أحمد حمروش: لماذا لا يستمر المجلس العسكري طالما يحظى بشعبية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتبر عضو تنظيم الضباط الأحرار أحمد حمروش أن ثورة 25 يناير تؤكد مبادئ ثورة يوليو 1952 بحرص الشعب المصري على الديمقراطية والقضاء على الفساد. ورفض أن يضطلع الإخوان المسلمون بدور في المرحلة المقبلة، معتقدًا بإمكانية استمرار المجلس العسكري في إدارة البلاد طالما أنه يحظى بشعبية.
القاهرة: أحمد حمروش، أحد ثوار وقادة ثورة 23 تموز (يوليو) 1952، وعضو تنظيم الضباط الأحرار، عاصر العهود الثلاثة لرؤساء مصر: جمال عبد الناصر (الذي كان مقرباً منه) وأنور السادات وحسني مبارك، واستطاع أن يقيم جسورًا بين المؤسسات العسكرية والفكرية والثقافية، وكان عضوًا في سلاح المدفعية في الجيش المصري.
وقد اختلف في مطلع الثورة مع قيادتها، واعتقل في كانون الأول (يناير) عام 1953، وتنقّل بين محطات كثيرة في حياته مترئساً المسرح القومي المصري وهيئة الفنون والمسرح في الستينات، وكذلك مجلة روز اليوسف الأسبوعية وهي في أوج شهرتها.
في مكتبه المطل على نيل القاهرة، إلتقته "إيلاف" في حوار تزامن مع يوم الذكرى الـ41 لرحيل عبد الناصر، والذي تحتفل به سنويًا اللجنة المصرية للتضامن.
وتطرق الحوار إلى عدد من القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية المطروحة على الساحة حاليًا، ووضع مقارنة بين ثورة 23 حزيران (يوليو) في العام 1952 بوصفه أحد قادتها، وثورة 25 كانون الثاني (يناير) من العام 2011 باعتباره شاهد عيان عليها. في ما يلي نصّ الحوار:
ما قراءتكم للمشهد في مصر حاليّا؟
المشهد في مصر حاليًا يبعث على التفاؤل، لأن ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011 أكدت حرص الشعب المصري على الديمقراطية وتثبيت وتأكيد المبادئ التي قامت عليها ثورة 23 (حزيران) يوليو عام 1952. وإذا كانت الأمور حتى الآن لم تتضح أو تستقر على الأساس الذي يريده الشعب والهيئات الحزبية، إلا أن هناك نوعًا من التفاؤل، لأنه ما من شك في أن الانتفاضة الشعبية التي قامت بها ثورة 25 يناير تؤكد إرادة الشعب المصري في القضاء على الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية واستقرار الأمور والبعد عن الفوضى.
لو عقدنا مقارنة بين ثورتي 23 يوليو 1952 و25 يناير2011، ما هي القواسم المشتركة بين الثورتين؟
القواسم المشتركة بين الثورتين هي الحرص على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والقضاء على الفساد. كل الثورات المصرية متشابهة، لأنها تعمل من اجل مصلحة الشعب، بدءًا بالثورة العرابية بقيادة أحمد عرابي في العام 1881 ومرورًا بثورتي سعد زغلول 1919 ويوليو 1952، وليس انتهاءً بثورة 25 يناير 2011. ولا توجد ثورة يقوم بها الشعب تعمل ضد مصلحته.
لكل ثورة أخطاؤها، فما هي أبرز الأخطاء التي وقعت فيها ثورتاتموز (يوليو) 1952 ويناير 2011؟
ثورة 25 كانون الثاني (يناير) لم تقع في أخطاء، ولكنها لم تستقر بعد على الأسلوب الأمثل الذي يعطيها التأييد الكامل. أما بالنسبة إلى أخطاء ثورةتموز (يوليو) 1952، فتكمن في عدم تطبيق الديمقراطية نتيجة التدخلات الخارجية التي حاولت طرد الثورة، لأنه مجرد قيام الثورة في هذا التوقيت وفي هذه المنطقة الإستراتيجية خطر شديد جدًا على الاستعمار، لذلك قاموا بالعدوان الثلاثي عام 1956. أيضًا تسببوا في انفصال الوحدة بين مصر وسوريا وحرب اليمن ثم حرب 1967.
