باريس تؤكد دعمها للمعارضة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اكدت فرنسا الاثنين دعمها للمعارضة السورية مع اول لقاء علني في باريس بين وزير الخارجية الان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري ابرزهم برهان غليون.
وامام الصحافيين، صافح جوبيه غليون وكذلك بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري الذي يعتبر الهيئة الاكثر تمثيلا للمعارضة السورية، وذلك في مستهل لقاء نظمته الاوساط الثقافية الفرنسية لدعم المعارضة السورية.
وقال جوبيه قبل المشاركة في اللقاء في مسرح الاوديون في باريس "انا هنا بدعوة من رئيس المجلس (برهان غليون) والسيدة قضماني للتعبير عن دعم فرنسا للشعب السوري الذي يناضل من اجل حريته وحقوقه الاساسية في شكل سلمي".
واضاف انه "امر رمزي ان تكون هذه الامسية مفتوحة امام الفنانين والباحثين والكتاب للتذكير بغنى التراث الثقافي والتاريخي لسوريا".
واوضح جوبيه ان قضية اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني السوري "ليست مدرجة على جدول الاعمال لان المجلس الوطني السوري لا يطلب هذا الامر".
وتابع "سنتابع اتصالاتنا مع المعارضة السورية لمعرفة كيفية مواكبتها".
والمجلس الوطني السوري الذي اطلق رسميا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر، ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متعددة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك احزابا كردية واشورية.
التعليقات
الوقت كالسيف
خمسة أشهر -ساركوزي سوف يخسر الأنتخابات القادمة و يمسك فرنسا الحزب الأشتراكي الذي يرفض كل الأعمال العسكرية و بنفس الوقت بعد ستة أشهر من الآن أوباماسوف يكون منشغل بلأنتخابات يبداء العد التنازلي لأنتخابات الأمريكة مع ظروف أقتصادية خانقة في أمريكا فليس أمام أوباما رجل الأخوان المسلمين ألا أن ينسى سورية التي أذا تورط فيها سوف تجعله يخسر حتى أعضاء حزبهو أيران هددت تركيا و مصر مرتبكة بأحداثها الطائفية و أقتصاد ميت و تركيا سوف تخسر الموارد الهائلة من التصدير ألى و من خلا سورية يعني ببساطة الأسد يلعب في الوقت الضائع و على الأغلب كما يبدوا قد تجاوز المرحلة الحرجة و كسب روسيا و الصين لصفه هوا كسب لا يستهان به يعني ببساطة الحلم بليبا أخرى مستحيل في سورية و لكن الأسد سوف يعاني في المستقبل من أمراض مفصلية في نظامه فالشعب لن يبقى كما كان في السابق و عليه أن يعلم أنه سوف يرحل و لن يستطيع البقاء أكثر من سنوات قليلة في الحكم و حتى ذاللك اليوم عليه أن يسلم السلطة بشكل سلمي ربما يسمح لحزبه البقاء في الساحة فلا يتم أقصائه كما في العراق
تهديدات النظام المجرم
سوري من باريس -تهديدات النظام المجرم المتعاقبة جاءت نتيجة القلق والخوف على مستقبله. النظام السوري يُبدي قلقآ وتخوفآ غيرعادي وكأنما شعر بدنوأجله وإنهياركيانه كما حدث في تونس ومصروليبيا وحاليآ النظام في اليمن الذي يكاديحتضر،وأدرك النظام السوري أن الدورالقادم سيقرر مصيره المحتوم وخاصة بعد تأسيس المجلس الوطني الانتقالي للتغيير، ولذلك سارع رئيس النظام مهددآ بإشعال المنطقة خلال 6 ساعات، ثم جاء دور وليد المعلك ليهدد ويتوعد الدول التي تعترف بالمجلس الانتقالي وبإنه سيتخذ إجراءات مشددة تجاه الدول،ثم ختمها اليوم حسون الملعون بتهديد أوروبا وأمريكا بضربات على طريقة يختارها، وهذه التهديدات المتوالية هي نسخة طبق الأصل من تهديدات نظام إيران لمن يعتدي على المنشآءات النووية.