دمشق تحتج على ما تعرضت له السفارة السورية في فيينا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن، دمشق: استدعى معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري أحمد عرنوس اليوم القائم بالأعمال النمساوي في دمشق مبلغاً إياه احتجاج دمشق تجاه ما تعرضت له السفارة السورية في فيينا الليلة الماضية.
ودان عرنوس ما وصفه بالعمل الإجرامي، محمّلاً السلطات النمساوية المسؤولية الكاملة لأي خلل بالحماية اللازمة للسفارة، عملاً بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وكان مقر السفارة السورية في فيينا قد تعرّض في وقت متأخر الليلة الماضية لاعتداء من عدد من الأشخاص قاموا بخلع الباب الرئيس للسفارة والدخول إليها وتخريب محتوياتها.
وكانت السلطات في بريطانيا والنمسا، قالت إن عشرات الأشخاص اعتقلوا في لندن وفيينا، بعد أن تحولت احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، إلى محاولات لاقتحام سفارتي سوريا في البلدين.
ففي لندن، قالت السلطات يوم السبت، إنها اعتقلت خمسة من المتظاهرين أمام السفارة السورية، بعد محاولات لاقتحام مبنى السفارة.
وقال متحدث باسم شرطة لندن، إن ثلاثة اشخاص اعتقلوا بعد أن تسلقوا سطح السفارة، بينما اعتقل اثنين آخرين خلال الاحتجاجات، لافتا إلى أنه لم يحدث خرق للأمن حول السفارة.
وفي فيينا، قالت الشرطة النمساوية أنها اعتقلت 11 شخصا، بعد أن اقتحموا مبنى يضم السفارة والقنصلية السورية، في أعقاب مظاهرة مناهضة لنظام الرئيس الأسد صباح السبت.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن "مقر السفارة السورية في فيينا تعرض في وقت متأخر من الليلة الماضية لاعتداء من عدد من الأشخاص قاموا بخلع الباب الرئيسي للسفارة والدخول إليها وتخريب محتوياتها."
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية السورية إنها استدعت القائم بالأعمال النمساوي في دمشق، وأبلغته "احتجاج سوريا الشديد على ما تعرضت له السفارة السورية في فيينا."
وذكرت الوكالة السورية أن "معاون وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس استدعى القائم بالأعمال النمساوي في دمشق وأبلغه احتجاج سوريا الشديد،" مؤكدا أن سوريا تدين هذا العمل الإجرامي وتحمل السلطات النمساوية المسؤولية الكاملة لأي خلل بالحماية اللازمة عملاً بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية."
التعليقات
مسؤولية النمسا
احمد شرف -تنص اتفاقية فيينا عل ان من مسؤولية الدول المضيغة حماية السفارات الاجنبية التي تتواجد لديها وبالتاللي فان فيينا تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الخرق لهذه الاتفاقية ويجب ان يفهم هؤلاء الرعاع السوريين الذين يتظاهرون بهذا الشكل غير الحضاري ان هذه السفارات هي سفارات سورية وليست سفارات الانظمة وبالتالي يجب ان يتصرفوا بمسؤولية حيالها فهي تمثل الجمهورية العربية السورية بغض النظر عن النظام القائم فيها ام ان ضيق افقهم واحباطهم يدفعهم الى مثل هذه الاعمال الطائشة قليلا من الحياء ياديمقراطييين
اذا عرف السبب بطل العجب
