أخبار

معارضون سوريون في باريس لحشد الرأي العام ضد الاسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يزور اعضاء من المعارضة السورية في الداخل، بينهم الكاتب ميشال كيلو، الثلاثاء باريس حيث يعقدون مؤتمرا صحافيا يتناولون فيه جهودهم الرامية الى الاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد، كما اعلن منظمو المؤتمر الاثنين.

وهؤلاء المعارضون هم اعضاء في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطي وقد شاركوا نهاية الاسبوع الماضي في ستوكهولم في مؤتمر ضم ممثلين عن عدد من التيارات السورية المعارضة، بينها المجلس الوطني السوري الذي تم الاعلان عن ولادته رسميا مطلع تشرين الاول/اكتوبر الجاري في اسطنبول بهدف توحيد صفوف المعارضة ضد نظام الاسد.

وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطي التي عقدت مؤتمرها العام في دمشق في 17 ايلول/سبتمبر لم تنضم حتى الان الى المجلس الوطني السوري. وهي تضم احزابا قومية وكردية واشتراكية وماركسية اضافة الى شخصيات مستقلة، وترفض خصوصا فكرة "التدخل الخارجي".

وميشال كيلو (71 عاما) هو رمز تاريخي للمعارضة السورية، وقد دخل السجن مرتين (1980-1983 و2006-2009) في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد ومن ثم ابنه بشار الاسد، وهو اعلن مؤخرا ان "التدخل الاجنبي يعني ان سوريا ستدخل في نفق العنف وسيكون هناك نظام طائفي، ونحن (المعارضون) في الداخل نعارض العنف والطائفية والسلاح".

وشدد مؤتمر دمشق على ضرورة "النضال السلمي" للاطاحة بالنظام، منددا ب"الخيار الامني-العسكري الذي ينتهجه النظام".

من جهة ثانية اطلق اعضاء آخرون في المعارضة السورية في باريس الاثنين "اسبوع دعم وتضامن مع الشعب السوري"، وهي فعالية تختتم السبت بتظاهرة في العاصمة الفرنسية.

وقال هيثم المالح المدافع التاريخي عن حقوق الانسان في سوريا "نطالب فرنسا، التي نحيي الجهود التي بذلتها، بتشديد الضغوط على النظام" السوري.

وردا على سؤال عن العلاقات مع المجلس الوطني السوري الذي لم ينضم اليه، اجاب المالح ان هذا المجلس "لا يضم في الوقت الراهن كل الحساسيات" ولكن "هذا الامر يتم تدريجيا".

ويعتبر المجلس الوطني حاليا الهيئة الاكثر تمثيلا للمعارضة السورية. وهم يضم معارضين من الداخل والمنفى يمثلون شريحة واسعة من التيارات المعارضة بما فيها الاخوان المسلمون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف