كارلا بروني تدعو لإطلاق سراح عالمة النفس السورية رفاه ناشد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: وجهت كارلا بروني ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي رسالة الاحد الى زوج عالمة النفس رفاه ناشد المعتقلة في السجون السورية منذ العاشر من ايلول/سبتمبر، اعربت فيها عن تعاطفها مع عائلتها ومعربة عن الامل بالافراج عنها في اسرع وقت.
وجاء في رسالة كارلا بروني الى عبدالله زوج رفاه ناشد والتي نشرت على موقع تابع للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي "من غير الصعب علي ان اتخيل مدى المعاناة التي تعيشها مع عائلتك في هذه اللحظات".
وتقول كارلا بروني في رسالتها "يحق لكم زيارتها مرتين في الاسبوع لمدة نصف ساعة كل مرة. وخلال الزيارة الاخيرة لاحظتم انها كانت متعبة جدا غير قادرة على الوقوف خلال فترة الزيارة. وهي تعاني بالفعل من اضطرابات في القلب وكل الذين يعرفونها قلقون على صحتها".
واضافت "يبدو لي من غير المعقول ان تشكل هذه الطبيبة المعالجة تهديدا للامن العام ولامن الدولة".
ووصفت عالمة النفس المعتقلة بانها "امرأة حرة ذائعة الصيت دوليا، وحياتها واعمالها تشرفان سوريا والنساء السوريات والعربيات وكل النساء في العالم".
واضافت "لذلك اتجرأ على الاعراب عن الامل بان يتحرك الذين يستطيعون اعادة رفاه ناشد الى عائلتها من دون تاخير".
وقالت كارلا بروني ايضا "انها ليست وحدها في زنزانتها. هناك الاف الاصدقاء المعروفين وغير المعروفين الذين يفكرون فيها كل يوم في انحاء العالم ولن يألوا جهدا لكي تستعيد حريتها وتتمكن من تقبيل الصغيرة انديا (حفيدتها التي ولدت حديثا)".
وعالمة النفس رفاه ناشد فرنكوفونية تحمل شهادة في علم النفس من جامعة باريس واعتقلت في العاشر من ايلول/سبتمبر الماضي في مطار دمشق "من قبل عناصر من استخبارات سلاح الجو" بينما كانت تنوي التوجه الى باريس لتكون الى جانب ابنتها لدى وضعها مولودها.
وتبلغ ناشد السادسة والستين من العمر وعولجت من سرطان وشفيت منه وتعاني من اضطرابات في القلب ومن ارتفاع في ضغط الدم وكانت تخضع لعلاج طبي في بيروت وباريس.
وهي اول امراة سورية تعمل طبيبة نفسية في سوريا.
التعليقات
DEATH OF AL HASSOON
MOUAD -ن مصادر مطلعة ان المنية وافت سارية احمد حسون نجل مفتي الجمهورية العربية السورية بعد ساعات من دخوله العناية المشددة في المشفى الوطني في ادلب . وكان سارية نقل إلى المشفى بعد أن تعرض لإطلاق للرصاص على طريق (ادلب , حلب) قاموا باستهدافه برصاصة في خاصرته عندما كان عائداً من جامعة ايبلا في الوقت الذي توفي خلال الكمين المسلح ذاته الأستاذ محمد العمر أحد الأساتذة في جامعة حلب