بعد قيام ثورة 25 يناير، أصبحت جماعة الإخوان المسلمين شرعية، وخرج من عباءتها حزب العدالة والتنمية. كيف ترى ذلك التحول؟
أعارض شخصيًا أي توجه ديني سياسي، فالدين لله والوطن للجميع. وهذا ما نادت به ثورة عام 1919، وأنا ضد أن يكون للإخوان دور في المرحلة المقبلة.
ماذا لو عقدنا مقارنة بين عهود الرؤساء عبد الناصر والسادات ومبارك، كيف ستكون؟
كل عهد له ظروفه ومعطياته. بالنسبة إلى عبد الناصر، ما من شك في أن عهده تميز بوصفه عهد التحرر الوطني من الاستعمار، ومن أبرز إنجازاته بناء السد العالي وتحديد الملكية الزراعية وقانون الإصلاح الزراعي ومجانية التعليم والخدمات الصحية وغيرها، وهي إنجازات كلها تصبّ في مصلحة الشعب.
وعندما جاء عهد الرئيس أنور السادات انتظرنا سنوات حتى نواصل حرب الاستنزاف، ثم قامت حرب 6 تشرين الأول (أكتوبر) المجيدة فعلاً، واستبسل فيها الجيش المصري، وقام بدور كبير، ولكن الثمرة السياسية لهذه الحرب لم تكن ثمرة للشعب المصري، بسبب اتفاقية كامب دايفيد، ومعاهدة السلام لم تكن في مصلحة العرب، لأنه كان من الممكن أن ندخل الحرب كأمة واحدة ونواصل الحرب. أما عهد مبارك فالكل يعلمه.
بعد انفصال جنوب السودان عن شماله، هل هناك دول أخرى في المنطقة مرشحة للسيناريو نفسه؟
فقدنا جون قرنق كزعيم وطني، وأذكر في إحدى المرات أثناء زيارته للجنة التضامن المصرية قال لنا "إن بلده يمتد من جوبا وحتى الإسكندرية"، وليس فقط وحدة مصر والسودان، وأعتقد أنه قتل. وأما بالنسبة إلى الدول المرشحة للتقسيم في المنطقة فهناك بعض الدول العربية مثل العراق وليبيا.
بعد قيام ثورة 25 يناير وضع المجلس العسكري قواعد ميسرة لتشكيل الأحزاب. ما هي توقعاتكم للساحة الحزبية؟
أفسر ذلك بأنه عدم استقرار، لأنه لا يمكن أن تفرز ثورة ما نحو مئة حزب ولا يوجد تنظيم، وفي النهاية البقاء للأفضل.
الصحافة المصرية وهي الرائدة التي تخرج فيها الآلاف من أبناء المهنة. كيف ترونها حاليًا؟
صحافة متخلفة ومسؤولة عن الإثارة التي تروّج في المجتمع، وخاصة الصحف الخاصة والمستقلة.
من هو المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المفضل لديكم؟ وهل تفضلون النظام البرلماني- الرئاسي للحكم في مصر خلال الفترة المقبلة ؟
حتى الآن لم يكتمل عددهم، وستظهر وجوه جديدة، وأي نظام جديد لا بد أن يكون نظاماً ديمقراطياً.
هناك دول في المنطقة تخشى ربيع الثورات العربي، فهل يمكن لهذا الربيع أن يتوقف عند هذا الحد أم سيستمر؟
مسألة انتقال ربيع الثورات إلى بلدان عربية أخرى هذا يتوقف على إرادات الشعوب.
ما تقديركم للدور الإقليمي... كل من تركيا وإيران في المنطقة أمام العرب؟
دور تركيايتمثل في التقرب منالعرب ومصر، ونرحّب بهذا، ولا تستطيع سحب البساط إقليميًا من مصر والسعودية. أما بالنسبة إلى الدور الإيراني في المنطقة، وخاصة مع دول الخليج العربي، فنحن مع أشقائنا الخليجيين أمام أي تهديد لهم.
بوصفكم رجلاً عسكريًا سابقًا ما هو تقويمكم لأداء المجلس العسكري الحاكم في مصر حاليًا؟
بوصفي رجلاً عسكريًا أعتبر أن الموقف الذي اتخذه المجلس العسكري في عدم الاعتداء على جماهير الشعب المصري من المدنيين هو أمر يجب أن يكون محل تقدير واعتزاز، وهذا ليس ببعيد عن الجيش المصري، لأنه ظل دائما على مدى العهود والفترات المختلفة يدافع عن الشعب ولا يعتدي عليه، والجيش المصري كان دائمًا إلى جانب الشعب، وليس في مواجهته، وحتى في الثورات التي شهدتها مصر، ومنها ثورتا عامي 1919 و1952، والدليل أن اللواء محمد نجيب كان عضواً في تنظيم سري يدعم ثورة 1919، وما أعنيه هو أن الجيش لم يتخل عن الشعب في كل المراحل.
المجلس العسكري في مصر أعلن منذ توليه إدارة مقاليد الأمور في البلاد بعد ثورة 25 يناير 2011 أنه سيسلم السلطة إلى سلطة مدنية، لكن في المقابل لم يسلم مجلس قيادة ثورة عام 1952 مقاليد الأمور إلى حكم مدني، ما تعليقكم؟
عملية تسليم السلطة إلى مدنيين في ثورة 23 تموز (يوليو) عام 1952 تحتاج وقفة، لأن هذه الثورة لم تقم بها حركة الضباط الأحرار لكي تكون حركة جيش فقط، إنما أرادت أن توظف الثورة حركة الجيش لمساندة ودعم الحركات الشعبية.
فمثلا حزب الوفد القديم يقوم بانتفاضة ضد الإنكليز يؤيدها الجيش على الفور، وهذا يوضح أن الجيش لم يكن يتبنى موقف الجيش الملكي، الذي كان يريده الملك فاروق، بل كان يريد جيشًا وطنيًا شعبيًا، وذلك إلى أن أصدر الملك فاروق أوامره باعتقال الأعضاء في تنظيم الضباط الأحرار بعد اكتشافه المنشورات التي كانت تصدر من التنظيم، ونرسلها بالبريد إلى جهات مختلفة ومنها القصر الملكي.
ووصل هذا الخبر إلى تنظيم الضباط الأحرار من خلال مصدرين، وهما وزير الدولة محمد باشا هاشم وزوج ابنة حسين باشا سري، والثاني الكاتب الصحافي الأستاذ أحمد أبو الفتح زوج شقيقة ثروت عكاشة. وهذان المصدران أكدا أن الملك فاروق يعتزم اعتقال أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، فأصبح الموقف "إما قاتلا أو مقتولا". وقد وصل إلينا هذا الخبر في 18 يوليو 1952. وفي ليلة 23 يوليو 1952 كانت الثورة! ولم يعتقل الملك أي عضو من تنظيم الضباط الأحرار قبل الثورة.
وبالنسبة إلى إعلان المجلس العسكري منذ توليه مقاليد الأمور في مصر تسليم السلطة إلى إدارة مدنية تدير مصر، أتساءل لماذا لا يستمر المجلس العسكري الحاكم في مصر في إدارة شؤون البلاد طالما انه قادر على ذلك، ومستعد ويحظى بتأييد الشعب المصري؟، وأرى أنه لا داعي للتفرقة بين أن هذا رجل عسكري وآخر مدني في تولي إدارة مصر.
ما رأيكم في الظلم الذي تعرض له الرئيس السابق محمد نجيب وأبناؤه من بعده، والذي يطال أحفاده حتى الآن؟ لماذا كل هذا الظلم لرجل أراد عودة الثوار إلى ثكناتهم العسكرية وإقامة حياة مدنية ديمقراطية؟
محمد نجيب كان من أشجع الضباط المصريين ومن أكثرهم وطنية وعسكرية وإخلاصًا، وكان مرتبطًا بتنظيم في ثورة عام 1919، ولم يكن له أي أهداف أو أهواء شخصية. وعملية عزله من الحكم أو إقصائه من مجلس قيادة الثورة تمت نتيجة محاولات الإخوان المسلمين لاستقطابه.
وكان قائداً عسكرياً منضبطاً ورجلاً نظيف اليد، ومدركاً أن الحوار الذي يتم بين رتبة لواء وآخر برتبة صاغ يجب أن يكونفيه احترام للرتبة والأقدمية وفقا للتقاليد العسكرية.
لذلك، عندما قدم استقالته قدمها عن قناعة، وحاول الإخوان المسلمون أن يدخلوا إلى السلطة عن طريق السيطرة على الرئيس محمد نجيب، حيث بدأوا الالتفاف حوله، وقام عبد القادر عودة بإلقاء خطبة بجوار محمد نجيب في شرفة قصر عابدين، على الرغم من أن محمد نجيب لم يكن يوماً إخوانيًا ولا مرتبطاً بعلاقة بهم إطلاقا، إلى أن وصلت الأمور إلى حد محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في حادثة المنشية الشهيرة في الإسكندرية، وهذه كانت نقطة النهاية، حيثحددوا إقامة محمد نجيب.
وقد زرته في مقر إقامته في فيلا زينب الوكيل في المرج، والواقع أن شخصيته كانت بسيطة جدًا، وفعلاً شاهدت قططًا وكلابًا كثيرة حوله، ولكنه كان يمكن أن يستفيد بما قد تم توفيره له، سواء من خلال الحرس القائم على خدمته أو المحيطين به من الجيش. وأنا أعلم الظروف العائلية التي كان يعيش فيها محمد نجيب، وهي ظروف تستدعي الرثاء والمساندة، ولكن هذا لا ينقص أو يقلل من شخصية محمد نجيب إطلاقًا، فهو كان رجلاً قائداً، واختاره الضباط الأحرار ليكون واجهة لثورتهم، ويكفيه هذا الفضل، ولو فشلت ثورة 23 يوليو 1952 لكان محمد نجيب كبش فداء للضباط الأحرار.
التعليقات
وماذا سيقول غير ذلك !
طلعت جبر -هو أحد ضباط إنقلاب 1952 الأسود على مصر و العالم العربى . فإنقلاب عبدالناصر الأمريكى كان من نتائجه القضاء على الدولة المصرية العصرية التى تأسست بعد ثورة 1919 وظهور دستور 1923 الليبرالى والذى حظت فيه مصر بنظام سياسى راق يماثل ذلك الذى فى بريطانيا الا وهو نظام الملكية الدستورية وفى ذلك العصر الذهبى لمصر فى تاريخها الحديث حدثت الطفرة السياسية بالرغم من الإحتلال فتعددت الأحزاب وانطلقت حرية الصحافة وبزغ عظماء مصر من طب و أدب و شعر وفن وثانى سكك حديدية فى العالم وقبل أمريكا وظهور السينما المصرية لتكون من رواد السينما على مستوى العالم وحققت مصر نتائج مبهرة فى أوليمبيا 1936 مما جعل هتلر يطلق إسم الرباع المصرى على أحد شوارع برلين وكانت مصر تملك أفضل فريق لسلاح الشيش فى العالم وكان الجنيه المصرى البنكنوت أغلى من الجنيه الذهب ولم يسافر فى ذلك العهد مصرى واحد خارج وادى النيل من أجل لقمة العيش وكان الجنيه المصرى يساوى 5 دولار حتى أتى العسكر ودمروا مصر حتى وصل الحال الى مانحن عليه من عشوائيات يسكنها ملايين المصريين وملايين أخرى تزاحم الموتى قبورهم ثم تحدث ثورة 25 يناير من شباب هم الأفضل فى تاريخ مصر الحديث وضحوا بالروح و الدم حتى تستعيد مصر كرامتها ومكانتها التى تستحقها بين دول العالم المتقدم . ثم يأتيناالأستاذ أحمد حمروش ويريد ان يواصل العسكر حكم مصر !! وهذا متوقع منه فهو أحد حوارى الديكتاتور الأعظم الذى بسبب جهله السياسى ورط جيشنا فى حروب مثل حرب اليمن التى لا دخل لنا فيها مما أضاع آخرإحتياط مصر من الذهب الذى كان قد ورثه عن العهد الملكى المصرى ثم زج بجيشنا فى حرب 67 فكانت هزيمة العار الأكبر فى تاريخ العرب وأضاع سيناء وبقية فلسطين و الجولان والأهم من ذلك كله القدس الشريف . أقول للأستاذ حمروش أترك الشباب يعيشون ثورتهم من أجل الكرامة وبدلا من أن تنصح الشعب بقبول حكم المجلس العسكرى آخر قلاع نظام مبارك الذى سرق قوت الشعب عليك أن تبارك ثورة الشباب أحفادك وتشكرهم على بذل الدم والروح من أجل الكرامة . وشكرا
وماذا سيقول غير ذلك !
طلعت جبر -هو أحد ضباط إنقلاب 1952 الأسود على مصر و العالم العربى . فإنقلاب عبدالناصر الأمريكى كان من نتائجه القضاء على الدولة المصرية العصرية التى تأسست بعد ثورة 1919 وظهور دستور 1923 الليبرالى والذى حظت فيه مصر بنظام سياسى راق يماثل ذلك الذى فى بريطانيا الا وهو نظام الملكية الدستورية وفى ذلك العصر الذهبى لمصر فى تاريخها الحديث حدثت الطفرة السياسية بالرغم من الإحتلال فتعددت الأحزاب وانطلقت حرية الصحافة وبزغ عظماء مصر من طب و أدب و شعر وفن وثانى سكك حديدية فى العالم وقبل أمريكا وظهور السينما المصرية لتكون من رواد السينما على مستوى العالم وحققت مصر نتائج مبهرة فى أوليمبيا 1936 مما جعل هتلر يطلق إسم الرباع المصرى على أحد شوارع برلين وكانت مصر تملك أفضل فريق لسلاح الشيش فى العالم وكان الجنيه المصرى البنكنوت أغلى من الجنيه الذهب ولم يسافر فى ذلك العهد مصرى واحد خارج وادى النيل من أجل لقمة العيش وكان الجنيه المصرى يساوى 5 دولار حتى أتى العسكر ودمروا مصر حتى وصل الحال الى مانحن عليه من عشوائيات يسكنها ملايين المصريين وملايين أخرى تزاحم الموتى قبورهم ثم تحدث ثورة 25 يناير من شباب هم الأفضل فى تاريخ مصر الحديث وضحوا بالروح و الدم حتى تستعيد مصر كرامتها ومكانتها التى تستحقها بين دول العالم المتقدم . ثم يأتيناالأستاذ أحمد حمروش ويريد ان يواصل العسكر حكم مصر !! وهذا متوقع منه فهو أحد حوارى الديكتاتور الأعظم الذى بسبب جهله السياسى ورط جيشنا فى حروب مثل حرب اليمن التى لا دخل لنا فيها مما أضاع آخرإحتياط مصر من الذهب الذى كان قد ورثه عن العهد الملكى المصرى ثم زج بجيشنا فى حرب 67 فكانت هزيمة العار الأكبر فى تاريخ العرب وأضاع سيناء وبقية فلسطين و الجولان والأهم من ذلك كله القدس الشريف . أقول للأستاذ حمروش أترك الشباب يعيشون ثورتهم من أجل الكرامة وبدلا من أن تنصح الشعب بقبول حكم المجلس العسكرى آخر قلاع نظام مبارك الذى سرق قوت الشعب عليك أن تبارك ثورة الشباب أحفادك وتشكرهم على بذل الدم والروح من أجل الكرامة . وشكرا
عصر السلاطين العسكر
سامي البصيري -الاستاذ حمروش معذور فيما يقول فهو من جيل اولئك العسكر الذين هدموا الدولة المصرية اللبرالية الحديثة والقابلة للتطور واقاموا دولة العسكر المتجبرين القساة والتي هدمت مصر كلها واولها القاهرة العظيمة فاعادتها قرية كبيرة تئن من الاوجاع وهدمت فوق ذلك كيان وكرامة الشعب المصري الابي وحولته الى مجرد اتباع مرعوبين ثم صاروا جياعا محرومين يركضون وراء الرزق اكان حلالا ام حرام وبالطبع فان شعبا لم يعرف غير الحكم العسكري المتجبر يسكت عن مجلس العسكر لمجرد الرغبة بالسلامة والستر لا عن قناعة مع الاسف لم تكن هذه الثورة في 25 يناير سوى ;بروفة; للثورة الحقيقية القادمة حيث سيتحرر الشعب فعليا من دجل الماضي وسيكون ذلك بعون الدول الحرة في العالم وليس بمجهود الشعب لوحده وسترون
