انشاء اول مرصد ليبي لحرية التعبير

تونس: اعلنت مجموعة من الاعلاميين الليبيين الاحد انشاء اول "مرصد ليبي لحرية التعبير" من اجل كشف "الانتهاكات الخطيرة" التي طالت الصحافيين الليبيين مع قيام "ثورة 17 فبراير" وللقطع مع الاساليب التي اتسم بها المشهد الاعلامي الليبي في ظل "نظام ديكتاتوري استمر لاكثر من اربعة عقود".
وقالت ابتسام عبد المولى رئيسة المرصد لفرانس برس في تونس "في ظل الظروف العصيبة التي مرت بها ليبيا وفي الوقت الذي هب فيه الشعب الليبي ثائرا ليتولى زمام امره بنفسه ويمسك مصيره بيده، نعلن عن تأسيس المرصد الليبي لحرية التعبير".

واكدت ان "من اولويات المرصد حاليا توثيق الانتهاكات الخطيرة التي قام بها النظام الليبي في حق الاعلاميين واصحاب الرأي بهدف اسكات صوتهم مع قيام ثورة 17 فبراير" التي اطاحت بالزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بعد اكثر من اربعين عاما من الحكم بدون منازع.
واضافت "على ان يتم التركيز فيما بعد على الانتهاكات السابقة" لبدء الثورة.

واوضحت عبد المولى ان المرصد "مؤسسة اهلية غير حكومية اردناها ان تكون امتدادا لنضال طويل خاضه الاعلاميون الذين حرموا لسنوات طويلة من اداء الدور المناط بهم".
ومن الاهداف الاخرى للمرصد ايضا المساهمة في "تدريب الصحافيين وتكوينهم للنهوض بمردودهم المهني" و"وضع بعض التشريعات والتدابير التي من شأنها حماية حرية التعبير" في ليبيا ما بعد القذافي.

كما اعلنت ابتسام عبد المولى انضمام المرصد الى "الشبكة العربية للاعلام" التي من المتوقع ان تعقد مؤتمرها الاول في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في تونس.
وياتي انشاء الشبكة بمبادرة من المركز التونسي لحرية الصحافة وهي تضم ايضا ممثلين من اليمن ومصر والعراق وفلسطين.