تساؤلات عن سر انتقاد أردوغان لمؤسسات سياسية ألمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: شن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، هجمات ضد مؤسسات سياسية ألمانية، متهماً إياهما بدعم حزب العمال الكردستاني الكردي. غير أن المؤسسات تنظر إلى تلك الهجمات باعتبارها مجرد جزء من خطة محسوبة لتجريم المنظمات الكردية القانونية.
وقالت في هذا السياق مجلة دير شبيغل الألمانية إنه من المعروف عن أردوغان لهجته الصارمة وغير الدبلوماسية، في بعض الأحيان، حين يستعين بها مع الساسة الأجانب. وهو ما تجلى بوضوح في موقفه الغاضب الذي تبناه مؤخراً تجاه حكومة إسرائيل.
لكنه يهاجم الآن مؤسسات سياسية ألمانية تحظى بوجود ومشروعات في تركيا - وبعبارات لا لبس فيها. وفي الوقت الذي يوجه فيه أردوغان سهام انتقاداته للعديد من المؤسسات التي تقدم الدعم لمنظمة (حزب العمال الكردستاني) الإرهابية، لفتت المجلة إلى أنه تحدث قبل عدة أيام عن إحدى هذه المؤسسات، متهماً إياها بالتعاون مع مسؤولين محليين من حزب السلام والديمقراطية الكردي - وهو حزب سياسي شرعي تمكن من الفوز بـ 36 مقعداً في البرلمان التركي خلال شهر حزيران / يونيو الماضي - واتهمها كذلك بإصدار قروض ومنحها لشركات ترتبط بعلاقات بالمنظمة.
كما زعم أردوغان في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء الماضي أن المؤسسات الألمانية تستخدم القروض التي تمنحها لمسؤولي حزب السلام والديمقراطية الكردي لمساعدة حزب العمال الكردستاني.
وأوردت عنه المجلة في هذا الصدد، قوله :" تقوم المؤسسات الألمانية لسوء الحظ بأشياء مماثلة منذ مدة طويلة، لكن دون أن يجيب المسؤولون الألمان على الشكاوى التي تلح على السلطات التركية في هذا الجانب".
ثم لفتت المجلة إلى خطورة المسألة حين يتحول الأمر إلى اتهام بتقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني، خاصة حين يكون الشخص الذي يتحدث عن هذا الاتهام هو رئيس الوزراء نفسه. وفي مقابل ذلك، بادر ممثلو تلك المؤسسات السياسية الألمانية إلى نفي تلك الاتهامات حيث وصفت من جانبها مؤسسة كونراد أديناور، وهي مؤسسة فكرية ترتبط بحزب المستشارة أنجيلا ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي تلك الاتهامات بـ "السخيفة". وقال مسؤولون في تركيا وألمانيا على علاقة بمؤسسة هاينريش بول، المتحالفة مع حزب الخضر، إن تلك الاتهامات تفتقر لأي أساس في الواقع، مؤكدين أن المؤسسات لا تمنح قروضاً أو تمول أي مشاريع بنية تحتية.
وقد أدلى إيبرهارد بوهل، السفير الألماني في تركيا، بتصريحات مماثلة خلال الأيام الأخيرة. وأكد في هذا السياق أن أي قروض تم منحها لبلديات أو لدعم تدابير البنية التحتية في تركيا كان مصدرها بنك الاستثمار الحكومي الألماني أو منظمة التنمية الألمانية. وأوضح ممثلو تلك المؤسسات أيضاً أنه لا يمكنهم قانوناً منح أي قروض في تركيا.
وللوهلة الأولى، قد يبدو من المحير قيام أردوغان بشن مثل الهجوم الكبير على مؤسسات ألمانية في هذا التوقيت بالذات. ومع ذلك، لفتت دير شبيغل إلى أن الصراعات التي تدور حول المؤسسات السياسية الألمانية ليست بالجديدة في تركيا. وقالت إن تدخل المنظمات الأجنبية في الشؤون التركية لطالما كانت بمثابة الشوكة في خاصرة كثيرين، وبخاصة القوميين الأتراك. ونقلت المجلة في هذا الإطار عن أورليك دافنر، رئيسة مكتب إحدى المؤسسات الألمانية في اسطنبول، قولها :" أرى أن الاتهامات التي يطلقها أردوغان حالياً ليست سوى محاولة لإثارة المشاعر الوطنية".
التعليقات
USA
اوميد -من المعروف ان المناطق التي يتواجد فيها الكرد في تركيا تفتقر لأبسط مقومات العيش نتيجة سياسات الدولة التركية المتعمدة لابقاء تلك المناطق متخلفة لذا فان اي تطوير من قبل جهات غربية لتطوير تلك المناطق من اجل تحسين اوضاعهم وتوفير فرص العمل للسكان هي بمثابة الحرب ضد تركيا العنصرية وهذا السبب الذي يدفع اوروبا بعدم ادخال تركيا للاتحاد الاور بي،فالاتحاد الاوربي لا يقبل بعضوية اي دولة تنتهك حقوق أفرادها وهذا ما تفعله تركيا التي تمارس ابشع الجرائم بحق الاكراد لذا فكا يقول المثل المصري ...نجوم السما اقرب لك ...يا تركيا من الاتحاد الاوربي.
