الساعدي: لا نريد إشعال حرب داخلية بسبب كركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني كمال الساعدي شركاء في العملية السياسية بالعمل على تنفيذ أجندات خارجية، وأكد أن كتلته لا تريد إشعال حرب داخلية بسبب كركوك. وقال إن مشكلتها دستورية تحلّ عبر الحوارات، موضحًا ان المشاكل مع القائمة العراقية وحكومة اقليم كردستان ليست سياسية، وانما دستورية، واشار الى ان كتلته لا ترفض تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية مبدئيًا، وانما تختلف حوله في التفاصيل.
واضاف الساعدي النائب عن دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي في حديث مع "إيلاف" ان المشاكل مع اقليم كردستان لا تتعلق بخلافات سياسية، وانما بتفسير المواد الدستورية المتعلقة بالثروات، مثل النفط والغاز، وبإدارتها واستخراجها وبيعها، ولذلك فإن الحوار ومرجعية الدستور أساسيان لحل هذا الخلاف.. وفي ما يلي ماجاء في الحديث:
*لا يزال ائتلاف دولة القانون يرفض مجلس السياسات الاستراتيجية، لماذا؟
- لا، نحن لا نرفض مجلس السياسات، نحن مختلفون على التفاصيل، فالتفاصيل لم نتفق عليها بعد، المبادئ التي وضعت لمجلس السياسات متفق عليها، ولكننا نختلف في التفاصيل وفي دوره، في تقنين هذه التفاصيل، هل يقوم المجلس بدور سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية أم لا، أم إنه لرسم السياسات؟، إن كان لرسم السياسات فنحن موافقون. أما أن يلعب دورًا ثلاثيًا: تشريعي، وتنفيذي وقضائي، فهذا لن نقبل به.
* ولكن غالبية تصريحات أعضاء دولة القانون يقولون فيها إنهم يرجعون إلى الدستور، والدستور ليس فيه مجلس سياسات؟
- الموقف الرسمي لدولة القانون هو القبول بكل الاتفاقات واحترامها.
* الإشكالات التي حدثت أخيرًا مع الأكراد إلى أين ستؤدي؟
- المشكلة مع الإقليم لا تتعلق بخلافات سياسية، بل تتعلق بتفسير المواد الدستورية المتعلقة بالثروات، النفط والغاز، وبإدارتها واستخراجها وبيعها، وكيف يمكن أن يتم ذلك، لذلك الخلاف هو في جوهره دستوري أكثر مما يكون خلافًا سياسيًا، وعلى هذا الأساس نحن نعتقد أن الحوار أولاً ومرجعية الدستور هما النقطتان الأساسيتان لحل هذا الخلاف.
* أشار رئيس الوزراء نوري المالكي قبل أيام إلى وجود أشخاص في العملية السياسية وهم ألدّ أعدائها، من هؤلاء؟
- ليس هنالك شيء جديد، كل من يريد أن يرجعنا إلى الوراء، وكل من يعوق العملية الديمقراطية، وكل من يذهب هنا وهناك، من أجل ان يستقوي على العراق، هؤلاء هم أعداء العملية السياسية.
* هل تعتقد فعلاً .. أن شركاء في العملية السياسية ينفذون أجندات خارجية؟
- نعم .. بالتأكيد!!.
* لماذا لم يوافق رئيس الوزراء على مرشحي القائمة العراقية لوزارة الدفاع؟
- الإشكال هنا أيضًا.. ليس قانونيًا، وليست له علاقة بالاتفاق، نحن ملتزمون بتوزيع هذه الوزارات، لكننا نعترض على الأسماء التي قدمت، ونرى أنها في هذه المرحلة لا تصلح لهذا الموقع الحساس والخطر.
* هناك تسريبات عن خلافات داخل التحالف الوطني .. لماذا؟
- لدينا اختلافات بالتأكيد، في داخل التحالف الوطني... هناك اختلافات في وجهات النظر، في داخل التحالف الكردستاني وفي داخل القائمة العراقية أيضًا، لأن هذه الكتل أو المجموعات عبارة عن كتل صغيرة، وبالتالي لديها رؤى، ولكن في المحصلة علينا أن نصل إلى نقاط مشتركة.
* من يستطيع الآن سحب الثقة من الحكومة؟
- حاليًا .. لا أعتقد هنالك من يستطيع، ولكن بالتأكيد أيضًا إذا اتفقت الغالبية فسوف تستطيع، لأن هذه قضية دستورية.
* اعترض ائتلاف دولة القانون على مصاريف سفر رئيس الجمهورية إلى نيويورك، فيما لم يعترض على سفراته السابقات، لماذا؟
- ليست دولة القانون، وإنما هناك نواب من مختلف القوائم هم الذين اعترضوا، وهناك إعلاميون وصحافيون ومنظمات مجتمع مدني، والقضية لا تتعلق بقائمة، إنما تتعلق بموقف بعض العراقيين، ولست مطلعًا على أن السفرات السابقة كانت تستبطن كل هذه التكاليف، لست أدري، ولكن في هذه السفرة ربما كان المبلغ مبالغًا به، ليست لديّ إجابة محددة حول هذا السؤال.
* قبل أيام ركّز المالكي في حديث له على الكرد الفيليين بشكل لا سابق له، هل ثمة مغازلة لسبب ما؟
- علاقاتنا مع الكرد الفيليين علاقات تاريخية تمتد الى مئات السنوات، وهم من ابناء العراق، ندرك معاناتهم قبل سقوط النظام وقبل تشكيل الحكومة وقبل تشكيل اي شيء، ونعرف ان لديهم خصوصية ثقافية وخصوصية قومية، وبالتالي لا اعتقد أن هناك اية مغازلة على حساب اي طرف اخر.
* هل من الممكن تنازل دولة القانون عن كركوك للأكراد لمصالحه الخاصة؟
- ليس من حق أحد ان يتنازل عن شيء ليس ملكه، أعتقد ان طريقة السؤال غير دقيقة، كركوك ليست ملكًا لدولة القانون حتى تتنازل عنها، هذه القضية دستورية، وينبغي ان تحلّ عبر الحوارات وعبر الدستور، ونحن لا نريد أن نشعل حربًا داخلية أخرى إطلاقًا، اي خلافات في العراق بعد 2003 ينبغي ان تحلّ عبر الحوارات.
التعليقات
هم سيشعلونها
رابح -طريقة السكوت عن من هم المسؤؤلين عن الارهاب والسكوت على تجاوزات الاكراد لن تستطيعوا ان تستمروا بها طويلا .هم كل يوم يدوسون على بطونكم وخشومكم ولكن هنالك قدرة معينة على التحمل .انتم في هذا لستم ببعيدين عن صدام فهو في مواقفه مع الاكراد بلع وبلع وتنازل وقدم لهم لكن كل هذا لم يفد معهم . انتم ايضا كصدام لاتريدون ان تخسروا الحكم ولذلك تداهنو وتتغاضوا ولكن الاكراد صاروا الان يضعون مئة واحد من مثلك في جيوبهم . الخيط بيد الاكراد وسيفجرونه بوجهكم متى ماشاؤ الا اذا عدلتم استراتيجيتكم .ولكن انتم بعدكم فروخ على موضوع الاستراتيجية .نعم اصغار والاكراد براسكم صارو كبار .نعم كبار يلعبون لعبة الكبار ويعرفون الخيوط من اين تبدأ واين تنتهي .اما انتم فانتظروا مصيركم لان الخيوط بدات تتجه صوبكم .
شيخنا
عواد الزامل -ما مليت من هاي الحكي ،
هم سيشعلونها
رابح -طريقة السكوت عن من هم المسؤؤلين عن الارهاب والسكوت على تجاوزات الاكراد لن تستطيعوا ان تستمروا بها طويلا .هم كل يوم يدوسون على بطونكم وخشومكم ولكن هنالك قدرة معينة على التحمل .انتم في هذا لستم ببعيدين عن صدام فهو في مواقفه مع الاكراد بلع وبلع وتنازل وقدم لهم لكن كل هذا لم يفد معهم . انتم ايضا كصدام لاتريدون ان تخسروا الحكم ولذلك تداهنو وتتغاضوا ولكن الاكراد صاروا الان يضعون مئة واحد من مثلك في جيوبهم . الخيط بيد الاكراد وسيفجرونه بوجهكم متى ماشاؤ الا اذا عدلتم استراتيجيتكم .ولكن انتم بعدكم فروخ على موضوع الاستراتيجية .نعم اصغار والاكراد براسكم صارو كبار .نعم كبار يلعبون لعبة الكبار ويعرفون الخيوط من اين تبدأ واين تنتهي .اما انتم فانتظروا مصيركم لان الخيوط بدات تتجه صوبكم .
