بي بي سي تندد بحملة ترهيب إيرانية لإقارب عدد من صحافييها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نددت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الاربعاء بحملة ترهيب تشنها السلطات الايرانية بحق اقارب عدد من صحافييها الايرانيين العاملين في بريطانيا في خدمتها الناطقة بالفارسية.
وقال مدير الاعلام الدولي في "بي بي سي" بيتر هوروكس ان قوات الامن الايرانية شنت حملة ترهيب ضد اقارب نحو عشرة من موظفي هيئة الاذاعة البريطانية العاملين في لندن في خدمتها باللغة الفارسية، مشيرا الى ان الحملة شملت اعتقالات ومداهمات ومصادرة جوازات سفر.
واضاف ان هذا الترهيب تزايدت وتيرته بشكل لافت بعد بث "بي بي سي" وثائقيا عن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي قبل نحو شهر. وكتب هوروكس في منتدى بي بي سي "لقد طلب من هذه العائلات ان تطلب من موظفي بي بي سي التوقف عن الظهور على الشاشة والعودة الى بلدهم او تزويد السلطات الايرانية بمعلومات عن بي بي سي".
واضاف ان السلطات الايرانية زادت ايضا من وتيرة التشويش الذي تمارسه على ارسال القنوات التلفزيونية الاجنبية الناطقة بالفارسية، وبينها بي بي سي وصوت اميركا. وتعتبر هاتان المحطتان العدو اللدود للسلطات الايرانية التي تتهمهما بالمشاركة في "مؤامرة" غربية لزعزعة استقرار الجمهورية الاسلامية.
ومنتصف ايلول/سبتمبر اعتقلت السلطات الايرانية ستة مخرجين بتهمة التعاون بشكل غير قانوني مع تلفزيون "بي بي سي" الناطق بالفارسية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن على علم بالمصاعب الراهنة التي تعترض بي بي سي في ايران والتي ندينها تماما"، مشيرا الى ان الوزارة بحثت في هذا الامر مع السلطات الايرانية. كما ندد المتحدث باسم الخارجية ب"التشويش على ارسال الخدمة الفارسية لبي بي سي والاعتقال التعسفي للمخرجين" الستة.
التعليقات
حقوق الإقامة وحقوق المواطنة
سامر -لماذا لا تسرح بي بي سي هؤلاء الصحافيين الايرانيين، وتعين بدلا عنهم مواطنين بريطانيين يجيدون الفارسية؟ الباب للي يجيك منه الريح سدو واستريح.
حقوق الإقامة وحقوق المواطنة
سامر -لماذا لا تسرح بي بي سي هؤلاء الصحافيين الايرانيين، وتعين بدلا عنهم مواطنين بريطانيين يجيدون الفارسية؟ الباب للي يجيك منه الريح سدو واستريح.