أخبار

الأمير هشام: العالم العربي لن يعود القهقرى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضًا:

تواطؤ السلفيَّة والسلطة السياسيَّة وطبقة المثقفين تجعل التغيير صعبًا
الأمير هشام يعلن لاءاته الثلاث لإنهاض المجتمع العربي

الأمير مولاي هشام يساند "حركة 20 فبراير"

يعود الأمير مولاي هشام إلى تصويب سهام النقد، ليس فقط على المغرب، وإنّما على مجمل الأنظمة العربيَّة، التي يرى أنّها متواطئة وتقمع شعوبها، ويعرب عن إعجابه الشديد بالحركات الشبابيّة التي تقود مسيرة التغيير، ويصف شباب حركة 20 فبراير المغربيّة بـ"الأنبياء الشعبيين".

إيلاف، باريس: يصوّب الأمير هشام بن عبد الله العلوي، نيرانه على بلده المغرب موجهًا انتقادات إلى أعلى سلطة في البلاد، من دون أن يغفل عن انتقاد باقي الأنظمة العربيّة التي تتفق على قمع شعوبها.

غالبًا ما تتضمن تصريحات الأمير هشام إشارات إلى العلاقة التي تربطه بالقصر المغربيّ وملكه، وهي علاقة يختلط فيها الأسري بالسياسي. ولا يتردد الأمير المغربي في الكشف عن أن صلته بملك محمد السادس تتسم أخيرًا بالفتور، ويوضح خلال حوار أجراه معه الصحافي ستيفان سميت أنه التقى العاهل المغربي مرتين منذ اعتلائه العرش، وكان ذلك أثناء حضوره لمناسبتين عائليتين.

يقول الأمير هشام، الذي آثر الاستقرار مع عائلته في الولايات المتحدة الأميركيّة، "أنا غير مرغوب فيه سياسيًا في القصر"، في إشارة إلى مواقفه التي توصف من قبل المهتمين بالتقدمية والديمقراطيّة بأنها لا تنال رضا دوائر الحكم في المغرب.

في هذا السياق يقول ابن عم العاهل المغربي "بعد وفاة (الملك الراحل) الحسن الثاني، قلت للملك محمد السادس وبكل إخلاص يجب إحداث تغيير حقيقي، وليس الاكتفاء بتطعيم الحياة السياسيّة بوجوه شابة، ومنذ ذلك الحين لم ألتقه إلا مرتين، وفي إطار مناسبات عائليّة صرف".

ويعتزّ الامير هشام بانتمائه إلى العائلة الملكيّة في المغرب، ويقول عنها إنّها "نجحت في التحالف مع الشعب لوضع حد للاستعمار"، من دون أن يغفل عنالإشارة إلى انتمائه من جانب والدته لمياء الصلح إلى إحدى العائلات الوطنية المرموقة في العالم العربي".

تباعد مع القصر
يعود الأمير إلى فترة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، ليعلّل سعة اطلاعه على الأوضاع في المغرب، فيوضح أنّه لم يخف آراءه عن الملك الراحل، لافتًا "صارحت الملك الحسن الثاني برأيي"، ومعترفًا بأنّه تعلم الكثير من خلال معايشة الفترة الزمنية التي حكم فيها الملك الحسن الثاني، كما استفاد من الرحلات الدبلوماسيّة الخارجيّة، التي كان يرافق فيها والده في المناسبات التي كان ينوب فيها الوالد عن أخيه.

يضيف "بعد وفاة الملك الحسن الثاني، تمسّكت برأي وأصررت على ضرورة إحداث تغيير في الطبقة السياسية لتحيا الملكية وتخدم المغاربة". كما إنني عبّرت عن رأيي لكوني ضد ملكية تحت مسؤولية أمير المؤمنين في تداخل بين المسئوليات السياسية والدينية".

وإذ ينفي الأمير هشام خلافه مع أي جهة، في إشارة إلى ابن عمّه الملك محمد السّادس، يصرّ على التمسّك بالحق في حرية التعبير عن رأيه من دون الاصطدام بالخطوط الحمراء. ويبرّر الأمير اغترابه واختياره الاستقرار في بلد غير موطنه الأم بالقول "شعرت بأنّني أزعج الملك، فآثرت الابتعاد". يضيف مولاي هشام "حضوري المكثف سيشكل عرقلة للمسار بلادي الديمقراطي خلال هذه المرحلة".

