيط بامكانية تحققه.
التعليقات
الاضافة السكانية
مؤيد الصباح -او بنك الاحتياط البشري هكذا كان اليهود الغربيون (الاشكنازيم) يطلقون القابا على اليهود الشرقيون(السفارديم),,او احينا يسمونهم بيهود الكسكسي(الاكلة الشعبية الاشهر في المغرب العربي),,وبما ان المشروع الصهيوني في اساسه هو مشروع اشكنازي بامتياز( مع اضطرارهم كنتيجة للحرب العالمية الثانية وممارسات الابادة الجماعية في اوروبا ضد اليهود),اللجوء الى ما يسمى ببنك الاحتياط البشري لليهود الشرقيين من اجل المساعدة في بناء اسرائيل كايدي عاملة وليس كاصحاب قرار,,ورغم التطور في وضع السفارديم داخل المجتمع الاسرائيل في الفترات الاخيرةالا ان دائرة اتخاذ القرار في اسرائيل بقية اشكنازية بامتياز,,طبعا اضطراري لسرد هذا التحليل هو للدلالة على عدم اهمية مايمكن ان يصدر من تصريحات خاصة اذا كانت على لسان احد السفارديم بغض النظر عن ترتيبه الاداري داخل حكومة اسرائيل ,,وطبعا اضيف هنا ان الفلسطيني اذا ماتم الاعتراف بدولته ليس معنيا بهلوسات سياسيي اسرائيل يمينا اويساراشرقيين كانوا اوغربيين ,فالمفاوضات القادمة حول اراضي فلسطين سبعة وستون ستقتصر فقط فلى نقاش وجدولة زمن الانسحابات وليس مضمون الانسحاب فمشكلة اسرائيل انها تعتقد دائما ان احلامها حقائق رغم انها لاتزيد عن كونها اضغاث احلام ,,فلا قيد على الاحلام حتى لوكانت غير واقعيةفمن حق اي انسان انيحلم بل ويبرر احلامه بالخرافات والاساطير