أخبار

اشتون وعباس يجريان محادثات "منفتحة وصريحة" بشأن عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اجرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم محادثات "منفتحة وصريحة" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقالت اشتون في بيان صدر في بروكسل الليلة "كان من دواعي سروري الاجتماع بالرئيس عباس (بمدينة ستراستبوغ الفرنسية) اليوم للاستمرار في مناقشاتنا بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط والاعداد لاجتماع سفراء اللجنة الرباعية الذي سأستضيفه في بروكسل الاحد المقبل".

واضافت اشتون "لقد اجرينا محادثات طويلة ومنفتحة وصريحة لاطلاع كل منا للآخر على التطورات منذ اجتماعنا في نيويورك خلال اسبوع الجمعية العامة للامم المتحدة".

واشارت الى ان اهدافها واضحة وهي "بذل كل ما يمكن للعثور على سبيل لاعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات والتوصل الى حل دائم يحقق طموحات كل من الفلسطينيين والاسرائيليين".

وشددت على ان "المفاوضات وحدها يمكنها تحقيق حل دائم للصراع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابو مازن في ستراسبورغ
أحمد الحيح -

أبو مازن يخاطب ظهرا نواب أوروبا في ستراسبورغ:دوبلوماسيا :بدأ الرئيس محمود عباس امس جولة دول اوروبية واميركية لاتينية عدة بينها كولومبيا العضو في مجلس الأمن لاقناعها بالتصويت على طلب عضوية فلسطين.في مسعى ديبلوماسي فلسطيني متواصل للحصول على عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة، ويولي الرئيس عباس أهمية لحشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين في مجلس الأمن الدولي لصالح الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.وحتى الآن فإن هناك 8 أصوات مؤيدة للطلب الفلسطيني ومن أجل موافقة مجلس الأمن على الطلب فإن هناك حاجة إلى 9 أصوات مع عدم استخدام الولايات المتحدة الأميركية الفيتو ضد الطلب.ووصل الزعيم الفلسطيني ’’أبو مازن’’ محمود عباس امس الى ستراسبورغ حيث سيلقي اليوم خطابا امام نواب مجلس اوروبا طالبا دعم انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة، كما افاد المجلس.واجتمع الرئيس ، بعد وصوله إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مساء الأربعاء، مع مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.وجرى خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات، وخاصة ما يتعلق بطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة. واجرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أمس محادثات ;منفتحة وصريحة; مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط. وقالت اشتون في بيان صدر في بروكسل الليلة ;كان من دواعي سروري الاجتماع بالرئيس عباس (بمدينة ستراستبوغ الفرنسية) اليوم للاستمرار في مناقشاتنا بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط والاعداد لاجتماع سفراء اللجنة الرباعية الذي سأستضيفه في بروكسل الاحد المقبل;. واضافت اشتون ;لقد اجرينا محادثات طويلة ومنفتحة وصريحة لاطلاع كل منا للآخر على التطورات منذ اجتماعنا في نيويورك خلال اسبوع الجمعية العامة للامم المتحدة;. واشارت الى ان اهدافها واضحة وهي ;بذل كل ما يمكن للعثور على سبيل لاعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات والتوصل الى حل دائم يحقق طموحات كل من الفلسطينيين والاسرائيليين’ وشددت على ان ;المفاوضات وحدها يمكنها تحقيق حل دائم للصراع;. وسيلقي الزعيم الفلسطيني ابو مازن’ خطابا ظهر اليوم الخميس امام الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا المؤلفة من نواب 47 دولة عضوا، ثم يعقد مؤتمرا صحافيا الى جانب رئيس الجمعية البرلمانية التركي مولود كافوسوغلو.. وق

خطاب ابو مازن في ستراسبورغ
أحمد الحيح -

ستراسبورغ (فرنسا) أهاب الرئيس محمود عباس بالمشرعين الاوروبيين دعم الربيع الفلسطيني.وقال في كلمة القاها اليوم في قصر اوروبا أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وقوبلت بعاصفة من التصفيق في بدايتها ونهايتها: ''لقد أيدتم ودعمتم الربيع العربي الذي طالب بالديمقراطية والحرية، وها هو الربيع الفلسطيني قد جاء ليطالب بالحرية وإنهاء الاحتلال، إننا نستحق دعمكم، نثق بكم، وبأنكم لن تتخلوا عنا، ولن تتركونا وحدنا... نعتمد عليكم''.وبين أن ''العالم الذي احتفى بالربيع العربي يقف اليوم أمام اختبار لمصداقيته: فهل سيتوقف هذا الاحتفاء عند حدود فلسطين؟ أم انه سينجح في تجاوز ازدواجية المعايير، ويفتح ذراعيه لاحتضان الربيع الفلسطيني؟ هل سيسمح لإسرائيل أن تبقى دولة فوق القانون وفوق المساءلة والمحاسبة؟ هل سيسمح لها بأن تواصل رفض قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وانتهاك القانون الدولي؟ إن شعبنا ينتظر أن يسمع الجواب، وبعض هذا الجواب عندكم سيداتي وسادتي الممثلين المنتخبين لشعوب أوروبا، وشعبنا يناشدكم أن تنهضوا بمسؤولياتكم''.وأوضح سيادته للمشرعين الأوروبيين أن ''لدينا 128 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 67، ونحن نعتز أن من بينها 17 من الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، وتقيم فلسطين علاقات دبلوماسية متطورة مع 24 دولة أخرى من الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، ولقد أكدت العديد من هذه الدول، وبخاصة تلك المنتمية إلى الاتحاد الأوروبي، أنها على استعداد للاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، حسناً، نحن نقول لكم بصدق: الآن هو الوقت المناسب، ونحن نثمن القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي مؤخراً بهذا الشأن وندعو إلى تنفيذه''.ونوه السيد الرئيس الى ان ''أوروبا استثمرت الكثير من الجهد والمال في دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وقدمت لشعبنا مساعدات جمة سيبقى يذكرها بكل امتنان وعرفان بالجميل، وإن الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للعضوية في الأمم المتحدة هو حماية للانجازات التي تحققت بفضل ذلك الجهد وذلك الاستثمار، وهو أيضاً تعزيز لمكانة أوروبا ولدورها الريادي في دفع عملية السلام''.............