أخبار

مصر تحقق في الصدامات ونائب رئيس الوزراء يقدم استقالته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبطي مصري أثناء تشييع أحد القتلى

القاهرة: بدأت السلطات المصرية الثلاثاء التحقيق في المواجهات التي ادت الى مقتل 25 شخصا اغلبهم من الاقباط وسط تفاقم الغضب من المجلس العسكري الحاكم والدعوات الى استقالة رئيس الوزراء.

وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم حكومة رئيس الوزراء عصام شرف بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق على الفور للتحقيق في المواجهات التي شهدها وسط القاهرة الاحد واسفرت عن جرح حوالى 300 شخص ايضا.

وقدم حازم الببلاوي وزير المالية ونائب رئيس الوزراء المصري الثلاثاء استقالته الى رئيس الحكومة عصام شرف كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية. ولم توضح الوكالة اسباب الاستقالة التي تاتي بعد المواجهات بين الاقباط وقوات الامن.

وامضت القيادات السياسية والدينية الاثنين مجتمعة لبحث الازمة وسط مخاوف من انتشار العنف الطائفي الذي يهدد العملية الانتقالية الهشة التالية لحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكانت مواجهات وقعت الاحد خلال تظاهرة لاقباط كانوا يحتجون على احراق احدى كنائسهم في محافظة اسوان (جنوب).

واتهم التلفزيون الرسمي المتظاهرين باطلاق النار ما ادى الى مقتل ثلاثة جنود من الجيش تلاه اندلاع معارك بين المسيحيين والمسلمين لاحقا في المساء. لكن الاقباط الغاضبين اكدوا ان القوى الامنية هاجمت المتظاهرين واقتحمت بآلياتها الحشود فدهست عددا من المتظاهرين.

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ مقرا في نيويورك الى تحقيق "سريع، وشامل وغير منحاز" يتعلق "على الاخص بمقتل ما لا يقل على 17 متظاهرا قبطيا يبدو انهم دهسوا بآليات عسكرية". وتابعت المنظمة الحقوقية في بيان "كما ينبغي التحقيق في دور الجيش والشرطة في اعمال العنف".

وشارك الاف الاشخاص مساء الاثنين في كاتدرائية الاقباط بالقاهرة في تشييع 17 من المتظاهرين الذين قتلوا الاحد. وحملت النعوش ال17 خلال مسيرة من المستشفى القبطي بوسط القاهرة حيث شرحت الجثث، حتى كاتدرائية الاقباط في حي العباسية بالقاهرة، حسب ما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وصفت النعوش في الكاتدرائية وحمل كل منها اسم الضحية مع صليب من الازهار. وصباح الاثنين تجمع مئات خارج المستشفى القبطي وردوا هتافات ضد المجلس العسكري ورئيسه المشير حسين طنطاوي الذي استلم اسلطة بعد الاطاحة بمبارك في شباط/فبراير. وكتب على لافتة "النجدة، الجيش المصري يهاجم الاقباط".

"التمييز المنهجي"

ويشتكي الاقباط من التمييز المنهجي لكن منذ الاطاحة بمبارك تفاقم التوتر بين الجيش الذي تلقى الاشادة في البدء لعدم انحيازه الى مبارك، والمجموعات التي قادت الثورة. وبدأ المحققون العسكريون استجواب 25 شخصا يشتبه في ضلوعهم في المواجهات.

ومن جانبه اتهم البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الاثنين "غرباء اندسوا" في مسيرة الاقباط الاحد باشعال المواجهات بين هؤلاء المتظاهرين وقوات الامن.

من جانبه، دعا شيخ الازهر الامام الاكبر احمد الطيب اعضاء "بيت العائلة المصرية" المنظمة التي تضم رجال دين مسلمين ومسيحيين الى الاجتماع لمحاولة "احتواء الازمة" ودعا الحكومة الى اصدار قانون موحد حول بناء دور العبادة.

وكلف مجلس الوزراء "لجنة العدالة الوطنية التابعة له بسرعة الانتهاء من الحوار المجتمعي بشأن قانون دور العبادة الموحد والذي سبق لمجلس الوزراء الموافقة عليه تمهيدا لاقراره في صورته النهائية من المجلس خلال اسبوعين من تاريخه"، كما اضافت الوكالة.

كما قرر مجلس الوزراء "اضافة مادة جديدة الى قانون العقوبات بشأن منع التمييز". لكن بعد اشهر من التوتر والعنف والمواجهات يرى البعض ان هذه الاجراءات اتت متاخرة. والثلاثاء دعت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة في افتتاحية في صفحتها الاولى الى استقالة رئيس الوزراء.

