ويكيليكس: سوريا وإيران وكوريا الشمالية استغلت البنك العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اكتشفت الولايات المتحدة في مجرى محاولاتها منع كوريا الشمالية من نشر تكنولوجيتها النووية عام 2007 أن بيونغيانغ تنقل أموالاً عن طريق بنك يوجد مقره في الأردن، كما أفادت برقيات دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس.
وحذر المسؤولون الاميركيون في البرقيات التي اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال نظراءهم الاردنيين من ان كوريا الشمالية تستخدم البنك العربي في عمان لتسلم اموال من سوريا وإيران. وقالت الولايات المتحدة انها تعتقد ان سوريا استوردت تكنولوجيا نووية من كوريا الشمالية بينها مفاعل قصفته اسرائيل عام 2007. كما تعتقد الولايات المتحدة ان إيران اشترت صواريخ بعيدة المدى من كوريا الشمالية.
وجاء في برقية موجهة في آب/اغسطس 2007 من وزارة الخارجية الاميركية الى سفارتها في عمان "اننا قلقون لأن إيران وسوريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تستخدم شبكة البنك العربي لانجاز صفقات قد تكون ذات علاقة بالانتشار النووي".
وتتيح التحذيرات الاميركية فرصة نادرة للاطلاع على محاولات الولايات المتحدة منع كوريا الشمالية من إيصال الأسلحة والتكنولوجيا النووية الى اعدائها. وقال مسؤولون اميركيون الشهر الماضي ان كوريا الشمالية ما زالت تقيم شبكة من الواجهات والشركات الوهمية لبيع اسلحتها والتملص من العقوبات عن طريقها.
وقال خوان زاراتي المسؤول المختص بمكافحة الارهاب في البيت الأبيض يوم الخميس ان الجهود الاميركية ساعدت في فرض عزلة ولكن ما زال هناك جانب في نشاط كوريا الشمالية المالي غير المشروع تُمارس فيه لعبة القط والفأر.
وقالت الولايات المتحدة في البرقيات المسربة انها قلقة لأن كوريا الشمالية ساعدت بنك تانجون التجاري الذي تعتبره واشنطن وسيطا ماليا رئيسيا وراء برامج بيونغيانغ التسلحية، في تحويل اموال من سوريا وإيران عبر البنك العربي.
واشارت البرقيات الى ان هذه التعاملات جرت عن طريق البنك العربي، واحد من اقدم البنوك وأكثرها احتراما في الشرق الأوسط، على حد وصف البرقيات. وقالت ادارة البنك العربي انها لا تعتقد ان البنك قام بتحويل أي اموال كورية شمالية. واكد ان البنك في ضوء مراجعة السجلات الخاصة بحسابات زبائنه وصفقاتهم انه لم يتعامل مع حكومة كوريا الشمالية أو بنك تانجون.
واضاف البنك العربي انه لم يجد اي سجلات تشير الى ان مسؤولين حكوميين قدموا معلومات الى البنك تتعلق بجهود خفية بذلتها كوريا الشمالية لنقل اموال عبر شبكته. وتشير البرقيات الاميركية المسربة الى ان البنك العربي ربما تولى انجاز الصفقات الكورية الشمالية المفترضة دون علمه وان بنك تانجون كان يقوم بتحويلاته المالية خفية باستخدام اسماء مستعارة وشركات واجهة.
وقال مسؤولون اميركيون حاليون وسابقون ان تحذيرات كتلك التي تتحدث عنها البرقيات المسربة ليست غريبة ولا تعني انها تنظر الى البنك العربي على انه مبعث قلق. ولا تقول البرقيات ما هو حجم الصفقات والتعاملات المالية التي أُنجزت عبر البنك العربي أو الغرض منها. كما انها لا تتطرق الى ما حدث، إن حدث شيء، بعد التحذيرات الاميركية.
وتذكر صحيفة وول ستريت جورنال ان اجهزة الرقابة الاميركية فرضت على البنك العربي في عام 2005 غرامة لعدم تطبيقه ضوابط كافية تمنع تبييض الأموال وتمويل الارهاب. وقال مسؤولون اميركيون ان البنك منذ ذلك الحين اتخذ خطوات كبيرة لتشديد ضوابطه وبرز بوصفه واحدة من مؤسسات الاقراض المسؤولة في المنطقة.
في غضون ذلك يواجه البنك العربي عدة دعاوى مدنية في محكمة نيويورك الفيدرالية تعود الى عام 2004 متهمة البنك بالمساعدة عن سابق معرفة في تمويل هجمات ارهابية فلسطينية. وتذهب الدعاوى التي قدمها ذوو ضحايا تلك الهجمات الى ان البنك قام بدور القناة لتحويل اموال من متبرعين سعوديين الى عائلات انتحاريين وجماعات ارهابية. وينفي البنك التهمة.
واصدر البنك العربي بيانا أكد فيه التزامه بالقوانين المصرفية في جميع البلدان الثلاثين التي يتعامل معها، ومنها الولايات المتحدة. وان البنك يشجب الارهاب ولم يتعامل مع ارهابيين أو منظمات ارهابية بحسب تصنيف هذه البلدان.
