أخبار

عباس: العودة للمفاوضات حال القبول بحدود 1967 ووقف الاستيطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: جدد رئيس السلطة محمود عباس الاثنين الاعلان عن استعداد الجانب الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات في حال قيام إسرائيل بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها كوقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967.

جاءت تصريحات عباس لدى لقائه وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسيمة، والتي نقلت عن الضيف الأميركي التنويه بأن "حل الدولتين هو لمصلحة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لذلك لابد من الوصول إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية". كما لفت بانيتا إلى "ضرورة إيجاد طريق للعودة إلى المفاوضات" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكان الوزير الاميركي بدأ اليوم الاثنين جولة في المنطقة للقاء مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين فيما يقوم بزيارة الى مصر.

ففي اعقاب لقاء مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، اكد الوزير الاميركي على انه "لا يمكن لاسرائيل الاعتماد على القدرات العسكرية فحسب، وانما يجب عليها التوجه الى المسار الدبلوماسي ايضا"، مشيرا الى انه بحث هذا الموضوع مع باراك وسيبحثه لاحقا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بانيتا إنه "يجب على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني التوجه الى حل النزاع على اساس مبدا دولتين لشعبين" مؤكدا ان الادارة الاميركية "تدعم ذلك". وانتقد قرار الكونغرس الاميركي تجميد اموال مخصصة لدعم الفلسطينيين، معتبرا هذا القرار أنه "خطأ"، بإعتبار ان "الوقت حساس وهو ليس وقت تجميد الاموال للسلطة الفلسطينية"، ورأى أن على "كلا الطرفين، اسرائيل والفلسطينيين أنيستفيدوا من المساعدة الاميركية، وقد تم ملاحظة النتائج الايجابية لهذا الدعم".

كما جدد وزير الدفاع الأميركي "التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على تفوق اسرائيل النوعي"، ورأى ان اي هجوم اسرائيلي على ايران "يجب ان يكون منسقا مع الدول في المنطقة".

واعتبر ان الرئيس السوري بشار الاسد "فقد الشرعية"، وقال "لقد اتفقت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في الموقف بوجوب تنحّي الاسد "، مشيرًا الى ان إدارة واشنطن "ستواصل الضغط على دمشق لإزالة الاسد من الحكم واقامة حكومة اكثر مسؤولية" في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف