رفع ملف القس الإيراني المتهم بالردة إلى المرشد الأعلى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قررت محكمة رشت (شمال إيران) التي اعادت في نهاية ايلول/سبتمبر محاكمة القس الإيراني يوسف ندرخاني بتهمة الردة، طلب رأي المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي حسب ما اعلن الاثنين محامي القس.
وقال المحامي محمد علي دادكاه لفرانس برس ان "المحكمة ابلغتني انها طلبت رأي المرشد الاعلى علي خامنئي بشأن مسألة الردة" التي عقوبتها الاعدام. وهذا الاجراء غير المعهود قد يؤخر صدور الحكم في هذه القضية التي حركت العواصم الغربية الرئيسية لصالح القس.
وندرخاني (32 عاما) المسلم الذي اعتنق المسيحية في سن الـ19 واصبح قسا لمجموعة انجيلية صغيرة سميت "كنيسة إيران"، اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر 2009 وحكم عليه بالاعدام في ايلول/سبتمبر 2010 بتهمة الردة عملا باحكام الشريعة المطبقة في إيران.
الا ان المحكمة العليا الغت هذا الحكم مطلع تموز/يوليو، واحالت القضية الى محكمة رشت المدينة التي يتحدر منها القس، طالبة منه ان "يتوب". ومثل ندرخاني في نهاية ايلول/سبتمبر امام المحكمة وصرح محاميه الاسبوع الماضي انه يتوقع صدور الحكم "اعتبارا من السبت" الثامن من تشرين الاول/اكتوبر. ورغم ان القس رفض "ان يتوب" اعلن محاميه انه متفاؤل بخصوص قرار المحكمة.
وفي 30 ايلول/سبتمبر، اكد نائب حاكم جيلان ان ندرخاني لن يتعرض لعقوبة الاعدام بتهمة الردة لكنه تحدث في المقابل، للمرة الاولى، عن "جرائم امنية" ارتكبها القس الذي وصفه بانه "خائن" و"صهيوني".
واضاف ان "الجريمة التي ارتكبها هذا الشخص ليست مسألة ايمان او دين. لا ينفذ حكم الاعدام في نظامنا على اساس اعتناق دين اخر". ولم يمثل القس امام محكمة رشت الا بتهمة الردة بحسب محاميه. وطالبت عواصم اوروبية والاتحاد الاوروبي بالافراج عن ندرخاني.
التعليقات
ما هذا الهراء؟
Simel -(وفي 30 ايلول/سبتمبر، اكد نائب حاكم جيلان ان ندرخاني لن يتعرض لعقوبة الاعدام بتهمة الردة لكنه تحدث في المقابل، للمرة الاولى، عن ;جرائم امنية ارتكبها القس الذي وصفه بانه ;خائن و صهيوني واضاف ان ;الجريمة التي ارتكبها هذا الشخص ليست مسألة ايمان او دين. لا ينفذ حكم الاعدام في نظامنا على اساس اعتناق دين اخر ولم يمثل القس امام محكمة رشت الا بتهمة الردة بحسب محاميه. وطالبت عواصم اوروبية والاتحاد الاوروبي بالافراج عن ندرخاني.) بعد ان عجزوا عن إعدام إنسان فقط لأنه اعتنق دين آخر، بدأوا يبحثون عن حجج واهية وتهم يلفقونها لهذا الإنسان. ما هذا الرياء من جانب نائب حاكم جيلان بأن عقوبة الإعدام لا تنفذ إذا كان شخص قد ارتد (حسب اعتقادهم) فإذا كان الأمر كما يزعم فهم إذاً يخالفون صراحة الحديث الصحيح ;الحديث (من بدل دينه فاقتلوه) حديث صحيح رواه البخاري وغيره من أهل السنة بهذا اللفظ: (من بدل دينه فاقتلوه ، لكنهم أيضاً يخالفون الآيات ;{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [سورة البقرة: آية 256] وأيضاً ;{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ} [سورة يونس: آية 99 ; إذاً لماذا لا يدعون الناس وشأنهم إذا أرادوا اعتناق دين آخر ؟ أوليس رب السماوات والأرض هو الذي يدين الجميع يوم القيامة ؟ أم هم يريدون احتكار صلاحيات الرب أيضاً ... عجيب أمر هكذا بشر محسوبين على الإنسانية.