لبنانيون عن تصحيح الأجور: الأجدى البدء بمراقبة الأسعار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أطل ملف تصحيح الأجور في لبنان من جديد، وطالب مواطنون لبنانيون بتثبيت الأسعار قبل الحديث عن تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى للرواتب، لأن الملاحظ أن أي تصحيح للأجور يسبقه رفع للأسعار، وكأنهم بذلك يعطون قرشًا في جيب ليسرقوا العشرات من الجيب الآخر.
بيروت: يبدو أن موضوع ملف زيادة الأجور سيتم حسمه قريباً في ظل مخاوف من زيادة نسبة التضخم التي تؤثر على مستوى القدرة الشرائية.
في هذا السياق اتجهت "إيلاف" إلى لبنانيين للوقوف على آرائهم حول هذا الملف والمخاوف المرتبطة بإقراره.
ترى ليلى طرابلسي انه من الضروري تصحيح الاجور في لبنان، وتضيف: "تصحيح الاجور مهم، لكن الأهم منه مراقبة الاسعار، لانه قبل ان يحصل تصحيح الاجور نرى ان الاسعار قد سبقت الاجور بمسافة كبيرة، وتكون الزيادة قد حرقت".
وتشير الى ان "ارباب العمل من مصلحتهم ألا يزيدوا للعمال، ويريدون فقط الربح، واي زيادة قد تؤثر عليهم فيغلقون حينها مصانعهم".
رندا عون ترى ان لبنان واقع تحت دين كبير مع فوائد عالية، والسؤال كيف يمكن تأمين ايرادات زيادة الاجور، ويمكن تأمينها برأيها من خلال الضريبة التصاعدية، فمثلا طبيب راتبه بالملايين، ويصرِّح بالقليل فهم فقط يأخذون ضرائب على القليل، وهذا بالطبع لا ينطبق على الموظف البسيط.
وتضيف: "على النواب ان يخدموا العالم من دون رواتب، ولتصبح النيابة في خدمة الشعب، وليست اموال الشعب في خدمة النواب".
وكذلك في السلك العسكري الكثير من الهدر، والتقديمات الكثيرة لهم تنهك الدولة، هناك ثغرات يجب الانتباه لها، ويجب القيام بالاصلاح الاداري، هناك موظفون يقبضون معاشات، ولا يقومون بأي عمل، ويجب القيام بتخطيط وتنظيم اداري مع ضريبة تصاعدية، عندها يمكن الحديث عن بلد منظم.
جيلبير خوري تحدث عن الاضراب المنتظر للاتحاد العمالي في منتصف الشهر فقال: "لا اؤيد السلبيات، بل يجب القيام بخطوات ايجابية، وبما ان الدولة لا تسير الا بالضغط، فمن المتوقع ان يحصل الاتحاد العمالي العام على حقوقه من خلال الاضراب، وعندما يقوم المعلمون بالاضراب ايضًا تُستجاب مطالبهم، واليوم اضراب الموظفين الذين يأثرون في قطاعات الدولة مهم جدًا، ويشكل ورقة ضغط كبيرة.
رياض خير يرى انه مهما تم رفع الاجور فلا حد ادنى يكفي في لبنان، واليوم الـ100 الف لبنانية توازي الليرة في لبنان، ويكفي ما نصرفه في السوبرماركت، من اغراض استهلاكية.
ويضيف: "لا يكفي زيادة الاجور 50% كما هو مقترح، ولكن عندما ينال الموظف القليل الافضل من الا ينال اي شيء، اعطاء القليل افضل من الحرمان. ويتابع: "ارى انهم عندما يزيدون الاسعار اليوم، وكأنهم يضعون قرشًا في جيب اليمين، ليسرقوا 10 قروش من جيب الشمال".
