عريقات: لا جديد بشأن استئناف المفاوضات مع إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم انه لم يطرأ أي تغيير على الموقف الفلسطيني الخاص بدعوة اللجنة الرباعية الدولية للعودة الى المفاوضات مع اسرائيل.
وقال عريقات في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية "كونا" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق على بيان الرباعية الخاص بالعودة الى المفاوضات شريطة تحمل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مسؤولياته.
واوضح ان مسؤوليات نتنياهو وحكومته تأتي من خلال اعلانه الالتزام بوقف الاستيطان الكامل على الارضي الفلسطينية المحتلة، اضافة الى تحديد مرجعيات واضحة لمفاوضات السلام قبل ان يجرى استئنافها.
وشدد على ان عباس يتمسك بوجوب ان يشمل وقف البناء الاستيطاني، بما يشمل مدينة القدس المحتلة، والقبول بمبدأ الدولتين على حدود العام 1967، وهو الموقف عينه الذي اعلنه في خطابه الذي القاه في الجمعية العامة للامم المتحدة أخيرا.
واوضح انه تم ابلاغ الموقف الفلسطيني الى الجانب الاميركي ولدول الاتحاد الاوروبي منذ وقت طويل "وقد اكدنا لهم اننا مع استئناف المفاوضات ومع الجهود التي تبذلها اللجنة الرباعية شريطة ان يقبل نتنياهو وقف الاستيطان بما في ذلك ما يسمى (النمو الطبيعي)".
واكد انه لا يوجد أي جديد يمكن الحديث عنه الان بشأن الموقف الفلسطيني، مشددا على انه ما لم يقبل نتنياهو بتنفيذ هذه الالتزامات واحترام المرجعيات المطلوبة فلن تستأنف المفاوضات. وحول اللقاء الذي جرى اليوم في رام الله مع وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا قال عريقات الذي شارك في الاجتماع ان الاخير لم يحمل معه أي موقف جديد وقد تحدث مع الرئيس عباس عن حل الدولتين.
كما اعتبر بانيتا وفقا لعريقات ان قرار الكونغرس بتجميد تحويل الاموال للفلسطينيين كان خاطئا، مؤكدا ان الادارة الاميركية تبذل جهودا كبيرة لاعادة النظر في قرار الكونغرس الخاص بتجميد تحويل 200 مليون دولار للفلسطينيين.
واوضح ان بانيتا اعتبر في حديثه مع مضيفيه الفلسطينيين ان تحقيق حل الدولتين يشكل مصلحة عليا لكل الاطراف الفلسطينية والاسرائيلية والاميركية. وحسب عريقات فقد طلب الوزير بانيتا من الرئيس عباس العودة الى المفاوضات، فيما رد الاخير بانه اذا ما وافق نتنياهو على ما تطالب به اللجنة الرباعية بوقف الاستيطان بما يشمل القدس المحتلة يمكن بعدها العودة الى المفاوضات.
وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا قد دان في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك قرار الكونغرس تجميد اموال مخصصة لدعم الفلسطينيين، معتبرا هذا القرار بأنه "خطأ وجاء في وقت حساس وخاطئ" وذلك قبل ساعات قليلة من توجهه الى مدينة رام الله حيث التقى الرئيس عباس.
التعليقات
في المعلومات
أحمد الحيح -إن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا نقل أربع رسائل واضحة الى الرئيس ابو مازن. 1:واكد بانيتا التزام الرئيس اوباما بحل الدولتين وانه سيبذل كل جهده للحفاظ على ذلك باعتبار قيام الدولة الفلسطينية مصلحة فلسطينية واسرائيلية وامريكية. 2:أما الرسالة الثانية فتتمثل في أن الولايات المتحدة ترى ان الطريق المناسب هو استئناف المفاوضات وان بيان اللجنة الرباعية الاخير وفر الية لذلك. 3:وثالثا, فقد نوه وزير الدفاع الامريكي الى ان الادارة الامريكية تبذل جهودا كبيرة، من اجل اعادة النظر في قرار الكونغرس قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية. 4:كما انه نقل للرئيس عباس ان الخلافات بين الولايات المتحدة والجانب الفلسطيني وهي عميقة يجب ان لا تعني القطيعة. من جهته ثمن ابو مازن موقف الادارة الامريكية وابلغ بانيتا انه موافق على بيان اللجنة الرباعية ولكن على اساس الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية والوقف الكامل للاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية على اساس حدود 67. وينص البند الخامس من بيان الرباعية ان يلتزم الطرفان بتحمل مسؤوليتهما من خارطة الطريق لا سيما التزام اسرائيل بوقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي كذلك حل الدولتين على اساس حدود عام 67. ويقول الفلسطينيون في رام الله انه وفي اللحظة التي يتوقف فيها الاستيطان ويتم الاعتراف بالدولة على حدود 67 والقدس عاصمتها سوف نعود الى المفاوضات . ونفوا ان يكون الرئيس عباس قد طلب من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، ان يوقف نتنياهو الاستيطان لمدة 3 اشهر لافساح المجال لاستئناف المفاوضات.
في المعلومات
أحمد الحيح -إن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا نقل أربع رسائل واضحة الى الرئيس ابو مازن. 1:واكد بانيتا التزام الرئيس اوباما بحل الدولتين وانه سيبذل كل جهده للحفاظ على ذلك باعتبار قيام الدولة الفلسطينية مصلحة فلسطينية واسرائيلية وامريكية. 2:أما الرسالة الثانية فتتمثل في أن الولايات المتحدة ترى ان الطريق المناسب هو استئناف المفاوضات وان بيان اللجنة الرباعية الاخير وفر الية لذلك. 3:وثالثا, فقد نوه وزير الدفاع الامريكي الى ان الادارة الامريكية تبذل جهودا كبيرة، من اجل اعادة النظر في قرار الكونغرس قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية. 4:كما انه نقل للرئيس عباس ان الخلافات بين الولايات المتحدة والجانب الفلسطيني وهي عميقة يجب ان لا تعني القطيعة. من جهته ثمن ابو مازن موقف الادارة الامريكية وابلغ بانيتا انه موافق على بيان اللجنة الرباعية ولكن على اساس الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية والوقف الكامل للاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية على اساس حدود 67. وينص البند الخامس من بيان الرباعية ان يلتزم الطرفان بتحمل مسؤوليتهما من خارطة الطريق لا سيما التزام اسرائيل بوقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي كذلك حل الدولتين على اساس حدود عام 67. ويقول الفلسطينيون في رام الله انه وفي اللحظة التي يتوقف فيها الاستيطان ويتم الاعتراف بالدولة على حدود 67 والقدس عاصمتها سوف نعود الى المفاوضات . ونفوا ان يكون الرئيس عباس قد طلب من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، ان يوقف نتنياهو الاستيطان لمدة 3 اشهر لافساح المجال لاستئناف المفاوضات.