إلا أنّه ليس نادمًا على اغترابه عن وطنه، فالاستقرار في الولايات المتّحدة الأميركيّة أتاح له إمكانيّة تحقيق الذات على الصعيدين المهنيّ والشخصيّ، كما أتاح لأبنائه "أن ينشأوا في بيئة منفتحة وحرة".

ولطالما كان الأمير هشام صريحًا، وخصوصًا مع نفسه، ويوضح في هذا الصدد "قلت ما كان عليّ قوله، ولم يلق كلامي أذنًا صاغية لدى الحسن الثاني أو محمد السادس"، كما لم ينتبه مروّجو الأخبار والألقاب إلى تصريحاتي، فلقبوا الملك محمد السادس بـ "ملك الفقراء"، بينما نعتوني بـ "الأمير الأحمر"! "أمر مضحك"، يضيف مولاي هشام.

استفتاء أم بيعة شعبية؟!
ينتقد الأمير هشام بشدة ظروف الاستفتاء على الدستور، معيبًا على الوسائل التي تمّ استخدامها لحثّ المغاربة على التصويت بـ"نعم"، وبينها الشحن والتعبئة داخل المساجد بعد خطبة موجهة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة.

ويعتبر الأمير هشام الأساليب المنتهجة للتأثير على التصويت فريدة من نوعها، حيث "لم يشهد لها المغرب مثيلاً حتى أثناء عهد الحسن الثاني ووزير داخليّته ادريس البصري... سيد الاستفتاءات!". يضيف متسائلاً: إن كان الملك المغربي مقتنعًا في أنّ غالبيّة المغاربة ستصوّت إيجابًا في الاستفتاء على الدستور، فلماذا حوّل الاستفتاء إلى بيعة شعبيّة؟.

يستعرض الأمير هشام الأجواء التي ترافقت مع الاستفتاء، حيث تمّ تجنيد "الزاوية البوتشيشية"، وهي أكبر المدارس المغربية، إضافة إلى ما أسماه بـ"العصابات المكونة من شباب منحرف، والتي أوكل لها دور تكسير المظاهرات، وفي بعض الأحيان استعمال العنف".

وتحظى حركة 20 فبراير بتقدير خاص لدى مولاي هشام، إذ يصف الشباب الذي أطلقها بأنّهم "الأنبياء الشعبيين"، لأنهم "يقولون الحقيقة في الأماكن العامة".

لا يهضم الأمير هشام كلماته - كما يقول الفرنسيون - حين يتحدّث عن مضامين الدستور الجديد. ويرى فيه "محاولة من الطبقة الحاكمة لكسب الوقت الذي تضيعه البلاد بالتأكيد"، إلا أنه يعبّر عن "تفاؤله بمستقبل المغرب الذي من المفروض أن يسير تدريجيًا نحو الديمقراطيّة".

اليقظة العربية
حين يُسأل الأمير عن الربيع العربي، لا يخفي ميله إلى إطلاق تسمية "اليقظة العربية" على كلّ الحراك الشعبيّ الذي تشهده المنطقة العربية. التسمية الأولى، في نظره، تبطن معنى "الفصل العابر والدوري"، أو قل اللهب سريع الانطفاء، وإن كان يخلص في النهاية إلى كون التسميات لا معنى لها بذاتها، مهما تعددت هذه التسميات أو اختلفت. الأمر الأساس، بالنسبة إليه، هو "التخلص من الأحكام الثقافية المسبقة تجاه العرب، والقراءات المجتزأة للإسلام".

يؤمن مولاي هشام "أنَّ العالم العربي لن يعود القهقرى، أو يسقط في إغفاءة جديدة". ويبدي تبرماً وضيقاً ممن لا يكفون عن الترويج لخصوصية عربية مزعومة في بحثهم عن تبرير أسباب استدامة أنظمة قمعية عربية.

لذا نراه يقول في معرض تفصيل الأسباب التي قادت إلى إضرام نار الانتفاضة في قش العديد من الأنظمة العربية: "إنَّ العربي المضطهد يبحث عن الحرية، عن الانعتاق من نير مضطهديه، تماماً مثلما يفعل أي مضطهد في العالم يعاني جور الأنظمة".

وهو لا يخفي تطلعاً إلى وجوب أن يحافظ الشارع العربي على هذا الوهج النضالي، وأن يواظب بحماسة على "التعبير عن رأيه بطريقة منظمة ومستمرة"، ناصحاً الحكام العرب بضرورة أن يأخذوا في الاعتبار إرادة شعوبهم، وأن يسهموا في تحويل مطالبات الشارع العربي إلى ينبوع مائي دفاق يسقي نهر الديمقراطية".

يعتقد مولاي هشام أن في الحراك الشعبي الراهن تعبير واضح عن "سخط الشارع العربي وثأره لكرامته المفقودة". لهذا السبب تحديدًا، يرى صعوبة في أن يترجم الخطاب السياسي الليبرالي أو الاشتراكي أو حتى الديني أحلام الناس الذين خرجوا إلى الشارع لا يرفعون سوى "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية شعاراً". يقول: "ينبغي أن يجد هذا الشعار ترجمته. ذاك ما يطالب به ويطلبه المواطن العربيّ".

في قراءته للتجربة التونسية، يميل مولاي هشام إلى إظهار تفاؤله. وهو يبني رأيه على معطيات علمية، من أهمها العامل الديموغرافي السكانيّ، ويسميه "النضج الديموغرافي"، شارحاً أنَّ متوسط عمر الفئة الشابة في تونس يصل إلى 29 سنة. وبقوة يافعة مماثلة، لكن سديدة الرأي، سيكون بمقدور التونسيين أن يقفزوا ببلادهم إلى مرحلة جديدة، وهو معطى يفتقره بلد كاليمن، لا يتجاوز متوسط عمر شبابه 18 عاماً.

لقد أفسحت الانتفاضات الشعبية العربية مجال إعطاء الوطنية روحاً جديدة، سواء من خلال الشعارات التي رفعها المتظاهرون، أو من خلال حملهم أعلام بلادهم بحسب مولاي هشام. وطنية لا تلبس لبوس القومية المتعصبة، بل تعيد إحياء تلك العلاقة الاجتماعية التي دفنت في النفوس بفعل سنوات من الاضطهاد.

في استعراضه أسباب وقوف بلدان الخليج على هامش الربيع العربي، يتوقف مولاي هشام عند "عائدات النفط التي تحول المواطنين إلى محتاجين للمساعدات، وضعف فاعلية المجتمع المدني، بالرغم من اتساع قاعدة الطبقة الوسطى، ووفرة أعداد الوافدين من الأجانب ممن يديرون آلة الاقتصاد بأقل كلفة، فضلاً عن غياب الفوائد الواضحة لأي تغيير ديمقراطي.

ماذا عن دول الشرق الأوسط الأخرى؟، يرى مولاي هشام أنَّ المستقبل قد يأتي حافلاً بمفاجآت مدوية، خصوصاً في إيران والعراق، "البلدين اللذين تحكمهما ثلة من المنفيين القدامى ومقاولي الإثنيات والعرقيات". ويضيف: "إنهما دولتان ملغومتان، مبتليتان بفساد كبير"، متسائلاً إن نظام الحكم في العراق "سينهار فور مغادرة الجيوش الأميركية المنطقة؟".

لا يفوت الأمير الشاب انتقاد مقاربة الحكومة الإسرائيلية اليمينية، "المنطوية على نفسها" بحسب وصفه، للحراك الذي يعرفه العالم العربي. إنها مقاربة لا تزال تراهن على عقد صفقات سلام مع الأنظمة عوض الشعوب. ويشدد مولاي هشام على أن الانتفاضة الشعبية العربية قد تبلغ أهدافها، "وتغلق القوسين" اللذين فتحتهما الأنظمة للتصالح مع إسرائيل، من دون أن تتوصل الشعوب العربية إلى "المصالحة التاريخية". آنذاك، يضيف، لا يمكن لتل أبيب أن تشكو تكوّن شعور عربي معاد لها.

يعتقد مولاي هشام أنَّ المشروع الإسلامي في المنطقة، الذي ينشد قيام الدولة الأمة، قد يجد صدى إيجابياً في المستقبل، إن قام التوافق عليه وفق قواعد ديمقراطية. يقول: "يمكن للعالم العربي أن يقيم ديمقراطية مسلمة، تماماً على غرار ذاك النمط من الديمقراطية المسيحية الذي تختبره أوروبا".

في ظلّ الانتفاضات العربية، من الملحوظ أن الجيوش الوطنية تلعب دوراً حاسماً في المشهد السياسي في كلّ بلد على حدة. لكن مولاي هشام يعتقد أن تدخل الجيش "يعقد المعادلة" أحياناً بدلاً منأن يبسطها، وإن كان يلاحظ أن الجيوش يمكن أن تلعب دوراً مركزياً في كسب رهان الديمقراطية في العالم العربي، بحسب رأي مولاي هشام، معترفاً في المقابل أنَّ لكل جيش خصوصية.

وهو يقدم الجيش الجزائري نموذجاً، لكونه الجيش والدولة نفسها في آن بحسب رأيه. لماذا إذاً وقف الجيش في الجزائر على الحياد، بعيداً عن كلّ هذا الحراك الذي يضج به العالم العربي؟، يجيب مولاي هشام: "يعود السبب من جهة إلى السنوات التسع الدامية التي عاشها الجزائريون نتيجة الحرب الأهلية"، كما إلى البترودولار الذي تمكله الجزائر، وبه "تشتري غضب شعبهاhellip; لكن إلى حين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلمة حق
انور المغربي -

السبب الحقيقي لاختلاف الامير مولاي هشام هو رغبته في الحكم بعد وفاة الملك الحسن الثاني وهذا ما لا يقبله عقل ولا دين فهو مجرد ابن اخ الملك الراحل وأمه لبنانية عكس الملك محمد السادس أمه امازيغية,اذا كان حقا الامير يريد الخير للشعب المغربي فليستثمر ملاييرهم في مشاريع لتشغيل الشباب العاطل او على الاقل بناء مدرسة او مستشفى عوض استثمارها في الخليج ولبنان.مواقف الامير معروفة لكن هناك أشياء كثيرة في المقال مغلوطة وهو اذكى من أن يصرح بها.

كلمة حق
انور المغربي -

السبب الحقيقي لاختلاف الامير مولاي هشام هو رغبته في الحكم بعد وفاة الملك الحسن الثاني وهذا ما لا يقبله عقل ولا دين فهو مجرد ابن اخ الملك الراحل وأمه لبنانية عكس الملك محمد السادس أمه امازيغية,اذا كان حقا الامير يريد الخير للشعب المغربي فليستثمر ملاييرهم في مشاريع لتشغيل الشباب العاطل او على الاقل بناء مدرسة او مستشفى عوض استثمارها في الخليج ولبنان.مواقف الامير معروفة لكن هناك أشياء كثيرة في المقال مغلوطة وهو اذكى من أن يصرح بها.

شكرا للأمير
مواطن مغربي -

أقول لصاحب كلمة حق، الأمر ومنذ وجود عمه الحسن الثاني كان يدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، لا يمكن اتهامه بالرغبة في الحكم، لماذا لا تتحدث عن الأمير مثل مواطن مرغبي يريد الديمقراطية؟

شكرا للأمير
مواطن مغربي -

أقول لصاحب كلمة حق، الأمر ومنذ وجود عمه الحسن الثاني كان يدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، لا يمكن اتهامه بالرغبة في الحكم، لماذا لا تتحدث عن الأمير مثل مواطن مرغبي يريد الديمقراطية؟

يحيا لقول الحق
امير الحق -

لطالما تميز مولاي هشام بالصراحة وعرف عنه عدم المجاملة وقول ما يدور في باله. انه أمير عن حق ولا يستحق ان يكون مبعدا عن مملكته. لو مهما قال انه سعيد بالاغتراب، أنا متأكدة من أنه يفتقد الى المغرب ويحلم في أن يراه كما رسمه في مخيلته. ننتظر أقوالك وتصريحاتك فأنت من قلائل الذين يعبرون عن صوت الناس.

يحيا لقول الحق
امير الحق -

لطالما تميز مولاي هشام بالصراحة وعرف عنه عدم المجاملة وقول ما يدور في باله. انه أمير عن حق ولا يستحق ان يكون مبعدا عن مملكته. لو مهما قال انه سعيد بالاغتراب، أنا متأكدة من أنه يفتقد الى المغرب ويحلم في أن يراه كما رسمه في مخيلته. ننتظر أقوالك وتصريحاتك فأنت من قلائل الذين يعبرون عن صوت الناس.

أمراء الترف الطامحين
محمود -

أمر بعض الامراء عجيب غريب.فهم عاشوا ويعيشون فى ترف وقصور أقتصت من أموال الشعب البائس.ويتمتعون بالسياحة والسفر والتبذير والمليارات المنهوبه من أموال الشعوب ,فهم لايكتفون بالتجارة بل ويسعون للسلطة حتى لو بمعاداة بعصهم بعضا وإثارة الفتن, فقط لن ليس لهم مكانا سلطويا يمكنهم من نهب المزيد من المليارات. لو كان صادقا ومخلصا لوطنه وقلبه على شعب المغرب البائس..فليتخلى عن كل القصور والمليارات التى حصل عليها بلا تعب وهى من أموال الشعب اصلا.ومن طرق أخرى..ليهبها للشعب .وليعيش مع الشعب ومثل المغاربه وليكافح وليجوع مثلهم.بدلا من كلام سياسى مترف .مللناكم جميعا.تتاجرون بإسم العشب.

وماذا عن ضيعاته التي تغطي أكادير !!!
حميد -

تمنيت لو فعلا سأله الصحافي عن سر ابقائه على ضيعات لاحدود لها وأموال طائلة تفوق مايجمعه الارستقراطيين!!! سكان اكادير في المغرب يعلمون معنى هذا الكلام ويعرفون عن اي شيء أتحدث. هذا الامير هو فعلا طالب حكم, وهو مايزال يعيش عقدة أن الملك الحسن الثاني هو من اختاره محمد الخامس ولم يختر والده رحمه الله.. وهو لا يتورع عن توزيع نصائحه على العرب في حين نعرف تمام العلم تحالفه القوي مع لوبيات غربية لها امتدادات صهيونية في اميركا... وحبذا لو سمعنا في يوم من الايام انتقادا مباشرا من الامير لجرائم اسرائيل وللهولوكوست اذا فعلا اراد ان يقنعنا بانه جدي في ما يدغدغ به مشاعر البسطاء من الناس... ثم ليجبنا حضرة الامير عن سر قيامه بشراء ذمم عشرات من الصحافيين المغاربة فقط لكي يشوشوا على الملك محمد السادس... لست مدافعا عن ملك المغرب ولكن من خلال متابعتي للامير هشام والتناقض الصارخ بين حياة الترف والبذخ اللامحدود التي يعيشها بين قصور اميركا والمكسيك واسبانيا وفرنسا وصورة الملك المتواضع القريب من هموم المساكين التي يريد ان يسوقها!!!!!

وقت الجد
Moroccan Angel -

الأمير ... إذا كان يريد الخير لبلده أو لأي بلد عربي اخر كان حري به أن يشمر على ساعديه و يضع يده في يد الملك لإصلاح البلاد ... لا أن يهاجر لأمريكا و يبدأ بإعطاء المواعظ عن بعد ... الشفوي كلنا نعرفوا ليه ...

أحكام ثقافية؟؟؟؟؟؟؟
مفسر أحلام -

هل البيعة استفتاء دستوري أم شعبي؟ يعتقد مولاي هشام أن في الحراك الشعبي الراهن تعبير واضح عن ;سخط الشارع العربي وثأره لكرامته المفقودة ;. لهذا السبب تحديدًا، يرى صعوبة في أن يترجم الخطاب السياسي الليبرالي أو الاشتراكي أو حتى الديني أحلام الناس الذين خرجوا إلى الشارع لا يرفعون سوى ;الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية شعاراً ;. يقول: ينبغي أن يجد هذا الشعار ترجمته. ذاك ما يطالب به ويطلبه المواطن العربيّ ; ! ! !

الأمير للأسف قلم موجه
ناتج الحسين -

أريد أن أقول أن وضع الأمير الاعتباري كواحد من الأسرة الحاكمةإذاكانت نيته سليمة وأناافترض ذلك عليه أن يناضل من داخل المغرب وليس من خارجه فهوعلى حد علمي ليس مبحوثاعنه ولايضايقه أحد كماأنه يستفيذ من أموال دافعي الضرائب بالمغرب وله ضيعات بالمنغرب يتمتع بخيراتهاولحد الساعة لم نسمعأنه تنازل عن بعض هذه الامتيازات،بل يضاهي أكبر رجال الأعمال بالمغرب لم نسمع أنه استخدم امواله لتشغيل الشباب،فقط يكتفي بالتجول في العالم من فندق إلى آخر في انتظار طرح بعض المنتفعين أمثال تيكوا فكرة ندوة وجلب الأضواءوالفلاشات التي يعشقها الأميروشخصياأود أن أقول له وأنامواطن عادي يكد من أجل لقمةالعيش وبمشقةقد لا تتصورها وأخمن أنكم من مستخدمي بطائق الإعتماد الذهبية الأمريكية بالخصوص،فلا أنا مخزني ولا متنفع...ولا..ولا..أقول جد لي جزائري واحد لاأقول من الشلة الحاكمةبل من خارجها يكد ويجتهد مثلك وكأن لاشغل له سوى الإساءة لبلده..واحد فقط حتى أفهمكم...ربنا يهديك ويرجعكم إلى الصواب

قراءة ثم وعي ثم ذات فكرامة
عمر سالم المغربي -

كرامة و حرية و إنعتاق الإنسان العربي المقهور رهين بثورة حقيقية ،ثورة على الفكر و على الفقهاء الكهنة والدين السلطاني الذي يسلب إرادة الشعوب بفتاوي الوعد والوعيد وتخويف العامة بالكفر و معصية الخروج عن ولي الأمر ،ثورة على الألقاب والمقدسات التي تكرس عقلية السيد و المسود عقلية الهبة والمكرميات بدل الحق والواجب في إطار تعاقد سياسي

تعليقك في الصميم
manal -

تعليقك في الصميم . أعجبني

معروف الصحراء معروف
ع/عطاالله -

-قال تعالى.بسم الله الرحمن الرحيم فاذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا.صدق الله العضيم رتب مراحل الزواج فشروطه لتشهد الطلاق.

الامير الاحمر
bob -

اولا الكثير من المغاربة لا يعرفون من يكون هدا الامير الاحمر او ما يسمى بهشام العلوي....من يعرفه او يسمع به يعلم علم اليقين انه طامع في سدة الحكم لكن يجب ان تعرف يا سي هشام المغاربة يعشقون ملكهم المغربي القح اما انت فنصفك لبناني وليس لديك غيرة على هدا البلد الغالي فلا احد يعير خرجاتك وشطحاتك يا سي هشام انت الان مجرد حراك في الديار الامركية همك الوحيد هو جشع السلطة...سؤالي لهشام ولد لبنانية كيف هو شعورك حين تسمع المغاربة يهتفون ..ملكنا واحد محمد السادس...الاكيد الغيرة والحسد تنهش قلبك...سي هشام انت تربيت في القصور.... الخدم يخدمونني وكل ما شات ياتيني.... انت الان راهنت على حركة 20فبراير كما يراهن عليها الشيخ عبد السلام ياسين وحاشيته...لاسقاط النظام لكن يجب ان تعرف ان الملك محمد السادس يسكن قلوب المغاربة...نصيحتي لك ان تمتهن مهنة الفن فانت لديك كريزمة جميلة تصلح للغناء او التمثيل

وجه سنيمائي قلت لك ياهشام مئة مرة وجهك ووسامتك
amina -

تصلح لسنيما ابعد عن السياسة انها لاتليق بك ولاتفهم فيها شيئا والله لقد اصبحنا نحن المغاربة على دراية كبيرة ونعرف من يليق ومن لايليق تتحدث عن شراء الصحافة ونسيت كيف ازرت صحيفة نيشان التي كانت تستهزئ بالصحابة رضي الله عنهم والشعب المغربي كله يعلم انك ازرتها لانها تنتقض ملكنا والحكومة وليس من اجل الحرية ونحن من توقفنا عن شرائها ودفعناها للخسران

يابني
يوسف الشيشاوي -

اعلم حفظك الله ان المغاربة يحبون جلالة الملك من اعماق قلوبهم وبدون تملق او تزلف،يابني,اذا كنا نخاف من المرحوم الحسن الثاني ،فاننا اليوم نخاف على جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.والذي لا يحب هذا الكلام فليشرب البحر و الباتب اوسع من اكتافو يابني ارجع من غيك اصلحك الله

paixxxxxxxx
khattab -

paix a celui qui hurle car il voit clair