قيادات دينية وسياسية لبنانية تأسف لأحداث مصر

بيروت: وجّه مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني اليوم رسالة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب أعرب فيها عن ألمه لأحداث ماسبيرو في القاهرة. وقال المفتي قباني في بيان اليوم "إننا نتطلع كل يوم إلى نهضة مصر الحديثة والقوية والقادرة سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا لتأخذ مكانها ومكانتها ودورها الوطني والعربي والإسلامي والدولي".

وأضاف إن للأزهر الشريف دورًا كبيرًا جدًا في عملية النهوض وتحقيق الآمال. بدوره اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان ما جرى في مصر فتنة عمياء.

وناشد الشيخ قبلان شيخ الأزهر والانبا شنودة الثالث وكل علماء الدين التحرك السريع لحسم الأمر ووقف كل الإشكالات والاعتداءات والانتهاكات التي تصيب شعب مصر في وحدته الوطنية. من جانبه وصف رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" امين الجميل في تصريح صحافي الاشتباكات التي حصلت في القاهرة بين الأقباط وقوات الأمن بأنها مقلقة ومحزنة على الصعيد المصري والعربي.

وشدد على ان مصر يجب ان تكون مثلاً لباقي الانظمة العربية، وان تعبد الطريق لنظام عربي جديد يحقق العدل والمساواة، ويستوعب كل مكونات المجتمع حتى تكون الثورات ربيعًا حقيقيًا.

من جانبه دعا رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الى عدم تحويل ما حدث في مصر الى صراع طائفي. وراى ان الجيش المصري حمى الثورة، ومن الضروري الحفاظ على هذه العلاقة الايجابية بين الجيش والشعب والابتعاد عن التجييش الطائفي.

بدوره عبّر "حزب الله" عن ألمه الشديد وحزنه العميق للأحداث، ورأى فيها وجهًا من وجوه الفتنة التي يحيكها أعداء مصر والعرب والمسلمين والمسيحيين. ورأى الحزب في بيان أن ما يجري هو جزء لا يتجزأ من المشروع الأميركي الهادف إلى التفتيت الشامل للمنطقة على أساس عرقي وديني . ودعا المصريين إلى التنبه إلى مخاطر ما يحاك ضدهم.. مناشدا اياهم أن يعتمدوا الحوار وسيلة لحل المشاكل والأزمات.