عصر السلاطين العسكر
سامي البصيري -الاستاذ حمروش معذور فيما يقول فهو من جيل اولئك العسكر الذين هدموا الدولة المصرية اللبرالية الحديثة والقابلة للتطور واقاموا دولة العسكر المتجبرين القساة والتي هدمت مصر كلها واولها القاهرة العظيمة فاعادتها قرية كبيرة تئن من الاوجاع وهدمت فوق ذلك كيان وكرامة الشعب المصري الابي وحولته الى مجرد اتباع مرعوبين ثم صاروا جياعا محرومين يركضون وراء الرزق اكان حلالا ام حرام وبالطبع فان شعبا لم يعرف غير الحكم العسكري المتجبر يسكت عن مجلس العسكر لمجرد الرغبة بالسلامة والستر لا عن قناعة مع الاسف لم تكن هذه الثورة في 25 يناير سوى ;بروفة; للثورة الحقيقية القادمة حيث سيتحرر الشعب فعليا من دجل الماضي وسيكون ذلك بعون الدول الحرة في العالم وليس بمجهود الشعب لوحده وسترون
مومياء فرعونية
أحمد العربي -لقد تحنطت عقول الضباط الأحرار عند نقطة انتصار انقلاب 23 يوليو على القصر , ولم يتصرفوا بعدها ولحد الان لحظة اللقاء مع الفرعون حمروش ... لم يتصرفوا الا كممسكين بزمام الشعب ونسوا وعود الدولة المدنية والديمقراطية... لا أحب الاخوان المسلمين ولا أي جاعة دينية بل لا احب اي دين ولكن لم يصر جميع الدكتاتوريين ومن ورائهم دول الغرب الديمقراطية ومن أمامهم الفراعنة الصغار أمثال حمروش في مصر والبغدادي وموسى ابراهيم في ليبيا والجندي وعبد ربه في اليمن والمعلم وبثينة في سوريا لم يصر الجميع على اتخاذ الاحزاب الدينية مطية لاستمرار الاستبداد وعدم التقدم نحو الديمقراطية.. إنهم اذ يفعلون ذلك يكونون وجهاً قبيحاً آخر لعملة قبيحة ... الوجه الاخر فيها هو الاحزاب الدينية ... والخاسر هو الشعوب العربية التواقة للحرية والديمقراطية.
مومياء فرعونية
أحمد العربي -لقد تحنطت عقول الضباط الأحرار عند نقطة انتصار انقلاب 23 يوليو على القصر , ولم يتصرفوا بعدها ولحد الان لحظة اللقاء مع الفرعون حمروش ... لم يتصرفوا الا كممسكين بزمام الشعب ونسوا وعود الدولة المدنية والديمقراطية... لا أحب الاخوان المسلمين ولا أي جاعة دينية بل لا احب اي دين ولكن لم يصر جميع الدكتاتوريين ومن ورائهم دول الغرب الديمقراطية ومن أمامهم الفراعنة الصغار أمثال حمروش في مصر والبغدادي وموسى ابراهيم في ليبيا والجندي وعبد ربه في اليمن والمعلم وبثينة في سوريا لم يصر الجميع على اتخاذ الاحزاب الدينية مطية لاستمرار الاستبداد وعدم التقدم نحو الديمقراطية.. إنهم اذ يفعلون ذلك يكونون وجهاً قبيحاً آخر لعملة قبيحة ... الوجه الاخر فيها هو الاحزاب الدينية ... والخاسر هو الشعوب العربية التواقة للحرية والديمقراطية.
ماقل ودل!
د.رمزي أحمد عسكر -والله العظيم يا أستاذ طلعت جبر أنت أعظم معلق قرأت له. وهذا ماقل ودل!
ماقل ودل!
د.رمزي أحمد عسكر -والله العظيم يا أستاذ طلعت جبر أنت أعظم معلق قرأت له. وهذا ماقل ودل!