وتدخل الاردن لصالح البنك العربي قائلا ان البنك يُعاقب ظلما لأنه امتنع عن تسليم ما يعتبرها سجلات زبائن ائتمنوه عليها. وتبين وثيقة في ملف القضية بتاريخ تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ان الاردن لفت الى ان العقوبات التي فرضها القاضي الذي ينظر في القضية يمكن ان تدمر البنك. واضافت الوثيقة ان آثار هذه العقوبات ستكون كارثية على اقتصادات الشرق الأوسط بسبب الدور الكبير الذي يقوم به البنك العربي في اقتصاد المنطقة.
ودعت محكمة الاستئناف الى جلسة استماع في 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ولكن البنك العربي طلب تأجيل الجلسة لأن محاميه لا يستطعيون الحضور في ذلك التاريخ لارتباطهم بقضية أخرى.
التعليقات
توقفو
سنتور -البنك العربي يجب أن تنظر إليه الحكومات العربية على أنه أكثر قداسة ورفعة من كل رموز الأنظمة الهشة في المنطقة التي يبذل الغالي والرخيص لأجلها. المساس بالبنك العربي يعني القبض على القلب في المحجر. إنها مسألة حياة أو موت لأبناء المنطقة العربية، وعندها فإننا نتوقع أن يدافع الحكام العرب عن هذا البنك. هل ما نطلبه كثير؟؟!!
توقفو
سنتور -البنك العربي يجب أن تنظر إليه الحكومات العربية على أنه أكثر قداسة ورفعة من كل رموز الأنظمة الهشة في المنطقة التي يبذل الغالي والرخيص لأجلها. المساس بالبنك العربي يعني القبض على القلب في المحجر. إنها مسألة حياة أو موت لأبناء المنطقة العربية، وعندها فإننا نتوقع أن يدافع الحكام العرب عن هذا البنك. هل ما نطلبه كثير؟؟!!
بنوك تهريب أموال سلطة الأسد عديدة
رامي سامي -نقلت جريدة ........... وأوضح أمين سر المؤتمر السوري للتغيير محمد كركوتي أن حجم الأموال التي تم تهريبها على أيدي رامي مخلوف المسئول عن إدارة أموال آل الأسد ومخلوف منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية السلمية ، بلغت ثلاثة وعشرون مليار$ دولار دخل معظمها إلى لبنان، وانتقل جزء منها إلى إيران وأضاف كركوتي الشعب السوري يحتاج حالياً إلى قرارات أمريكية ودولية مؤثرة في تجفيف سريع ونهائي لكل مصادر الأموال التي توفر السيولة اللازمة للنظام ، وإن اقتصار قرار وزارة الخزانة الأميركية، بفرض عقوبات على المصرف التجاري السوري، وشركة (سيرياتيل) غير كافية لأن لرامي مخلوف وللأسد شركات عملاقة عديدة بالإضافة إلى شركات وهمية تابعة للنظام في لبنان وإيران توفر الدعم المالي للعمليات العسكرية التي يتعرض لها المدنيون السوريون على مدار الساعة وتوفر مساحة زمنية للأسد لمواصلة حرب الإبادة التي يمارسها على الشعب السوري بهجوم وحشي لاهوادة فيه لقمع انتفاضة دخلت في شهرها السابع وكان من ضحاياها على يد السلطة الأسدية سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل وخمسة عشر ألف جريح وثمانين ألف معتقل وعشرة آلاف مفقود.
بنوك تهريب أموال سلطة الأسد عديدة
رامي سامي -نقلت جريدة ........... وأوضح أمين سر المؤتمر السوري للتغيير محمد كركوتي أن حجم الأموال التي تم تهريبها على أيدي رامي مخلوف المسئول عن إدارة أموال آل الأسد ومخلوف منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية السلمية ، بلغت ثلاثة وعشرون مليار$ دولار دخل معظمها إلى لبنان، وانتقل جزء منها إلى إيران وأضاف كركوتي الشعب السوري يحتاج حالياً إلى قرارات أمريكية ودولية مؤثرة في تجفيف سريع ونهائي لكل مصادر الأموال التي توفر السيولة اللازمة للنظام ، وإن اقتصار قرار وزارة الخزانة الأميركية، بفرض عقوبات على المصرف التجاري السوري، وشركة (سيرياتيل) غير كافية لأن لرامي مخلوف وللأسد شركات عملاقة عديدة بالإضافة إلى شركات وهمية تابعة للنظام في لبنان وإيران توفر الدعم المالي للعمليات العسكرية التي يتعرض لها المدنيون السوريون على مدار الساعة وتوفر مساحة زمنية للأسد لمواصلة حرب الإبادة التي يمارسها على الشعب السوري بهجوم وحشي لاهوادة فيه لقمع انتفاضة دخلت في شهرها السابع وكان من ضحاياها على يد السلطة الأسدية سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل وخمسة عشر ألف جريح وثمانين ألف معتقل وعشرة آلاف مفقود.