أخبار

إشكال في جامعة تونسية بعد رفضها قبول انتساب طالبة منقبة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: وقع إشكال امني في كلية الاداب والعلوم الانسانية في سوسة (140 كلم عن تونس العاصمة) بسبب رفض الادارة قبول طلب انتساب طالبة منقبة، كما اعلن مصدر رسمي.

ونقلت وكالة الانباء التونسية الرسمية عن عميد الكيلة منصف عبد الجليل قوله ان حرم الكلية "تعرض الى عملية اقتحام بالقوة من قبل مجموعة من الأشخاص قاموا بترهيب إطارات الكلية وطلبتها على خلفية منع إحدى الطالبات المنقبات في وقت سابق من الترسيم (التسجيل) بسبب رفضها إبراز وجهها والكشف عن هويتها".

واوضح عميد الكلية ان "طالبة منقبة جاءت مرفوقة بشخصين قالا إنهما يمثلان لجنة الدفاع عن المحجبات بسوسة للمطالبة بحقها في الترسيم، وأمام تمسك الإدارة برفض ترسيم الطالبة المنقبة بحجة قرار صادر عن المجلس العلمي (...) عادت الطالبة مرفوقة بمجموعة من الاشخاص من خارج الكلية والذين اصروا على حق المنقبات" في الانتساب للكلية.

وتابع ان "هذه الحادثة الخطيرة تسببت في حالة من الرعب والفزع في صفوف طلبة الكلية واساتذتها الذين وقعوا على عريضة استنكروا فيها عملية اقتحام الكلية (...) ودعوا الى التمسك بمبدأ رفض النقاب داخل الحرم الجامعي ومقاومة كل مظاهر التطرف الديني". واوضحت الوكالة ان الكلية اصدرت بداية العام الدراسي منشورا يمنع ارتداء الطالبات للنقاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ادى اخرة الثورة .دينية ارهابة
مصريية.باحثة فى التا -

خارج الموضوع

ادى اخرة الثورة .دينية ارهابة
مصريية.باحثة فى التا -

خارج الموضوع

توضيح من لجنة الدفاع
ابا زرع -

توضيح من لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس حول أحداث كلية الآداب بسوسةأكتوبر 7th 2011 | أضيف بواسطة ابو عبد الرحمان الناصر تحريرنعلن عن اسفنا الشديد للتصريحات التي نشرتها بعض وسائل الاعلام و التي تتحدث عن اقتحام غرباء و ما يسمى جهاديين لكلية الآداب بسوسة و التي لا تمت للصحة و الحقيقة بصلة و نقول ان ما وقع كالاتي اتصل مجموعة من مناضلي لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس و منظمة حرية و انصاف بعميد كلية الاداب بسوسة المنصف بن عبد الجليل للمطالبة بترسيم الطالبة مروى السعدي التي منحها القانون حق الترسيم و الدراسة كغيرها من بنات تونس فرد علينا العميد بالرفض متعللا بصعوبة التعرف على الهوية فاجبناه انه يمكن لاي موظفة او استاذة او ادارية التعرف على وجه الطالبة خاصة انها تحمل بطاقة هويتها و اوراق التسجيل فرفض ذلك دون اي مبرر فقررنا البقاء في ردهة الادارة حتى ترسيم الطالبة المذكورة فتدخل طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس مساندين لموقف الادارة و رافضين دخول الطالبة المنتقبة للكلية و زاعمين ان النقاب لباس طائفي و انه مشروع سياسي ثم قاموا بالاعتداء علينا ماديا و معنويا و طردونا بالقوة من ردهة الادارة مهددين ايانا بحمام دم ان عدنا . لذلك فنحن نعرب عن ما يلي : * اولا استقلاليتنا عدم انتمائنا لاي تيار او حزب سياسي .* ثانيا ان موقف العميد و الادارة و الاساتذة مبني على موقف ايديولوجي معادي لمظاهر التدين داخل الجامعات بدليل قبول العميد مقابلتنا و رفضه مقابلة الطالبة المتضررة الا بعد نزع نقابها و بدليل تصريح بعض الاساتذة و الاداريين بان النقاب خرقة قماش و انه لباس طائفي .* ثالثا نستنكر الاكاذيب التي رددها العميد في وسائل الاعلام بخصوص اقتحام الادارة و تهديده بواسطة اسلحة بيضاء و نطالبه بالدليل و الاثبات لان القانون يجعل البينة على من ادعى ونؤكد على الطابع الايديولوجي و البوليسي لتصريحاته حيث تحدث عن ملتحين و جهاديين .* رابعا نحن كطلبة قانون اولا و كمناضلين ثانيا نعتبر ان موقف طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس فرع كلية الاداب بسوسة و شعارتهم الايديولوجية التي رفعت في وجهنا من ظلاميين و رجعيين تعبر عن انحطاط فكري و ايديولوجي و تهافت نضالي خاصة انهم كانوا ينسقون مواقفهم مع العميد ضد زميلتهم الطالبة المنتقبة في معارضة للقانون التونسي و لمبادئ الحريات العامة كما نرفض اساليب العنف والشتم التي واجهونا به

توضيح من لجنة الدفاع
ابا زرع -

توضيح من لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس حول أحداث كلية الآداب بسوسةأكتوبر 7th 2011 | أضيف بواسطة ابو عبد الرحمان الناصر تحريرنعلن عن اسفنا الشديد للتصريحات التي نشرتها بعض وسائل الاعلام و التي تتحدث عن اقتحام غرباء و ما يسمى جهاديين لكلية الآداب بسوسة و التي لا تمت للصحة و الحقيقة بصلة و نقول ان ما وقع كالاتي اتصل مجموعة من مناضلي لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس و منظمة حرية و انصاف بعميد كلية الاداب بسوسة المنصف بن عبد الجليل للمطالبة بترسيم الطالبة مروى السعدي التي منحها القانون حق الترسيم و الدراسة كغيرها من بنات تونس فرد علينا العميد بالرفض متعللا بصعوبة التعرف على الهوية فاجبناه انه يمكن لاي موظفة او استاذة او ادارية التعرف على وجه الطالبة خاصة انها تحمل بطاقة هويتها و اوراق التسجيل فرفض ذلك دون اي مبرر فقررنا البقاء في ردهة الادارة حتى ترسيم الطالبة المذكورة فتدخل طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس مساندين لموقف الادارة و رافضين دخول الطالبة المنتقبة للكلية و زاعمين ان النقاب لباس طائفي و انه مشروع سياسي ثم قاموا بالاعتداء علينا ماديا و معنويا و طردونا بالقوة من ردهة الادارة مهددين ايانا بحمام دم ان عدنا . لذلك فنحن نعرب عن ما يلي : * اولا استقلاليتنا عدم انتمائنا لاي تيار او حزب سياسي .* ثانيا ان موقف العميد و الادارة و الاساتذة مبني على موقف ايديولوجي معادي لمظاهر التدين داخل الجامعات بدليل قبول العميد مقابلتنا و رفضه مقابلة الطالبة المتضررة الا بعد نزع نقابها و بدليل تصريح بعض الاساتذة و الاداريين بان النقاب خرقة قماش و انه لباس طائفي .* ثالثا نستنكر الاكاذيب التي رددها العميد في وسائل الاعلام بخصوص اقتحام الادارة و تهديده بواسطة اسلحة بيضاء و نطالبه بالدليل و الاثبات لان القانون يجعل البينة على من ادعى ونؤكد على الطابع الايديولوجي و البوليسي لتصريحاته حيث تحدث عن ملتحين و جهاديين .* رابعا نحن كطلبة قانون اولا و كمناضلين ثانيا نعتبر ان موقف طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس فرع كلية الاداب بسوسة و شعارتهم الايديولوجية التي رفعت في وجهنا من ظلاميين و رجعيين تعبر عن انحطاط فكري و ايديولوجي و تهافت نضالي خاصة انهم كانوا ينسقون مواقفهم مع العميد ضد زميلتهم الطالبة المنتقبة في معارضة للقانون التونسي و لمبادئ الحريات العامة كما نرفض اساليب العنف والشتم التي واجهونا به