فادي حلو يرى ان تصحيح الاجور في لبنان يجب ان يكون على مرحلتين، الاولى تثبيت الاسعار وتخفيضها، وما بعدها تأتي زيادة الاجور، لان ما يحصل في لبنان امر غير طبيعي، يكون الاجر قليل، والقيمة الشرائية تمثل 20 % عندما تتضخم الاجور، يليها تضخم في الاسعار جنونيًا. وتتم زيادة الاجور مرة واحدة. اما زيادة الاسعار فتصل الى 3 مرات.
منى عيتاني تؤكد انه من المفروض تفعيل وزارة الاقتصاد ولجنة الرقابة على الاسعار، وكذلك التجارة العشوائية قبل الحديث عن تصحيح للاجور.
وتضيف: "عندما تكون صفيحة البنزين غير متوازية في السعر، من الطبيعي ان تكون بدلات النقل مرتفعة، والامر ينطبق ايضًا على الاقساط المدرسية، مع زيادة كل عام مع اسلوب لا يتوافق مع زيادة الاجور".
عمر حلبي يشير الى ضرورة التوجه الى القطاعات غير الانتاجية التي تؤدي الى ارباح واهية، ويمكن فرض الضرائب عليها، ولا تؤثر بالتالي على الاجور والعمال، فمثلاً اليوم تجارة العقارات، نسبة الارباح فيها واهية جدًا، ولا يمكن اعتبارها قطاعًا انتاجيًا، ولا تؤثر على العمال.
رندلى جبارة تشير الى اضراب منتصف الشهر، وتصفه بالمسيس، وهي مع الاضراب العام، لكنه لن يؤدي الى نتيجة في لبنان، للاسف غدًا يحصل اتفاق بين رئيس الاتحاد العمالي العام والقطاعات الصناعية والتجارية، مما يؤدي الى تنفيس الاضراب، ليصبح رمزيًا، ولن يشكل اي ورقة ضغط للحصول على الحقوق، وقد اثبتت العملية في كل البلدان الراقية ان الاضراب لا يعطي نتيجة على الارض.
بيار صوايا يرى انه يجب الحديث عن ضبط الاسعار قبل التطرق الى اي حد ادنى للاجور يلائم اللبناني اليوم، لان التضخم 3 مرات اكثر. وهو يسبق نسبة الاجور في لبنان. وقبل ان يطالب الاتحاد العمالي برفع الاجور يجب ان تراقب الاسعار، من خلال خلق لجان للرقابة. ويرى ان معركة تصحيح الاجور ستؤدي الى زيادة الضرائب في لبنان.
التعليقات
فرافير تتعبد !!
هشام محمد حماد -صدق إن شئت - ان الأجدى فعلاً أن تسعى الإدارة اللبنانية لمشروع عملاق لبدء حفر أكبر مقبرة جماعية بالتاريخ المعاصر - طالما كليبات عاريات ومذيعات عاريات وفضائيات عاريات ومشاة عاريات وجلوس عاريات ووقوف عاريات .. منكم لأحكم الحاكمين - فقد كنتم ولا زلتم ومصر من أهم المغطين الطامسين لقضية إسترداد كامل الأراضى المحتلة .. لعشرات السنوات .. فبكم يقدر متوسط الشرف لديكم ايها الزناة ؟ وهل الروح القدس سجد لأدم أبو البشر أم ليس من الملائكة ليعبد من الفرافير ؟ والنشر امانة تحاسب وتؤجر عليها من رب العالمين
الموظف عليه يكبر
nero -الموظف عليه يكبر اجتماعيا و يفهم الحكومه ليست ملزمه تعمل له مستوى مادى
حرام
ماهر -صاحب التعليق رقم 1 للتغاضي عن الكره والحقد في كلامك اريد فقط معالجه الجهل لديك . عائلات بيروت الاصليه بمعظمها ترجع بنسبها للرسول صلى الله عليه وسلم ومساجد لبنان عامره وليس كل نساء لبنان كما ترى على القنوات التلفزيونيه. ارجو منك زياره لبنان وان ترى بنفسك ولكن للاسف كل من يزور لبنان لا يزور سوى مناطق المعاملتين والكازينو والبارات ويرجع بلده ويعتقد ان لا مسجد ولا دين ولا شرف في لبنان. لبنان بلد الانفتاح والحريه تجد فيه جميع اطياف الناس من المتدين والمتطرف الى المنحل والسفيه والعاهره. ارجو ان لا تجمل الكل في حديثك . اما مصر فاترك لمصري ان يتحدث من هي مصر دينيا واسلاميا
لستم أحسن حال منا
وليد -إن ما تتحدث عنه جزء منه صحيح، فليس كل اللبنانيين مسلمين. أما المسلمين فيعيشون كباقي المسلمين في الدول العربية و لديهم إنضباط أكثر لأنهم ليسوا مكبوتين كباقي الشعوب العربية. أما قلة الشرف و الشواذ فهو منتشر بباقي الدول العربية و لكن بشكل مخفي. فيكفي أن تدخل غرف الشات و ترى كمية الشواذ و اللواط و إنحدار الأخلاق من غير اللبنانيين. عندما تزور لبنان نرجوا منك أن تزور مناطق المسلمين و ليس غيرها. أما إذا كنت تأتي إلى لبنان لتتفلت على هواك فهذا لن يدعك ترى المسلمين هنا على حقيقتهم
تصحيح جوده حياه مهنيه
ىثقخ -تصحيح جوده حياه مهنيه ف مصروف قياسى دولى لـ كل ساكن و ليس ثروه و تموين و المحترف فقط يعمل و من سوف يقع مع المحترفين سوف يغرق فى حياه فيها قد يصل اجيال منه مثل الدكتور بطرس بطرس غالى مسك امين عام الامم المتحده جده كان رئيس وزراء و هذا ليس تمييز بين السكان لكن فى عالم احترف استطاع ان يجلس فى هذا المنصب ليس بـ وساطه و قالت لى اليسا سوف تكون بيوتنا صغيره اما الموظف مثل رئيس الجمهوريه او يسمى نفسه ملك او امبراطور
الأغنياء أصحاب المصالح
د. عبدالله عقروق -من يسن القوانين والأنظمة والتشريعات في لبنان كلهم من ذوي الدخل العالي وما فوق .وغالبيتهم العظمى من الملاكين الكبار ،فلا يشعرون مع ذوي الدخل المحدود والمتدني ..فهنالك فجوة كبيرة بينهما . فمن يأكل الكفيار وهم في الحكم ، وخاصة في البرلمان ، ومنهم من يعيش على اللبنة والزيتونة وهم من معظم شرائح الشعب ..ولك هؤلاء الذين يأكلون الكفيار هم اصحاب السلطة والجاه والتحكم بمصائر هؤلاء من ذوي الدخل الوسط والمتدني ..وهنالك حقيقة ثابته بأن موظفي الدولة ومن يعلمون في الجيش والأمن العام تخصم منهم الضرائب قبل أن يضعون الخبز والحليب على موائد اطفالهم ، بينما معظم القطاع الخاص فأنهم يتحايلون على الدولة بدفع مستحقاتهم من الضرائب ..أنا مع تثبيت الأسعار اولا ثم زيادة الأجور لتتاسب مع دخل هذه الطبقات من الشعب ..انا لا أنكر بأن الغلاء موجة عالمية ولكن في الدول النامية تستعرض الدولة سنويا غلاء الاسعار ، وخاصة الأكل والمشرب ، ثم خلال ثلاث سنوان ترفع الرواتب والأجور لتتماشى مع الغلاء ..وأكرر مرة ثاية أن في لبنان هوة كبيرة بين مسنين القوانين والذين ينظرون للامور الى مصالحهم اولا لأنهم هم اصحاب المصالح الكبيرة وهم الأقطاعيون ، وبين الشعب الكادح المسكين .وهذه نعمة للأغنياء اصحاب المصالح ونقمة للشعب الذي يتعب في الحصول على قوته