سئمنا
ALI -نحن سئمنا من هذا الاردوجان الذي لا يمل من ترويج اخبارة لانه وجد من العرب من يستمعون الية. الاتراك هؤلاء الطورانيين لاتهمهم الا المصالح والتجارة وهذا واضح من موقفهم في ليبيا ووقوفهم في الخفاء والسر مع الوحش بشار القط ودعمه في الخفاء
فتش عن اليهود
عاصم -طبعا وفتش في هذا عن الكيان الصهيوني الغاضب حاليا من تركيا واردوغان ومواقفه الشجاعة فأوحى الكيان الصهيوني الى خدامه من المتصهينين ومن المصابين بعقدة اليهود من الالمان الى اشغال تركيا ومضايقتها بفلول الكرد الانفصاليين الارهابيين
فتش عن اليهود
عاصم -طبعا وفتش في هذا عن الكيان الصهيوني الغاضب حاليا من تركيا واردوغان ومواقفه الشجاعة فأوحى الكيان الصهيوني الى خدامه من المتصهينين ومن المصابين بعقدة اليهود من الالمان الى اشغال تركيا ومضايقتها بفلول الكرد الانفصاليين الارهابيين
من اكثر حبا لصهيونيه
الباتيفي -لو منحوك جواز او تاشيره لدخول المانيا او الغرب او امريكا فسوف تقفز من الفرح وتهلهل وتبوس ايديهم ولو فيها زواج من عجوزه يهوديه او مسيحيه غربيه ياسيد عصام فسوف تصبح من فلولهم واتباعهم وهناك الملاين من امثالك في الغرب يخدمونهم ويفعلون مالا يرضئ به انسان له كبرياء في وطنه ولا داعي لذكرها ام سيدك اردوغان فهو مثل الحرباء وهو يصحك اكثر مما يبكي فجميع الغرب واسرائيل تساعده في حربها ضد مقاتلي الكوردستاني بكل الوسائل وتزوده بكل شئ من جواريب الجنود الئ صور الاقمار الاصطناعيه التي تتجسس علئ جبال كوردستان ثم يتهم الكورد بانهم عملاء لهذا وذاك اي نفاق ودجل وكذب هذا ولكن ان لم تستحي قل ماشئت
اردوغان والعرب
AhmadTurkmen -مع الاسف لحد الان كثير من العرب يفهمون الاتراك بشكل غير طبيعي هؤلاء الاتراك حمو نساء العربيات مسلمات في المغرب العربي من الاسبان والبرتغال لانهم كانو يهاجمون مدن سواحل المغرب العربي وكانو ياخذون النساء غصبا واكبر دليل على ذلك هو الحاكم المغرب العربي خير الدين برباروس الذي سلم مفتايح المغرب العربي الى السلطان العثماني في سبيل الدفاع عنهم.ودفاع عن فلسطين وعدم اعطائهم الارض الى اليهود . وتعاون الشريف مكة مع الانكليز ضد العثمانيين واكبر دليل على ذلك لورانس العرب. دخول الاتراك الى الاسلام بدون قتال اي طوعا اسلمو ليس مثل غير شعوب بسيف اصبحو مسلميين. وايام الدولة العثمانية لم يقوم الاتراك بتغير اللغة العرب بلغة التركية مثل ما عمل الفرنسيين في المغرب العربي .لكن الاكراد الشرق الاوسط دفعو الثمن النصر الجيش التركي على الجيوش الانكليز واليونانيين وايطاليين والروس والارمن بسب هزيمتهم وذلك وافقو على معاهدة سيفر وعلى الاكراد ان يطالبو لدول الانكليز وامريكا والروس بدولة الكردية مستقلة وليس يطالبو تركيا لان الاتراك حتى لا يحبون رؤية في منام بقيام الدولة الكردية بصريح العبارة. و ل اكراد لهم الحق في الدولة الكردية.والان اسرائيل لايسطتيع ان يواجه تركيا بشكل مباشر لكن عن طريق منظمات المانية يقومون بدعم حزب العمال الكردستاني يوجد في المانيا كثير من الاكراد تركيا يتبرعون الى الحزب العمال الكردستاني ولكن المانيا تغمض عينه عن ذلك.والان تركيا دولة قوية ديمقراطية برلمانية ولديها نفوذ قوي في العالم الاسلامي ولديها ثقل الاقتصادي والجغرافي في اوربا ولذلك ارودغان يتكلم هكذا هذا رجل جاء الى الحكم عن طريق الديمقراطية وليس ب انقلاب او بحماية غير دولة وعلى كل ان يعرف ذلك
كوردستان الحبيبة
أوميد -في هذا الزمن الظالم كل من يدعوا للحصول على حقوقه المشروعة التي وهبها الله للإنسان اما يعتبر انفصاليا او من اتباع الصهيونية فإذا كان طلب الاكراد بحقوقهم على ارضهم يعتبر غير مشروعا من نظر اردوغان واتباعه من بعض العرب السسذج فما بالك بالفلسطينين الذين باعوا اراضيهم لليهود والآن يطالبون باسترجاعها!!!!!!!!!
نهاية العنصرية,3
Rizgar -نهاية الدول العنصرية معروفة ولن يرحم التاريخ ولا الشعوب من يتخذ العنصرية سبيلا. وتحرير كوردستان مسالة وقت فقط. ﻟو ﮐﺎن ﺑﺎﻹﻣﮑﺎن إرﺿﺎخ اﻟﺷﻌوب ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺎزل ﻣن ﺣﻘوﻗها، ﻟﺗﻧﺎزل اﻟﮑورد ﻟﺟﺑروت ﺻدام ﺣﺳﯾن مصطفى اتاتورك .....