الاردن يؤكد ضرورة اجراء اصلاحات "حقيقية وفورية" في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اكد رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت السبت ضرورة اجراء اصلاحات "حقيقية وفورية" في سوريا "بما يخفف من مبررات الاحتجاج ويقلل من العنف ويخدم مصلحة الشعب السوري".
وقال البخيت خلال استقباله رئيس وفد مجلس العلاقات الاوروبية الفلسطينية في البرلمان الاوروبي اللورد هيغ ديكس واعضاء الوفد المرافق له ان "الاردن يتابع عن كثب ما يجرى في دول الجوار خاصة في سوريا".
واكد البخيت في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية على "ضرورة اجراء اصلاحات حقيقية وفورية بما يخفف من مبررات الاحتجاج ويقلل من العنف ويخدم مصلحة الشعب السوري".
ودعا البخيت في 15 من آب/اغسطس الماضي الى "وقف العنف فورا" في سوريا، معربا عن "مشاعر الرفض والاسف لدى الحكومة الاردنية تجاه استمرار القتل وحالة التصعيد" في هذا البلد.
واسفر قمع النظام السوري للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة المطالبة بسقوطه والمستمرة منذ منتصف آذار/مارس عن اكثر من 2900 قتيل، بينهم 187 طفلا على الاقل، بحسب الامم المتحدة.
التعليقات
عقلية قمعية مصممة على إخضاع الشعب بوحشية
بدران الجمالي -لم يقدم الأسد أي تنازل من أي نوع كان، كما أنه لم يبدل أحداً من القيادات الأساسية سوى (علي حبيب) الذي مات بظروف غامضة ،ولم يعطل حزب البعث، ولم يعلن عن انتخابات وأعطى الكثير من الوعود لضيوفه الأتراك والروس والجامعة العربية وكي مون ، دون تنفيذ أي شئ منها. فهو بحكم تعاطفه الإيراني يقود البلاد بنفس السياسة الإيرانية في القضاء على الاحتجاجات، وينفذ حلاً واحداً، وهو استمرار القمع واستخدام الجيش والشبيحة في القضاء على الانتفاضة مهما طال الزمن، فبناء على أوامره بلغت عمليات القتل للمتظاهرين في اليوم الواحد مابين خمسة عشر إلى أربعين ، ويعتقل يومياً المئات ، ويتم قتل وإخفاء العديد بواسطة مخابرات القوى الجوية والعسكرية، وهو متمسك بموقفه متحدياً العقوبات الدولية ، وقدوته في ذلك التجربة الإيرانية؛ حيث واجه النظام الأمني الإيراني انتفاضة المحتجين بعد الانتخابات التي كسبها أحمدي نجاد تزويراً، فاستخدم الحرس الثوري والباسيج للقضاء على المحتجين وأفرغت الشوارع من المحتجين، وملئت السجون بهم، وهكذا أطفئت المظاهرات الإيرانية في مهدها، ولكن الأسد في قياسه هذا للثورة السورية بالمحتجين الإيرانيين أخطأ في التقديرإن ما يحدث في سوريا ثورة حقيقية، ولم يعلن الأسد عن انتخابات وأعطى الكثير من الوعود لضيوفه الأتراك والروس والجامعة العربية وكي مون ، دون تنفيذ أي شئ منها.وتوجه الأسد لإخضاع المتظاهرين من خلال أوامره بحشر عشرات الآلاف من النشطاء وأقاربهم في السجون والمعتقلات والملاعب الرياضية والمدارس التي اكتظت بهم وأمر الدبابات والطائرات باقتحام وقصف المدن الآهلة بالسكان ظناً من سلطة الأسد وزبانيته أنه بذلك سينهي الثورة
عقلية قمعية مصممة على إخضاع الشعب بوحشية
بدران الجمالي -لم يقدم الأسد أي تنازل من أي نوع كان، كما أنه لم يبدل أحداً من القيادات الأساسية سوى (علي حبيب) الذي مات بظروف غامضة ،ولم يعطل حزب البعث، ولم يعلن عن انتخابات وأعطى الكثير من الوعود لضيوفه الأتراك والروس والجامعة العربية وكي مون ، دون تنفيذ أي شئ منها. فهو بحكم تعاطفه الإيراني يقود البلاد بنفس السياسة الإيرانية في القضاء على الاحتجاجات، وينفذ حلاً واحداً، وهو استمرار القمع واستخدام الجيش والشبيحة في القضاء على الانتفاضة مهما طال الزمن، فبناء على أوامره بلغت عمليات القتل للمتظاهرين في اليوم الواحد مابين خمسة عشر إلى أربعين ، ويعتقل يومياً المئات ، ويتم قتل وإخفاء العديد بواسطة مخابرات القوى الجوية والعسكرية، وهو متمسك بموقفه متحدياً العقوبات الدولية ، وقدوته في ذلك التجربة الإيرانية؛ حيث واجه النظام الأمني الإيراني انتفاضة المحتجين بعد الانتخابات التي كسبها أحمدي نجاد تزويراً، فاستخدم الحرس الثوري والباسيج للقضاء على المحتجين وأفرغت الشوارع من المحتجين، وملئت السجون بهم، وهكذا أطفئت المظاهرات الإيرانية في مهدها، ولكن الأسد في قياسه هذا للثورة السورية بالمحتجين الإيرانيين أخطأ في التقديرإن ما يحدث في سوريا ثورة حقيقية، ولم يعلن الأسد عن انتخابات وأعطى الكثير من الوعود لضيوفه الأتراك والروس والجامعة العربية وكي مون ، دون تنفيذ أي شئ منها.وتوجه الأسد لإخضاع المتظاهرين من خلال أوامره بحشر عشرات الآلاف من النشطاء وأقاربهم في السجون والمعتقلات والملاعب الرياضية والمدارس التي اكتظت بهم وأمر الدبابات والطائرات باقتحام وقصف المدن الآهلة بالسكان ظناً من سلطة الأسد وزبانيته أنه بذلك سينهي الثورة