إيران تمنع محامي الأميركيين اللذين أفرجت عنهما من المغادرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أكد القضاء الإيراني الاثنين ان محامي الاميركيين اللذين افرج عنهما مؤخرا بعد حبسهما بتهم بالتجسس، ممنوع من مغادرة البلاد. ونفى مصدر قضائي ان يكون مسعود شافعي محامي الاميركيين قد اعتقل.
ونقلت وكالة اسنا الإيرانية للانباء ان مكتب المدعي الإيراني العام غلام حسين محسني ايجائي "سيشرح لاحقا سبب حظره (شافعي) من السفر". وكانت مصادر مقربة من القضية قد صرحت لفرانس برس الاحد شريطة عدم ذكرها انه "تمت مصادرة جواز سفر شافعي بأمر من القضاء" رغم ان شافعي كان في طريقه ليستقل طائرة.
وقال المصدر ان المحامي اعتقل في بيته واستجوب لعدة ساعات على ايدي عناصر من القضاء قبل تركه، مضيفا ان عناصر صادرت وثائق وحاسبه الالي وجواز سفره، قبل ان تعيدها. وكان شافعي قد وكل عن شاين باور وجوش فاتال فضلا عن سارا شورد في قضية استمرت اكثر من سنتين، واكد براءة موكليه بينما هاجمه المتشددون بالجمهورية الاسلامية.
كما انتقد المحامي القضاء لعدم اتاحة الفرصة المطلوبة له للقاء موكليه خلافا لما يتيحه القانون الإيراني. فخلال عامين لم تسمح السلطات الإيرانية للمحامي بلقاء موكليه سوى ثلاث مرات ولفترات قصيرة احداها قبل بداية المحاكمة ومرة قبل جلسة محكمة في شباط/فبراير واخرى قبل جلسة في اب/اغسطس.
وكان النظام الإيراني قد وجه تهما لباور وفتال وشورد بدخول البلاد بشكل غير شرعي والتجسس على إيران بعد ان اعتقلهم على الحدود بين إيران والعراق في حزيران/يونيو 2009. وافرج عن شورد بكفالة نصف مليون دولار في ايلول/سبتمبر 2010 بناء على اعتبارات صحية، وبعد عامين في السجن افرج بكفالة عن رفيقيها في 21 ايلول/سبتمبر بعد الحكم عليهما في اب/اغسطس بالسجن ثماني سنوات.
وحينما وصل فتال وباور الى نيويورك بعد ذلك بخمسة ايام قالا ان إيران كانت تحتجزهما كرهائن في صراعها مع الغرب، ووصفوا بين ما وصفوا سماع صرخات الالم لمساجين يتعرضون للضرب في سجن ايوين في طهران. وسارع القضاء الإيراني بنفي تلك التهم.