أخبار

مقاتلون من الانتقالي الليبي في طريقهم إلى جنوب بني وليد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: غادر نحو الف رجل وحوالى مئة الية عسكرية تابعة لقوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي صباح الخميس قرقارش على بعد 10 كلم من وسط طرابلس في اتجاه بني وليد، حيث لا يزال مؤيدو معمّر القذافي يقاومون منذ اسابيع، على ما افاد قائد عسكري.

وقال موسى علي يونس قائد لواء جادو الذي يقود هذه العملية لفرانس برس "اننا نتوجه الى الجبهة الجنوبية لبني وليد (على بعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس).

واضاف "سنقوم اولا بالتفاوض كي يستسلم مؤيدو القذافي سلميا ولمحاولة اخراج الـ10% من المدنيين، الذين لا يزالون في المدينة قبل شنّ هجوم". وتابع يونس "الهجوم قد يبدأ خلال يومين، الامور متوقفة" على الوضع الميداني.

واشار الى ان "سيف الاسلام (القذافي) موجود في بني وليد، وربما ايضًا معمّر القذافي، وان كانت الشكوك بالنسبة إلى وجوده فيها تصل الى 50 %. هناك الكثير من اقرباء القذافي في بني وليد، اكثر من سرت" مسقط راس القذافي. وتطوق قوات المجلس الانتقالي بني وليد منذ قرابة شهر.

ولفت يونس الى ان "هناك الكثير من الاسلحة داخل بني وليد، اسلحة متطورة وحديثة جدًا مصدرها روسيا. نحتاج معدات اكثر تطورا، لكن ايضا معلومات حول ما يحدث في الداخل تتناسب خصوصًا مع مدى الصواريخ التي في حوزة" مقاتلي القذافي.

واضاف "نحو الفي مقاتل ينتشرون عند الجبهة الشمالية، الا انهم لا يملكون الا اسلحة خفيفة حتى اللحظة، الاسلحة الثقيلة كلها في سرت". وعلى رغم المعارك المستمرة منذ نحو شهر، لا تزال القوات الموالية للمجلس الانتقالي غير قادرة على التقدم في هذه الواحة الواسعة وذات الطبيعة الصعبة بسبب المقاومة الشرسة لمقاتلي القذافي، ولكن ايضًا بفعل النقص في التنسيق والامكانات.

وكان قائد عسكري اكد الثلاثاء انه من المتوقع شنّ هجوم على هذه المدينة "في اليومين المقبلين"، في تكرار لمقولة غالبًا ما يرددها القادة العسكريون الميدانيون.

وقال خليفة حفتر قائد العمليات البرية في قوات المجلس الوطني الانتقالي الخميس ان "الجيش الوطني لم يدخل بني وليد اليوم" وحتى الان فقط المقاتلين المتطوعين منتشرون على الجبهة. واضاف "الجيش الوطني توجه اليوم (الخميس) الى الجبهة لتحرير المدينة خلال يومين". وتابع "نريد منح فرصة للمفاوضات، الا اننا اذا لم نصل الى حل سلمي، علينا اللجوء الى القوة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف