أخبار

اسانج يشارك في بريطانيا في تجمع ضد الحرب في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: شارك مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج في تجمع السبت في لندن احتجاجا على الحرب في افغانستان حيث ينتشر 9500 جندي بريطاني، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة للنزاع.

وتجمع مئات الاشخاص في ساحة ترافلغار في وسط العاصمة البريطانية تلبية لدعوة تحالف "اوقفوا الحرب" الذي قال ان التجمع ضم خمسة الاف متظاهر.

وقالت الناشطة جيميما خان امام المتظاهرين "ينبغي ان يتساءل المرء في لحظة ما عما هو اكثر خطورة، الارهاب او مكافحة الارهاب".

وقالت معربة عن الاسف "لا تزال افغانستان اسوأ مكان في العالم بالنسبة الى النساء"، مؤكدة ان "87% من بينهن يتعرضن لاعمال عنف زوجية". واضافت "وبالتالي، فان مهمتنا في افغانستان فشلت على كل المستويات".

من جهته، اتهم جوليان اسانج الذي يخضع للاقامة الجبرية في بريطانيا حيث استأنف قرار تسليمه الى السويد بتهمة الاغتصاب والاعتداءات الجنسية المفترضة، الصحافيين بانهم "مجرمو حرب".

وقال "عندما ندرك ان الحروب هي نتيجة اكاذيب تنشر امام الجمهور البريطاني والاميركي وكل اوروبا، نتساءل عمن هم مجرمو الحرب. فهم ليسوا المسؤولين وحسب، فهم ليسوا الجنود وحسب، فالصحافيون هم مجرمو حرب".

وتساءل ايضا عن "قيم" العالم الغربي. وقال "الواقع ان مارغريت تاتشر كانت على حق: لم يعد هناك مجتمع. ان القائم بدلا عنه هو النخبة الامنية العابرة للاوطان التي تتقاسم العالم عبر استخدام ضرائبكم".

وبريطانيا التي تنشر 9500 جندي في افغانستان، هي المساهم الثاني في القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) وراء الولايات المتحدة.

وفي حين ستعيد بريطانيا كل قواتها القتالية الى البلاد من افغانستان بحلول نهاية 2014، فان غالبية البريطانيين (75%) ترغب في سحب هذه القوات فورا، بحسب استطلاع للراي نشر الخميس.

وفي الاجمال، قتل 382 جنديا بريطانيا منذ بدء التدخل في افغانستان في تشرين الاول/اكتوبر 2001، بحسب وزارة الدفاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السويد وبريطانيا أسوأ مكان في العالم للنساء؟؟؟؟؟؟؟
فادي -

هل يهاجم جوليان آسانج الصحافيين بسبب مقتل الجنود البريطانيين في أفغانستان أم بسبب الاتهامات الموجهة له في السويد؟ حيث أن جيميما خان كانت حاضرة في الاحتجاج على الحرب في أفغانستان، فإنه لم يكن بإمكانه مهاجمة الفائزات بجائزة نوبل للسلام