الى رقم واحد
أبو أحمد -لولا الاكراد لما بقي العراق كدولة, هم من جاؤا بكم وليس العكس, حتى الحمايات لكل المسؤلين العراقين كانت من الكرد بعد سقوط صدام, حتى استقويتم وصرتم ما صرتم اليه.ولكن هذه أخلاق العرب بشكل عام والشيعة بشكل خاص.فالاكراد لم يخونوكم أبدا يوما واحدا, رغم خيانتهم لبعضهم البعض مرات عديدة, فلولا سذاجة قادة الكرد وتبعيتهم للغير, عند دخولهم كركوك والسيطرة عليها, ما كان منهم أن ينصاعوا للامريكان ويخرجوا منها لصالح المرتزقة منكم ومن من جاء بهم صدامكم سابقا, فصدامك لم يتنازل للكرد في يوم من الايام, ولكن كان يراوغ ويتمادى كما تفعلون الآن تراوغون وتمادون.أنا لا ادافع عن قادة الكرد لأنهم باعونا قبلكم, وتأمروا علينا وتاجروا بدمائنا قبلكم, فعتابنا عليهم قبلكم, ولكن تبقون أنتم مسؤلين عن معاناتنا فأنتم من أبتدايتم بظلمنا وانتهى بنا الحال في أحضان قادة غير مسؤلين.فلولا ظلمكم لنا لما حدث الثورات الكردية بعد نشوء الدولة العراقية وخاصة بعد الحكم الملكي.وتورط صدام في حروبه الخاسرة لم يكن الا بسبب الثورات الكردية, وعدم استطاعة الجيش العراقي قمع الثورة, لذا تنازل عن مساحات واسعة من الاراضي العراقية ومياه شط العرب لصالح شاه ايران, وبعد سقوط الشاه وجد الفرصة لاستعادة ما تنازل عنه لشاه ايران بسبب الثورة الكردية, وهنا تورط صاحبكم ووقع في حبل أمريكا وعناد حكام ايران الجدد, واستمر حماقات صاحبكم بدخول الكويت واحتلاله, بعد حربه الخاسرة مع ايران حتى يعوض خسارته من حربه مع ايران باحتلال الكويت ونهب ثرواته, هنا وقع مرة اخرى في حبل أمريكا , واستمر الثورة الكردية الى زمن الانتفاضة وسقوط المدن الثلاث بيد الكرد في التسعينات, حتي يوم سقوط صدام, بعد ثلاثة حروب دموية تعادل حروب عالمية من كثرة القتل بالملاين وخسارة مئات من المليارات من أموال العراق, كلها بسبب عدم اعطائكم حق الشعب الكردي بالعيش الكريم في بيته, وحق المواطنة في بلده, فكان الاكراد هم مواطنين من الدرجة الثانية في عراقكم الحبيب, وحتى اليوم ممنوع على الكردي أن يمتلك بيت في الموصل وفي كركوك والمناطق ما تسمونه بالمتنازع عليها, مع هذا يأتي عشرات آلاف من العرب للمدن الكردية الثلاث تحت الحكم الكردي ويشترون الاراضي والعقارات بكامل الحرية ويصولون ويجولون بأمان ويسببون الغلاء لكثرة تواجدهم في هذه المدن على حساب أهلها.فمع كل هذا نحن الحق علينا ونحن بعناكم ,
الى رقم3
احمد العربي -التعليق رقم 3 يقول انه لولا الاكراد لما بقي العراق واقول له انه العراق عمره 7 الاف سنه لا انت وغيرك ولا البارزاني ووغيره يحدد مصير العراق العراق غني بابنائه الاكراد هم ضيوف ثقلييين عا عاى العراق الاكراد عمرهم الحقيقي هو 150 سنه و اليهود هم من زرعهم خنجر في بطن العراق وسوف يتخلص منه العراق قريبا لانه عربي وسوف يبقى عربي رغم عاى انوف العنصريين
الى الاخ احمد االعربي
تركماني -نعم اخي كلامك رائع وجميل وهذه حقيقتهم التي لايستطيعون ان ينكروها فهم دخلاء على العراق ويجب ان يتخلص منهم العراق باسرع وقت فهولاء الهمج قطاع الطرق يجب قطع السنتهم .
الى رقم3
احمد العربي -التعليق رقم 3 يقول انه لولا الاكراد لما بقي العراق واقول له انه العراق عمره 7 الاف سنه لا انت وغيرك ولا البارزاني ووغيره يحدد مصير العراق العراق غني بابنائه الاكراد هم ضيوف ثقلييين عا عاى العراق الاكراد عمرهم الحقيقي هو 150 سنه و اليهود هم من زرعهم خنجر في بطن العراق وسوف يتخلص منه العراق قريبا لانه عربي وسوف يبقى عربي رغم عاى انوف العنصريين