أخبار

ميقاتي يؤكد التزام لبنان بمساعدة اللاجئين السوريين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن لبنان ملتزم إنسانيًا بمساعدة اللاجئين السوريين الموجودين على ارضه. وقدر ميقاتي في تصريح له في هذا الشأن اليوم، عدد النازحين السوريين الموجودين في لبنان بخمسة آلاف.

وقال: "نحن نساعد هؤلاء الناس، ونقدم لهم الادوية والملجأ، وامكانية ادخال اولادهم الى المدارس". واضاف: "مقاربتي لهؤلاء اللاجئين الآتين الى لبنان هي انسانية بحتة، وان لبنان ملتزم بمساعدة المواطنين السوريين".

وحول ما اذا كان موقفه يشمل اعضاء المعارضة السورية او الجنود الفارين، اشار الى انه لم يتلق اي شكوى حول تسليم جنود او ملاحقة معارضين سوريين، ولم يواجه بعد اي قضية من هذا النوع.

وعن الموقف اللبناني من الاحداث السورية، قال ميقاتي "نسعى إلى ان ننأى بأنفسنا بقدر الإمكان عن الاحداث"، مضيفًا "لا يمكنني ان افعل شيئًا غير حماية الوحدة الوطنية اللبنانية". وأشار الى ان الاحداث المستمرة في سوريا تترك انعكاسات اقتصادية على لبنان، وان واردات سوريا من لبنان تتقلص، وهذا قد يؤثر على الاقتصاد اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا رئيس الحكومة اللبنانية
ريمون الحلو -

إن السلطة الأسدية قامت بخداع الجماهير بشكل تدريجي وحاولت نقلهم من العروبة إلى التطبيق العملي إلى الإيرانية الفارسية وفسحت المجال لإرساء ركائزها من خلال تكريس الطائفية لصالح تصدير الثورة الخمينية الفارسية من لبنان إلى اليمن مروراً بسوريا والعراق ، ولضمان إحباط هذا المخطط كان لابد لبلاد الشام أن تنتفض وتستسهل في سبيل أصالتها تقديم طوابير من الشهداء ،لذلك فإن لبنان بقيادتك مسئول عن كل عائلة سورية تلجأ إلى لبنان هاربة من القتل والتعذيب وانتهاك الأعراض والتعذيب وسلخ الجلد وتقطيع الأجسام ، وهذه ليس مسئوليتك كلبناني ولكن مسئولية إنسانية وعامية نصت عليها القوانين العالمية التي وقعت لبنان على احترامها ومالم يدرك رئيس الحكومة اللبنانية ميقاتي أنه مسئول عن دولة مستقلة في قرارتها وأراضيها ، فإن مصير لبنان ينطبق عليه المثل القائل ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) لأن الزحف والمد الفارسي لن يقف في وجهه شئ ، وعندئذ ستكون الطامة الكبرى بسبب غياب هذه الحقيقة عن لبنان وعندئذ لات ساعة مندم