الجنرالان وويكيليكس: القطرة التي أفاضت الكأس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعتبر البعض أن ما نشرته وثيقة ويكيليكس عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان حين قال إن الجنرال ميشال عون مجنون شكلت القطرة التي أفاضت الكأس في ظل علاقة شبه متوترة بين الاثنين، الأمر الذي ينفيه نائبان في التيار الوطني الحرّ، ويبرران أن العلاقة بين الجنرالين تحكمها فقط المصالح السياسية.
بيروت: بعد كشف قناة "او. تي. في" عن وثيقة ويكيليكس التي تنقل عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قوله إن عون مجنون، وتنتقد سلوكه وتصرفاته وخلفياته، يلوح شبح الخلاف مجددًا في علاقة لا تنقصها أسباب إضافية للتوتر والجفاء.
في هذا الصدد يقول نائب تكتل التغيير والإصلاح سليم سلهب لـ"إيلاف" إن تصريحات ويكيليكس الأخيرة لن تؤثرفي العلاقة بين ميشال عون ورئيس الجمهورية ميشال سليمان، بمعنى أن ويكيليكس لا علاقة لها بما سيجري بين الاثنين، ويصف علاقتهما بأنهما حليفان، لديهما الشخصية السياسية المختلفة، لكل واحد أفكاره، التي تلتقي في بعض الأحيان، وتفترق في أحيان أخرى، ويتحاوران من أجل الوصول إلى توافق، ولم تتبرع ويكيليكس في تفريقهما طوعًا.
حول تعليقه الشخصي عمّا ورد في ويكيليكس، يقول سلهب: "أعتقد ان ويكيليكس أصبحت تؤخذ بطريقة انتهت مفعولها بقدر ما تم الحديث عنها، ولا يجب اخذهافي الاعتبار، فلبنان ليس بحاجة الى ويكيليكس، كي يعرف السياسيون آراءهم بالنسبة إلى الآخرين، واعتقد ألا تغييرات في التفكير بين الشخصيتين، وهناك مصالح سياسية ووطنية هي التي تتحكم، ولا أعتقد انه في المستقبل ستتغير هذه العلاقة، وسيبقى لكل شخصيته، ويذهب من المنطلق عينه.
ويضيف: "كذلك رئيس الجمهورية اعلن انه لا يمكن الوثوق بويكيليكس، ولم تعد هذه الرسائل ذات جدوى، ولن تعطي مفعولها".
عن توقيت نشر وثيقة ويكيليكس اليوم وما الهدف منها، يقول سلهب ان قسمًا منها يريد خربطة العلاقة بين الجنرالين، ولكن ذلك لن يحصل، وهي علامة ضعف ممن يستعمل هذه الوسيلة، ويجرب استعمال كل السلاح للتباعد بين الشخصين، واذا توافق عون وسليمان فسيكون مفعولهما على الساحة كبيرًا جدًا، وذلك لا يناسب المسؤولين السياسيين.
ويتابع: "ما صرّح به رئيس الجمهورية لا يؤثر في احترام التيار الوطني الحر لمقام رئاسة الجمهورية، ونعتبر ان هذا الموضوع لا يستأهل التعليق عليه، واعتقد ان ما حصل قد حصل وانتهى الموضوع".
ويضيف: "اعتقد ان هناك عدة وثائق نشرت من ويكيليكس قبل تشكيل الحكومة، وجربوا الدخول بين خلافات مع اشخاص ورئيس الجمهورية، اعتقد انني لست مقتنعًا بأننا في وارد ان تكون هذه الوثائق لإثارة خلافات وزارية، واحترم الملفات الخلافية الوزارية، ويشكل نوعًا من الديمقراطية عدم التوافق علىكل الامور، ولكن ضمن الاخذ والعطاء والقوانين والدستور، سنصل الى نتيجة في ما بيننا".
عن ان البعض يرى ان الحساسية بين الرجلين قائمة في السابق على خلفية العلاقة الوثيقة بين البطريرك الماروني وسليمان، ما اثار حفيظة عون، يجيب سلهب: "اعتقد ان البطريرك الماروني هو جسر للتواصل بين رئيس الجمهورية ومختلف الفئات اللبنانية، لا اعتقد ان علاقة سليمان والبطريرك عائق للتقارب بين الجنرالين، بل عامل تسيير وجسر عبور نحوهما.
عقدة الاجنبي
بدوره تحدث النائب حكمت ديب (تكتل التغيير والاصلاح) وقال في حديثه لإيلاف ان العلاقة بين الجنرالين لا يحكمها سوى مدى احترام هذا الطرف او الفريق السياسي للقوانين والاصول المرعية، ان كان في القيام بمهامه او التعاطي في الشأن العام في الاعلام وغيره، بغضّ النظر عن المسائل الشخصية، وتدخل الأمور التي لها علاقة باحترام هذا الموقع، بغضّ النظر عن كائن من يكون، واذا كان هناك تغاض عن موظف او جهة بموقع اداري معين مرتكبة، تكون لدينا حينها مشكلة مع هذا الطرف.
ويضيف: "المسألة الشخصية نضعها جانبا وننظر فقط الى المسار السياسي لكل شخصية وكيفية ادارتها للملف الحياتي والاجتماعي".
ويعلق ديب على ما جاء في وثيقة ويكيليكس من تصريحات لسليمان، فيقول ممكن ان يكون هناك نوع من شطحات في المجالس الخاصة، وما يحزنني هو تمادي الشخصيات اللبنانية في التهشيم ببعضها امام مسؤول غريب، كيف نرى كل الويكيليكسات تجمعها هذه النقطة، اي التعاطي مع الدبلوماسيين، وكأن لدينا عقدة تبييض الوجه وعقدة التهشيم في ما بيننا امام الغريب، وهذه هي عقدة القناصل التي نتوارثها ابًا عن جد، ويجب الخروج منها، وأن نعالج امورنا من دون ان يدخل الاجنبي على هذه السجالات.
ويضيف: "هناك تراخ في الموضوع، وهناك بعض الذين يسيل لعابهم مع وجود سفير او مسؤول غربي ونتشاطر على بعضنا على حساب الآخرين.
ومن الممكن وجود مبالغات فهي امور حصلت بين الجدران الاربعة، ولكن يجب على اللبنانيين الكفّ عن الاهتمام الزائد عن اللزوم والانبطاح المعيب امام القناصل والسفراء.
ويشير الى وثائق ويكيليكس التي تظهر تباعًا، وبعضها مثير للاعلام والصحافيين.
ولا يرى ديب ان للملفات الحساسة واستئثارها من قبل عون اي دخل في توقيت نشر وثائق ويكيليكس اليوم، ولا علاقة لعون بمسألة النشر او غيرها.
التعليقات
الله هو الشافي
سعد السعودي -عن ويكيليكس ايضا ان سعد الحريري عندما كان في بوسطن لتلقي العلم كان مدمنا على المخدرات ...و لم يشفى من هذا ابدا...و اللبنانيين لاحظوا خطاباته المنبريه فكانت تدل على ذلك ,,,و خاصة عندما نزع ثيابه امام الجمهور....
حق المعرفة
jean -أقل ما يقال عن عون أنه مجنون فرئيس الجمهورية يعرفه حق المعرفة
القنابل الموقوته
د.عبدالله عقروف / فلوريدا -نشرات ويكليكس هي قنابل موقوته تضعها السفالة اسف السفارة الأمريكية في بيروت لتخدم مصالح أمريكا ، وبيدهم الريموت كونترول لتفجبرها كلما دعت الحاجة ...وللعلم فالسفارة الأمريكية لها ملف على كل سياسي لبناني . كل وزير .كل رئيس وزراء .كل نائب . كل جنرال .وكل رجل دين . وحتى رئيس وأعضاء الأحزاب وكل بطريك . وكل اعلامي من الكبار جدا ..وبهذه تستغلها السفارة لاستدعاء الشخص المعني وتهدده بالتجاوب معهم والا أطلقوا قنابلهم الويكليسكية علنا لفضحه وكسر شوكته ، وتضليل الشعب.. هذه الطريقة تتبعها الصهيونية العالمية للتعامل مع القيادات العربية . وهنا يركزان على نقطتين فضح غرامياتهم .وفضح كم من المال اخذ كل منهم فلذا نرى ان كل الكونغرس الأمريكي من أكبر المؤيدين لأسرائيل لأتباع معهم نفس الأسلوب , فأن لم يفعلوا ذلك فأمامهم كشف الفضائح .أو قتلهم أو جعلهم ينتحرون
so what
rana -الرد غير مفهوم
تخرصات
مجيد -ممكن سؤال:الدكتوراة بتاعتك في التنجيم؟؟
0000
صلاح -اقول لمن يتهم سعد الحريري بالمخدرات هل سعد الذي قدم المساعدات للجنوبيين الذين اخذوا معظم ماله ونكروا المساعدات ونكروا الجميل هو ايضا من فعل المخدرات التي ضربت عقولهم وضميرهم الميت
صلاح
سعد السعودي -انها ليست تهمه يا مصلح ..انها حقيقه و واقعيه في حياة هذا المراهق..و هذا ليس من لبيب افكاري يا مسلم ..انها ويكيليكس..
لا هيدا رقم 6 كم مرة بدي عيدها لفضيحة سعد
بـــــــــا سيل -ياعالم يا هوووووه كتبت هيدي الفضيحة شي عشرين مرة عن هيدا الولد يلي اسمه سعد لما قبضت الشرطة الفرنسية عليه وعلى اصحابه يلي كانه معه كانوا معمرينها اخررررررر تعمير مخدرات ومريوانا وشوية هيرويين ع الناعم ولما ضربت معهم التعميرة وبطلوا يعرفوا شو عم يعملوا قتــــلو البنت المضيفة يلي كانت بالفندق يلي كانوا اخدين فيه سويت ملكي وطبعا الكل بيعرف الفورسينز افخم فندق بي فرنسا ..ويلي فضح ها القصة صديقة لبنت يلي قتلوها ونشرت صورهم بي الجرائد والمجلات وتم سحب كل المنشورات وشرائها قبل ما توصل الفضية من خلال الجرائد والمجلات الفرنسية للبلاد العربية .