عبد الكريم الرفاعي -ماذا تتوقع من رعايا دولة تقتل وتعذب شعبها بأبشع الأساليب ولامجال فيها لمحام ولادفاع ولامحاكم مدنية ولامجال لوسائل الإعلام العالمية بنقل مايحدث على أرض الواقع وكل منظمات حقوق الإنسان مذهولة من وحشية هذا النظام فهل يعتبر أمراً غريباً أن يفعل أبناء هذا الشعب المظلوم سواء الموجودون في النمسا أو لندن مثل هذه التصرفات البسيطة إنهم لم يقتلوا السفير ولا قاموا بتقطيع جسمه إلى أربع قطع ولم يتأصلوا حنجرته ولم يسلخوا جلده هم فقط انتقموا من الباب الخشبي للسفارة معبرين عن آلامهم من جرائم نظام دولة هذه السفارة التي تتصرف مع شعبها وأقرباء المحتجين في لندن والنمسا بقتل أقربائهم في داخل سوريا مع أن القوانين العالمية تنص بأنه لايجوز معاقبة القريب البرئ بعمل المذنب على فرض أن الاحتجاج لطلب الحقوق جريمة كما أن الشرائع السمالوية تحرم معاقبة البريء بعمل غيره فقد ورد في القرآن الكريم ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ، وكل نفس بماكسبت رهينة ، ولايجزي والد عن ولده ولامولود هو جاز عن والده شيئاً ) مبناء على ذلك فإن أي منصف في العالم ولو لم يكن من سوريا عندما يقرأ الشهادة التي أوردتها منظمة العفو الدولية والتي مقرها لندن بتوثيق تسجيلات مصورة لست وثمانين دخلوا المعتقلات السورية أحياء وخرجوا أموات، والصور تشير بعد دراستها من الخبراء بأنهم تعرضوا للضرب أو الحرق أو الجلد أو صدمات كهربائية أو انتهاكات أخرى. وأضافت أن جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الثالثة عشر من العمر ، فهل هذا الذي فعلوه أقرباء الضحايا في لندن أو فيينا أمراً غريباً ، وكلهم يتوجه بحرقة إلى بشار بقولهم فلتشهد الدنيا بأن الغدر شيمتكم وباسم ممانعة أذللت شعبك لو كنت حرًّا ما فعلت ولا أسأت لشعب ضحى بلقمته لتوفير سلاحك لن تغفر الأجيال سوء فعالكم وشواهد التاريخ لن تنسى نفاقك اقتل ففوق العرش ربٌ قادرٌ والشعب فوق الأرض يشتاق اندحارك
Ahmed Sheraf
Efrino from DK. -I can see you are very hunest as your president Bashar
اذا عرف السبب بطل العجب
عبد الكريم الرفاعي -ماذا تتوقع من رعايا دولة تقتل وتعذب شعبها بأبشع الأساليب ولامجال فيها لمحام ولادفاع ولامحاكم مدنية ولامجال لوسائل الإعلام العالمية بنقل مايحدث على أرض الواقع وكل منظمات حقوق الإنسان مذهولة من وحشية هذا النظام فهل يعتبر أمراً غريباً أن يفعل أبناء هذا الشعب المظلوم سواء الموجودون في النمسا أو لندن مثل هذه التصرفات البسيطة إنهم لم يقتلوا السفير ولا قاموا بتقطيع جسمه إلى أربع قطع ولم يتأصلوا حنجرته ولم يسلخوا جلده هم فقط انتقموا من الباب الخشبي للسفارة معبرين عن آلامهم من جرائم نظام دولة هذه السفارة التي تتصرف مع شعبها وأقرباء المحتجين في لندن والنمسا بقتل أقربائهم في داخل سوريا مع أن القوانين العالمية تنص بأنه لايجوز معاقبة القريب البرئ بعمل المذنب على فرض أن الاحتجاج لطلب الحقوق جريمة كما أن الشرائع السمالوية تحرم معاقبة البريء بعمل غيره فقد ورد في القرآن الكريم ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ، وكل نفس بماكسبت رهينة ، ولايجزي والد عن ولده ولامولود هو جاز عن والده شيئاً ) مبناء على ذلك فإن أي منصف في العالم ولو لم يكن من سوريا عندما يقرأ الشهادة التي أوردتها منظمة العفو الدولية والتي مقرها لندن بتوثيق تسجيلات مصورة لست وثمانين دخلوا المعتقلات السورية أحياء وخرجوا أموات، والصور تشير بعد دراستها من الخبراء بأنهم تعرضوا للضرب أو الحرق أو الجلد أو صدمات كهربائية أو انتهاكات أخرى. وأضافت أن جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الثالثة عشر من العمر ، فهل هذا الذي فعلوه أقرباء الضحايا في لندن أو فيينا أمراً غريباً ، وكلهم يتوجه بحرقة إلى بشار بقولهم فلتشهد الدنيا بأن الغدر شيمتكم وباسم ممانعة أذللت شعبك لو كنت حرًّا ما فعلت ولا أسأت لشعب ضحى بلقمته لتوفير سلاحك لن تغفر الأجيال سوء فعالكم وشواهد التاريخ لن تنسى نفاقك اقتل ففوق العرش ربٌ قادرٌ والشعب فوق الأرض يشتاق اندحارك