بثينة شعبان تطالب تركيا بعدم "تاجيج" العنف في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: طالبت سوريا تركيا الاثنين بعدم "تأجيج" الاضطرابات في البلاد التي تشهد اعمال قمع للمناهضين لنظام الرئيس بشار الاسد ادت الى مقتل نحو ثلاثة الاف شخص خلال ستة اشهر.
وصرحت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري للصحافيين في كوالالمبور ان "عصابات مسلحة" هي التي تقف وراء العنف في سوريا.
واضافت "لقد كانت بيننا (وبين تركيا) افضل العلاقات كما تعلمون، ولذلك فاننا نتوقع من تركيا أن تدعم مسيرة التعددية والديموقراطية في سوريا بدلا من ان تصدر تصريحات تساعد في تاجيج الوضع في سوريا ودعم الجماعات المسلحة هناك".
وتقوم المسؤولة السورية بجولة في ماليزيا واندونيسيا، الدولتان المسلمتان الكبيرتان في جنوب شرق اسيا، للحصول على الدعم الدولي لنظام الاسد.
وترتبط كوالالمبور بعلاقات قوية مع نظام الاسد اذ يدرس نحو 220 طالبا ماليزيا في سوريا. والدولتان عضوان في منظمة التعاون الاسلامي.
الا ان تركيا التي كانت حليفة سابقة للاسد، واصلت الضغط على دمشق عن طريق استضافتها مؤتمرات للمعارضة السورية ودعوتها المتكررة للنظام السوري الى تطبيق اصلاحات.
واعربت انقرة عن خيبة املها لعدم استجابة الاسد لمطالب الشعب السوري، بعد ان ادت حملة قمع التظاهرات الى مقتل نحو 3000 شخص طبقا لاحصاءات الامم المتحدة.
وقالت بثينة شعبان ان "بعض الدول" تقوم بتسليح وتمويل الجماعات المسلحة لزرع العنف الطائفي بهدف تقسيم البلاد.
واضافت ان "المشكلة التي نواجهها هو ان هناك اطرافا اخرى تمول وتسلح جماعات في سوريا وتشجع العنف الطائفي .. في محاولة لتمزيق البلاد".
التعليقات
القافلة تسير
بسمان -القافلة تسير يابثينة و تصريحاتك و كذبك لن يغير بالقضية شيئ. مصيركم هو المحاكم و ستحاكمون على جرائمكم و على الأغلب قبل نهاية العام الحالي.
فرص عمل جديدة
بسينة تعبانة -نصيحة اليك ايتها المستشارة العبقرية..اقرئي الاعلانات المبوبة في الصحف بحثا عن وظيفة جديدة...
وعلى الباغي تدور الدوائر
هاشم الأتاسي -إن سوريا يجمعها مع تركيا تاريخ مشترك وعقيدة واحدة وجوار مشترك وتزيد مسافة حدوده المشتركة عن ثمانمائةكيلو متر، ووقوف تركيا مع الشعب السوري هو لمصلحة البلدين ، والشعب السوري بأطيافه كلها سيسهم بشكل غير مباشر مع تركيا في استقرار منطقة الشرق الأوسط بكاملها ، والشعب السوري يعرف أن هناك اتفاقات اقتصادية بالمليارات وهناك اتفاقيات أمنية بين تركيا والسلطة السورية، ولكن في الوقت نفسه حكومة أردوغان تمثل الشعب التركي بعقيدته التي هي عقيدة الأغلبية الساحقة من الشعب السوري ، ولقد طلب أردوغان من الأسد تحكيم العقل والحكمة بدلاً من الدبابات والقتل والشبيحة ولكنه استمر في القتل والاغتيالات والتعذيب وقصف المساجد والتمثيل بالجثث ولايمكن السكوت على تهجير الشعب السوري الهارب من القتل إلى تركيا لذلك ضم أردوغان صوته إلى دول العالم المتحضر لإيقاف هذه المجازر والسماع إلى صوت الشعب السوري وعندما علمت القيادة السورية بموقف تركيا الجديد توجهت القيادة السورية بالطلب بواسطة اللسان الناطق عن بشار أسد وهي بثينة شعبان تستجديه أن لا يساند الشعب السوري ولكن العمى السياسي يؤكِّد أن نظام الأسد لم يتعظ من نهاية زين العابدين ومبارك والقذافي.وعلى نفسها جنت براقش .