أخبار

وزير الدفاع الأميركي: سقوط النظام السوري مسألة وقت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: أعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاثنين ان سقوط النظام السوري برئاسة بشار الاسد باتت "مسألة وقت". وقال بانيتا في تل ابيب في ختام اجتماع مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك ان واشنطن وعدة عواصم غربية سبق وقالت "بشكل واضح ان على الاسد التنحي".

واضاف بانيتا "على الرغم من استمراره في المقاومة اعتقد انه من الواضح جدا انها مسألة وقت قبيل حدوث ذلك. متى؟ لا نعرف". واشار وزير الدفاع الذي يزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية الاثنين الى ان نظام الاسد فقد كل مصداقيته بعد الحملة الوحشية التي قتلت 2700 شخص على الاقل وفق اخر احصاء للامم المتحدة قبل عشرة ايام.

وقال بانيتا في مؤتمر مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "عندما تقوم بقتل شعبك عشوائيا كما يقومون به منذ الاشهر الاخيرة فانه من الواضح انهم خسروا شرعيتهم كحكومة".

وتعهد بانيتا الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (السي اي ايه) حتى توليه منصبه في تموز/يوليو بان الولايات المتحدة والدول الاخرى ستستمر في الضغط على النظام لافساح الطريق امام تشكيل حكومة اكثر استجابة لاحتياجات الشعب. ومن ناحيته قال باراك ايضا ان ايام النظام معدودة وان سقوط الاسد سيمثل "ضربة كبرى" لما وصفه "بمحور التطرف" للمسلحين المدعومين من ايران في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سقوط الاسد مسالة وقت
كسار راس الشبيحة -

سقوط الاسد قدرنا و محاكمته قضاؤنا و هو سيتحقق قبل ان يرتد اليك طرفك وان غدا لناظره قريب

.................
Oltina Males -

أقولها لك ....................أن يسقط النظام وإني أرى سقوطك أسرع وسنراكم السنة القادمة كيف ستهوون

مراسم الدفن قريبة
نيشان السعداوي -

أوردت صحيفة.........تقريراً يوضح أن النظام السوري بدأ يدرك أن أبواب الخيارات قد أغلقت أمامه، وأن بقاءه على رأس السلطة مسألة مستحيلة، فبدأ يخطط مرحلة الخروج النهائي. ولعل أبرز ملامح هذه الخطة هي تأجيج غضب الناس، بمنع الاستيراد ورفع أسعار المواد بشكل خيالي، لذلك بدأ تجار حلب بالتململ وهي سابقة خطيرة ولافتة، لأن تجار حلب كانوا دوما محسوبين ومؤيدين للنظام بشكل كبير، كما يواصل النظام استخدام اللعب على الطائفية بامتياز، فهو يوظف المسيحيين ; لصالحه بشكل خبيث؛ عندما قام بتعيين وزير الدفاع المسيحي العماد داوود راجحة بدلاً من العماد علي حبيب لإشعار أهل السنة بأن عمليات القتل تصدر من وزير الدفاع لهدف خبيث يقصد وضع المسيحيين في صف النظام وأنهم يمارسون إصدار الأوامر لقتل المسلمين من الشعب السوري ،كما قام بتوظيف الطائفة العلوية في تركيا بامتياز فأشار إلى ضباط المخابرات العلويين من الأتراك باختطاف المنشق المقدم حسين هرموش بعد تخديره ونقله مخدراً من تركيا إلى سوريا ، كما قام بتحريك الورقة الكردية لحزب العمال الكردي المعارض، الذي يتزعمه عبد الله أوجلان، وهو كردي ولكنه ينتمي للطائفة العلوية، وتم توظيفه لتحريك الأكراد للقيام بأعمال إرهابية داخل الأراضي التركية، وأخيراً صدر عن الأسد تحذيره لدول الخليج بأنه بواسطة خلاياه النائمة قادر على إشعال آبار بترول الخليج كلها خلال ست ساعات لذلك يؤكد المحللون نتيجة انفضاح دخيلة النظام باعتماده على إثارة النعرات الطائفية والإثنية بأسلوبه الخبيث الذي كان يخفيه قبل الثورة بدعايات ودهاء انكشفت كلها ولم يعد له قبولاً لدى شعبه ولا الشعوب العربية ولا العالم الديمقراطي الحر فصارت نهاية هذا النظام حتمية وحفرة دفن النظام جاهزة و تم إعداد الكفن، وصارت جميع مراسم الدفن جاهزة ، وأزفت الساعة لإعلان وفاة نظام الأسد فقد أزفت الآزفة واقترب الأجل .