أخبار

هيئة تنسيق أحزاب المعارضة السورية تختار قيادتها بالانتخاب والترشيح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: قالت مصادر سورية معارضة إن المكتب التنفيذي السابق لهيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني المعارضة في سوريا سيجتمع الخميس ليقترح ويختار أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للهيئة.

وحول آلية الاختيار والانتخاب قالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "ستقدّم الأحزاب المشاركة في الهيئة مرشحيها بالتساوي على أن تكون نسبتهم 60% من أعضاء المكتب التنفيذي، وهناك 20% للتنسيقيات، و20% للمستقلين، سيقوم المكتب التنفيذي الحالي باقتراحهم وترشيحهم على أن يوافق عليهم المجلس المركزي".

وأضافت المصادر "يمكن للمجلس المركزي أن يرفض واحداً أو أكثر من المستقلين ويختار بديلاً عنه بالانتخاب، أما ممثلي الأحزاب فإنهم لا يخضعون للانتخاب بل تسميهم أحزابهم وفق ما تراه مناسباً".

وحول مشاركة التنسيقيات وكيفية اختيار ممثليها في المكتب التنفيذي قالت "التنسيقيات ستقدّم لنا مرشحيها بعد أن تجري مشاورات وانتخابات داخلية خاصة بها، وسيقوم المجلس المركزي باعتماد مرشحي التنسيقيات كما تردهم منها". وقالت المصادر "من المرجّح أن تكون أعداد المكتب التنفيذي بواقع ثلاثة عشر للأحزاب وخمسة للتنسيقيات وخمسة للمستقلين فضلاً عن المنسق العام من المستقلين".

وكانت هيئة التنسيق في أوروبا قد انتخبت مكتبها التنفيذي خلال مؤتمر لها في برلين في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي. وتسعى الهيئة إلى استكمال بناء ائتلاف وطني للمعارضة، وهو الأمر الذي يواجه صعوبات في توحيد قوى المعارضة الرئيسية.

وكانت الهيئة قد حددت في مؤتمرها الموسع الأخير منتصف الشهر الجاري ملامح برنامج وخريطة عملها للفترة المقبلة، وعلى رأسها "إسقاط النظام الاستبدادي القمعي الفاسد" من خلال "استمرار الثورة السلمية"، وأعلنت أنها ستقدّم كل أشكال الدعم للمتظاهرين، وشددت على ثلاث لاءات هي "لا للطائفية، لا للعنف ولا للتدخل العسكري الأجنبي".

وتمثل هيئة التنسيق الوطنية أكبر ائتلاف سوري معارض من نوعه، ويضم 16 حزباً سورياً معارضاً، عربياً وكردياً، منها أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وأحزاب تجمع اليسار الماركسي وأحزاب الحركة الوطنية الكردية، بالإضافة إلى ممثلين عن العديد من القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف