أخبار

المعارضة اليمنية تؤيد نقل ملف الأزمة إلى مجلس الأمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: قال المتحدث باسم المعارضة اليمنية البرلمانية محمد قحطان الاحد ان المعارضة تؤيد نقل الملف اليمني الى مجلس الامن لانهاء حالة الجمود، مؤكداً عدم تصديق كلام الرئيس علي عبدالله صالح عن استعداده للتخلي عن السلطة.

وافاد قحطان لوكالة الأنباء الفرنسية غداة اعلان صالح استعداده للتخلي عن السلطة في الايام المقبلة "اصعب شيء ان نتخيل ان صالح قد يتخلى عن السلطة... صالح لن ينقل السلطة راضيا مختارا". وأكد جازماً "أبداً، لا يوجد أي شي سياسي جديد" في خطاب صالح الذي شن فيه هجوما عنيفا على المعارضة.

وذكر قحطان ان خطاب صالح "جاء في اطار محاولة التاثير على المشاورات التي تجري في مجلس الامن" بموازاة التقديم المتوقع لتقرير مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر حول اليمن الثلاثاء، الامر الذي قد يؤدي الى طرح موضوع الازمة اليمنية في مجلس الامن بشكل رسمي.

وقال قحطان ان "الاسلوب التي اديرت فيه العملية السياسية من قبل الاشقاء والاصدقاء اوجد حالة من الجمود" في اشارة الى المحادثات المتعلقة بتنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص على انتقال سلمي للسلطة، ولا سيما على تسليم الرئيس السلطة لنائبه.

واضاف "اعتقد ان مجلس الامن اذا ما تعاطى (مع الملف اليمني) سينهي هذه الحالة من الجمود السياسي"، ورأى ان "المقاربة الاممية اكثر جدية من المقاربة الاقليمية وستكون تتمة لها". وعما اذا كانت دول الخليج تؤيد تدويل الملف، قال قحطان ان "مجلس التعاون الخليجي كمنظمة اقليمية قام بمساع وجهد خير لكن ليس له حق الالزام. لا اعتقد ان الموضوع يزعج هذه الدول".

كما ذكر ان الرئيس اليمني ارسل وفدا الى دول مجلس التعاون و"طلب منها التحرك ضد التحرك الاممي، ولكن استبعد ان يكون هناك اي تجاوب مع هذا الطلب". وخلص قحطان الى القول ان صالح "بكل بساطة لا يريد التخلي عن السلطة" ولا يوجد هناك ضغوط كافية لاجباره على التنحي، لا سيما من قبل مجلس التعاون الخليجي على حد قوله.

وكانت بعضرموز المعارضة في اليمن قد عبرت عن تشكيكها في إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن نيته التخلي عن السلطة خلال أيام، إذ كان قد تراجع ثلاث مرات هذا العام عن التوقيع عن اتفاق لنقل السلطة تم التوصل إليه بوساطة خليجية.

ووصفت المعارضة الخطاب بأنه مناورة لتخفيف الضغط قبل التقرير الذي سيرفعه جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي غادر صنعاء صفر اليدين بعد أيام من مساعي دبلوماسية مكوكية بين المعارضة والحزب الحاكم. وكان صالح أعلن السبت أنه سيتخلى عن السلطة في الأيام القليلة القادمة بعد أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما والتي تهدد بسقوط البلد الفقير في حرب أهلية وانهيار اقتصادي.

وقال صالح في كلمة أذاعها التلفزيون اليمني "أنا أرفض السلطة.. وسأرفضها في الأيام الجاية (القادمة).. سأتخلى عنها". غير أن صالح لم يحدد تاريخا محددا لذلك. من جانبه، قال عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني إن المرحلة الثانية وهي استكمال المفاوضات التي تؤدي إلى الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة ونقل السلطة سلميا، ستبدأ بعد إعادة الأمن إلى العاصمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشاوش صالح ومهاتير الدكتور
Abu Hisham -

مقارنه بين ماليزيا واليمن خلال ثلاثة عقود قد يتساءل البعض لماذ ماليزيا بالذات فأقول بأن هناك عدة أوجه للشبه من حيث عدد السكان ومن حيث المساحه والأهم في نظري القياده الرشيده التى أوصلت ماليزيا الى مرتبه متقدمه ووضعت اليمن في ذيل القائمه ولنبدء بتحليل النشأه النشأه والتعليمولد مهاتير لأب يعمل كمدير مدرسة وبعد تخرج مهاتير من التعليم العام كوفؤ بمنحه دراسيه لدراسة الطب في سنغافوره نظر لتفوقه في الدراسه ولعدم وجود كليه لطب في ماليزيا آنذاك عاد مهاتير حاملا روح التحدى لتخليص ماليزيا من الأمراض القاريه والمزمنه فكان يتنقل من قريهة الى أخرى بحثا عن المرضى رغم صعوبت التنقل في ذالك الوقت ولد صالح في احدى قرى سنحان (لم يتخرج من أي مدرسة) وقبل سن البلوغ انظم الى الجيش في احدى المعسكرات ولايخفاكم مدى الثمن الذي يدفعه صبي في معسكر جل من فيه يمكن وصفهم بساطه زعران فمنهم من يشتمه ومنهم من يجازيه وآخر يتهكمه ورابع يستخلصه لنفسه وهلم جرا, في ظل هذه الأجواء نشأ صالح وهذ مانراه الآن من تصرفات صالح، مرض وحقد وفساد فهاهو يجازي الشعب اليمني كله بكل ما أوتى من قوه وهذ يتمثل في قطع الكهرباء والماء والغاز وخلافه ونظرا لتعليمه المتدني فهو يكره العلم والمتعلمون وهذ مايفسر باحتفاظه بحثالة القوم كالبركاني والشامي والجندي والنهاري والراعي والزوكا أو متعلمين ضعفاء الشخصيه كالمقبور عبد الغني والقربي وأمثالهم وهلمجرا فالطيور على اشكالها تقع. الإقتصادتسلم مهاتير السلطه ودخل الفرد الماليزي أقل بكثير منكل الدول المجاوره وعند تخليه عن السلطه بلغ الدخل السنوي لماليزيا اكثر من ٣٠٠ بليون دولار ودخل الفرد السنوي اكثر من١٥٠٠٠ دولار في حين كان الدولار عند تولي صالح أربعة دولارات ونصف ودخل الفرد أفظل من دخل الفرد بقطر ليصبح الحال في الوقت الحاضر على مانراه. التعليمنسبة الأميه في ماليزيا لاتزيد عن ٧% ونوعية التعليم من أفضل مايقدم في العالم حتى أصبحت ماليزيا منهلا للعلم يقصدها القاصي والداني في اليمن تبلغ نسبة الأميه ٢٧% للرجال ٦٥% للنساء وحدث ولا حرج عن نوعية التعليم التخلي عن السلطهعندما شعر مهاتير أن الناس بدأت تتذمر من طول بقائه في السلطه تنازل عن السلطه في حفل افطار (كان ذالك الوقت رمضان) لم يقل سيقابل التحدي بالتحدي بينما علي صالح سود الله وجهه مازال متشبثا بالسلطه رغم علته فحسبنا الله ونعم الوكي

لن يتركها الا ميتا
سامي البصيري -

الرجل لن يترك السلطة الا وهو في تابوت ان كان حظه حسنا او مسحولا في شوارع صنعاء ان تحققت دعوات شعبه عليه فالرجل ببساطة لايريد ان يعود عريفا او شاويش في الجيش كما كان حتى لو كان معه الملايين من الدولارات فلقد تعود على اللت والعجن والتلاعب بالكلام والناس مستمعين له ولا يهمه ان مدحوه او لعنوه شانه شان كل الثوار العسكر اشباه الاميين الذين سبقوه وهذا كل ما في الامر

تسليم السلطه الى مجلس عسكري؟
فارس/اليمن -

اذا كان ولابد من تسليم السلطه من قبل الرئيس علي صالح انا اقترح تسليم السلطه الى مجلس عسكري اعلى يتم تعينهم من قبل الرئيس ومن كبار قادة القوات المسلحه والامن وهم سوف يشرفون على عمليه انتقال السلطه وتشكيل الحكومه والاشراف على اي انتخابات رئاسيه او برلمانيه حتى لاتدخل البلاد في حرب اهليه.

مؤشر إيجابي
عبدالله يحيى الكبسي -

منذ بدايات الثورة و الكثير من اليمنيين يضع تساؤل مهم, هل ستنعم اليمن بعملية تحول ديمقراطي بعد الثورة؟ و لعل السبب الابرز لهذا التخوف هو وجود مجموعة من الإشكاليات التي زرع بذورها نظام صالح البائد, أبرزها و أشدها خطورة هو تنظيم القاعدة الدموي و كذالك خلافات كالموجودة في صعدة و في المحافظات الجنوبية, و لكن يُجمع كل اليمنيين أن بداية الحل تبدأ برحيل نظام صالح, من هنا كان من الضروري أن يسهم المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة و دول الجوار و أصدقاء اليمن لمساندة مطالب الشعب المشروعة عالميا و الكفيلة بإيقاف تدهور اليمن, و ما قامت به المعارضة السياسية اليمنية يتوافق هذه المرة مع مطالب الشباب المنادية مرارا و تكرارا بدور دولي فاعل يقف أمام مسعى صالح و نظامه تفجير الوضع بصورة ستنعكس سلبا على أهداف الثورة المدنية الباحثة عن وطن يضمن لها حياة أفضل.....