أخبار

مقاتلو الإنتقالي الليبي يعلنون السيطرة على أجزاء واسعة من سرت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: سيطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الذي اطاح بنظام معمر القذافي الثلاثاء على مقر قيادة الشرطة في وسط مدينة سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع، مضيقين بذلك الخناق على من تبقى من المقاتلين الموالين له، كما افادت وكالة الأنباء الفرنسية

واوضح ت الوكالة ان العشرات من مقاتلي النظام الجديد اطلقوا العنان لابواق سياراتهم كما اطلقوا العيارات النارية في الهواء احتفالا باستيلائهم على هذا المركز الامني الذي كان مهجورا لحظة دخولهم اياه. ويقع هذا المجمع وسط عدد من المباني الرسمية وهو يشرف على المدينة وعلى ساحتها الرئيسية التي لا تزال في قبضة قوات القذافي.

وترتدي السيطرة على هذا المركز الامني دلالات رمزية، وهي تعقب استيلاء المهاجمين خلال الايام القليلة الماضية على مبان ومراكز اخرى في سرت، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 360 كلم شرق طرابلس.

إلى ذلك، وأفادت صحيفة قورينا الجديدة بأن 20 مقاتلاً من المجلس الانتقالي قتلوا وأصيب أكثر من 80 آخرين خلال الاشتباكات التي جرت في سرت بين قوات المجلس وموالين للقذافي خلال اليومين الماضيين.

وبحسب الإعلان الدستوري الذي وضعه المجلس الوطني الانتقالي، فإنه في حال السيطرة على سرت تماماً سيتم إعلان تحرير منافذ ليبيا البرية والبحرية والجوية بصورة كاملة مما يمهد التحول إلى المرحلة الانتقالية التي ستشهد تشكيل حكومة والإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية.

من ناحية أخرى، قال عضو اللجنة الإعلامية التابعة للمجلس المحلي لمدينة بني وليد محمد بوراس إن طائرات حلف الأطلسي استهدفت الاثنين العديد من المواقع التابعة للموالين للعقيد معمر القذافي من مبان حكومية ومنازل تستخدم كمخازن للأسلحة أو تستخدم كمنصات للصواريخ.

وأبدت قوات النظام الليبي الجديد أمس تصميمها على السيطرة سريعا على كل مدينة سرت بعدما سيطرت الاحد على جامعة المدينة ومركز واغادوغو للمؤتمرات. وقال مخلوف الفرجاني عضو المجلس العسكري في سرت ان "الثوار باتوا على بعد اقل من كيلومتر من الساحة المركزية. نسيطر على نحو تسعين في المئة من سرت. المعارك تحصل على مساحة بضعة كيلومترات مربعة فقط".

التحقيقات بمقتل يونس

على صعيد آخر، نفى مندوب طرابلس في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي وجود خلافات بين أعضاء المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا خصوصا بعد نشر وثائق جديدة حول مقتل القائد العسكري الميداني عبد الفتاح يونس تبين عدم علم رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل بأمر استدعاء يونس للتحقيق، وهو أمر رفضه بعض المتهمين الرئيسيين في هذه القضية.

وقال الدباشي لـ "راديو سوا" إن التحقيقات ما تزال جارية في هذه القضية، مؤكد عدم وجود خلافات بل أراء كثيرة فيما يتعلق بالإجراءات. وأضاف "التحقيق في مرحلته النهائية، واعتقد أن النتيجة ستعلن قريبا لأن لا داع للتكتم عليها عندما تنتهي التحقيقات بصورة نهائية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف