أخبار

تكهنات لاسباب جلوس المندوب الايراني على مقعد نظيره الإسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: عندما جلس مندوب إيران الى منظمة دولية على مقعد نظيره الإسرائيلي، أثار تكهنات دولية واسعة النطاق حول مغزى الأمر برمته.

جلوس المندوب الايراني في مقعد اسرائيل

المسألة لا توقف عند حد أن إيران لا تعترف بإسرائيل، وإنما تصل الى الخصومة الفاجرة. وتقتضي هذه من الدبلوماسيين الإيرانيين في المحافل الدولية - بين أشياء عديدة أخرى - تحاشي نطق كلمة "إسرائيل" والاستعاضة عنها بعبارة "الكيان الصهيوني"... وهذا على سبيل المثال.

ولذا فعندما شوهد المندوب الإيراني الدائم الى "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، الدكتور علي أصغر سلطاني، جالسا على مقعد نظيره الإسرائيلي، تيقن الجميع من أن شيئا ما ربما يحدث في الخفاء.

وشاهد الناس سلطاني وهومنهمك في نقاش مع عضو من الوفد الآيرلندي، الذي تتولى بلاده رئاسة لجنة إجراءات السلامة النووية حاليا، ومع دبلوماسي كوبي أيضا. أما سلطاني نفسه فقد كان يصطحب معه اثنين من مندوبي بلاده في هذا الوضع "الغريب".
وكان ثمة شبه إجماع وسط وسائل الإعلام التي تدوالت النبأ والصورة على أن الأمر كله بحاجة الى تفسير من نوع ما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جائزة نوبل للسلام
رامي -

إيران تحتل مقعد إسرائيل لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ما رأي البرادعي في ذلك؟

جائزة نوبل للسلام
رامي -

إيران تحتل مقعد إسرائيل لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ما رأي البرادعي في ذلك؟