وقالت الصحيفة ان "الدولة فقدت هيبتها والنظام على وشك الانهيار ولم يعد لحكومة شرف رصيد، لم يتبق لهم لدينا سوى (شرف الاستقالة)". اما صحيفة الوفد الناطقة باسم حزب الوفد الليبرالي فكررت هذا المطلب. وقالت "بعد الذي حصل يمكننا القول انه لا يستطيع شغل منصب رئيس الوزراء وعليه مغادرة منصبه".

الامم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول الأحداث في مصر

هذا ودعت مفوضية الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان الثلاثاء السلطات المصرية الى ضمان حيادية واستقلال اي تحقيق بشان المواجهات . وطلب المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل من السلطات "توفير الحماية للجميع بما فيهم الاقليات في ممارسة حقهم المشروع في التجمع السلمي والتعبير".

وقال "نحث السلطات على ضمان حيادية واستقلال اي تحقيق يجرى بشان هذه الاحداث".

دعوات لضبط النفس

وتصاعدت الدعوات الدولية الى ضبط النفس فيما البلاد مهددة بانتشار العنف فيما خشى الناشطون خسارة مكاسب ثورتهم. ودعت السعودية المصريين الى "ضبط النفس وتحكيم العقل" والحفاظ على وحدة مصر، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية مساء الاثنين.

قال مصدر مسؤول في بيان رسمي ان المملكة "تتابع بالم واسى شديدين احداث الاضطرابات الاخيرة التي تشهدها مصر الشقيقة وادت الى وفاة العديد من الضحايا الابرياء وتتقدم حكومة وشعبا باحر التعازي والمواساة لاسر الضحايا وشعب وحكومة مصر ومجلسه العسكري".

واضاف المصدر ان "السعودية تناشد في الوقت ذاته جميع الاشقاء في مصر الى ضبط النفس وتحكيم العقل والحفاظ على وطنهم الذي يعتبر القلب النابض للامة العربية والاسلامية، بلدا امنا موحدا مستقرا ومزدهرا". واكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "قلق جدا" حيال العنف.

وحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "الحزين جدا" السلطات العسكرية المصرية على الدفاع عن "جميع المعتقدات" في البلاد فيما اعرب القادة الاوروبيون في لوكسمبورغ عن القلق اشديد حيال مواجهات القاهرة، كما ندد تجمع الكنائس المشرقية والفاتيكان "بالعنف العبثي".

شرف: الحكومة مستمرة في مهمتها حتى يجد جديد
من جهته أكد رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف اليوم استمرار حكومته في اداء مهمتها "الى أن يجد جديد"، مشيرا الى أن استقالة نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الدكتور حازم الببلاوي مازالت محل بحث. جاءت ملاحظات شرف تعقيبا على استقالة الببلاوي، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه في اطار زيارته الحالية الى مصر.

وذكر شرف أن الحكومة تضع استقالتها في مثل هذه الظروف تحت امرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد، وهو اجراء متبع، لا يعني الاستقالة، وذلك على خلفية الاحداث الدامية في منطقة ماسبيرو في القاهرة الاحد الماضي. وأشار الى أن الببلاوي أرسل له استقالته صباح اليوم، وأنه لم يلتق معه حتى هذه اللحظة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زدتوها
سلوى -

كانو زدتوها؟ خلصنا بقى... ما في مشاكل بمصر غيركم، اعطوا فرصة للدولة كي تبنى. فعلا مخربون.

الحق يقال
محمدين -

نائب رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي يقدم استقالته احتجاجا على أحداث ماسبيرو:الرجل الشريف الوحيد يقدم استقالته و البقية ....تبقى.. الوزراء و العسكريين ماذا يمكن ان ننتظر من الذين يدافعون عمن دهس البشر بهذه الطريقة ....؟؟!!!!!

shut uppppppppp
abu samra -

رقم واحد على التوافه والنشاز من البشر الصمت والسكوت أصحاب البلاد الاصلين ليس هم المشكلة ولكن أنتم أم المشاكل لعيشكم في قرون ما قبل التأريخ لو كانوا هم المشكلة لاأصبح الفلسطينين هم المشكلة وليس اليهود يا فاهمة على أي دولة فاشلة منذ قيامها تتكلمين عن دولة قائمة على مساعدات الدول الاجتماعية شوية قناة السويس على شوية سياحة؟

فعلا
سامي -

فعلا زادوها الاقباط، يعني بدكم تضربوا الجيش وتهاجموه ولازم يسكت. هذا غير انو انتم كنتم مساندين للنظام السابق انتم وشنودة، الان اصبحتم أصحاب ثورة؟

مصر بماذا تحقق
البصري -

سقطت مصر من زعامتها للعالم العربي لانها انتقلت من بلد عربي رائد الى بلد قيادي في السلفية والتخلف والظلام الف مبروك لمصر

الكذب الحكومي
شادية محمد -

الحكومة كاذبة، التلفزيون المصري كاذب. كشفت ثورة مصر عن أمراض الشعب المصري والتي أهمها الحهل والجهالة التي غرست في أذهانهم من قبل اصحاب الأجندات والتي تتغطى بالدين الحنيف. مسكين أيها الشعب فقد ظلموك عقودا وما زالوا يظلموك. مصر كانت رائدة الثقافة والعلم في الوطن العربي ولكن هناك من أعادها قرونا للوراء فلا هي رائدة الأمة العربية ولا تأثير لها في مجالها الأفريقي ولا أحد يستمع لها بالعالم ...وما زلنا نقول مصر أم الدنيا

المركب اللي تودي
محمود -

الببلاوي يستقيل.. المركب اللي تودي.. في ستين داهية ووراك 999999999 قُلة.. في ستين مصيبة

الحق يقال
محمدين -

دعس الناس و رمي القتلى إلى النهر هذا لم يفعله لا هتلر و لا الصهاينة هؤلاء المجرمين يجب اعدامهم هم و من أعطاهم الأوامر يجب أن يستقيل من عنده ذرة من الاحساس و الشرف من الحكومة و القادة العسكريين و من لا يستقيل يعتبر مشارك في هذه الجريمة الشنعاء أو موافق على حصولها على الأقل..

الحق يقال
محمدين -

دعس الناس و رمي القتلى إلى النهر هذا لم يفعله لا هتلر و لا الصهاينة هؤلاء المجرمين يجب اعدامهم هم و من أعطاهم الأوامر يجب أن يستقيل من عنده ذرة من الاحساس و الشرف من الحكومة و القادة العسكريين و من لا يستقيل يعتبر مشارك في هذه الجريمة الشنعاء أو موافق على حصولها على الأقل..

ما سبق أحداث ماسبيرو
عاصم -

استطاع المسيحيون أن يزعزعوا الثقة في الجيش، وأن ينشروا حالة من اللاوعي والتشتيت بين أبناء الوطن الواحدواختاروا نفس الأيام التي يفخر بها المصريون كل سنةيوم أن كان النصارى مع المسلمين يدًا واحدة ضد العدو الصهيوني!ولماذا؟!لتأجيل الانتخابات حتى لا يصل الإسلاميون إلى الحكم!وبماذا؟!بأحداث مفتعلة لا أصل لها! ما ذنب -بعض المسيحيين- المساكين الذين كذبت عليهم الكنيسة وكذب عليهم القساوسة ونزلوا في مظاهرة سلمية -كما زعموا لهم-، ثم فوجئوا بالجو أصبح -مكهربًا-، ومولوتوف وذخيرة حية وشوم و و و ...إلخ وكلها من جانب واحد، من جانب المتظاهرينوحتى دي ماعرفوهاش، لأنهم لسه مصدقين إن الجيش غدر بالناس وكأن الجيش كان متفقا مع النصارى ثم أخل بالاتفاق مثلا!!!واتهمت عدة حركات وقوى سياسية الجيش بأنه أخفى الفيديوهات التي تدينه في واقعة دهس المتظاهرين، بل وسارع الكثير منهم بربطها بواقعة الجمل! وكأن مفيش قنوات فضائية تانية بتنقل الأحداث في بث مباشر غير مرتبط بالتلفزيون المصري!وطبعًا طنطن ودندن أولياء شنودة من العلمانيين على هذا الوتر، وتر ;الفتنة الطائفية;، والذي يجيدون العزف عليه بحرفية تامة، كيف لا؟ وقد تدربوا عليه طوال ثلاثة عقود من الزمان!، أيام حكم المخلوع الذي أعطى المسيحيين كل الحقوق، المتاحة وغير المتاحة، المستحقة وغير المستحقة، إلى أن استأسدوا علينا واستفحل ورمهم في جسد بلدنا واستشرىلدرجة أن يخرج قس على الهواء يهدد أحد المحافظين بالقتل وبضرب الجزمة، ولا يتحرك أحد!لدرجة أن يهدد نفس ذات القس المشير طنطاوي بانه مش هايحصل كويس لو مانفذش طلباتهم -الكنيسة التي ليس لها وجود تتبني والمحافظ يتشال-!لدرجة أن يعتذر وزير الإعلام عن إيراد التلفزيون المصري لشهادة عسكري مكسين مصدوم من قتل زميله أمام عينيه بأن العسكري كان ;منهار نفسيا;! لدرجة أن يبرر وزير الإعلام المصري ما جاء في التليفزيون المصري عن إطلاق نار من المتظاهرين على الجيش بأنه مجرد انفعال من المذيعين ;إعلام تعبيري;! مواصلا في ذلك سياسة الانبطاح المتبعة مع ;إخواننا في الوطن;! لدرجة أن يصبح انتقاد الإسلام والسخرية من رموزه وثوابته ;حرية تعبير;! ويمسي انتقاد الأنبا شنودة ودعاة الفتنة من النصارى والمطالبة بمحاكمتهم ;فتنة طائفية;!لدرجة أنيصبح كل من يحذر من بعض المسيحيين: إما مختل عقليا أو بلطجي أو متشدد، وكل من يتعرض للإسل

ما سبق أحداث ماسبيرو
عاصم -

استطاع المسيحيون أن يزعزعوا الثقة في الجيش، وأن ينشروا حالة من اللاوعي والتشتيت بين أبناء الوطن الواحدواختاروا نفس الأيام التي يفخر بها المصريون كل سنةيوم أن كان النصارى مع المسلمين يدًا واحدة ضد العدو الصهيوني!ولماذا؟!لتأجيل الانتخابات حتى لا يصل الإسلاميون إلى الحكم!وبماذا؟!بأحداث مفتعلة لا أصل لها! ما ذنب -بعض المسيحيين- المساكين الذين كذبت عليهم الكنيسة وكذب عليهم القساوسة ونزلوا في مظاهرة سلمية -كما زعموا لهم-، ثم فوجئوا بالجو أصبح -مكهربًا-، ومولوتوف وذخيرة حية وشوم و و و ...إلخ وكلها من جانب واحد، من جانب المتظاهرينوحتى دي ماعرفوهاش، لأنهم لسه مصدقين إن الجيش غدر بالناس وكأن الجيش كان متفقا مع النصارى ثم أخل بالاتفاق مثلا!!!واتهمت عدة حركات وقوى سياسية الجيش بأنه أخفى الفيديوهات التي تدينه في واقعة دهس المتظاهرين، بل وسارع الكثير منهم بربطها بواقعة الجمل! وكأن مفيش قنوات فضائية تانية بتنقل الأحداث في بث مباشر غير مرتبط بالتلفزيون المصري!وطبعًا طنطن ودندن أولياء شنودة من العلمانيين على هذا الوتر، وتر ;الفتنة الطائفية;، والذي يجيدون العزف عليه بحرفية تامة، كيف لا؟ وقد تدربوا عليه طوال ثلاثة عقود من الزمان!، أيام حكم المخلوع الذي أعطى المسيحيين كل الحقوق، المتاحة وغير المتاحة، المستحقة وغير المستحقة، إلى أن استأسدوا علينا واستفحل ورمهم في جسد بلدنا واستشرىلدرجة أن يخرج قس على الهواء يهدد أحد المحافظين بالقتل وبضرب الجزمة، ولا يتحرك أحد!لدرجة أن يهدد نفس ذات القس المشير طنطاوي بانه مش هايحصل كويس لو مانفذش طلباتهم -الكنيسة التي ليس لها وجود تتبني والمحافظ يتشال-!لدرجة أن يعتذر وزير الإعلام عن إيراد التلفزيون المصري لشهادة عسكري مكسين مصدوم من قتل زميله أمام عينيه بأن العسكري كان ;منهار نفسيا;! لدرجة أن يبرر وزير الإعلام المصري ما جاء في التليفزيون المصري عن إطلاق نار من المتظاهرين على الجيش بأنه مجرد انفعال من المذيعين ;إعلام تعبيري;! مواصلا في ذلك سياسة الانبطاح المتبعة مع ;إخواننا في الوطن;! لدرجة أن يصبح انتقاد الإسلام والسخرية من رموزه وثوابته ;حرية تعبير;! ويمسي انتقاد الأنبا شنودة ودعاة الفتنة من النصارى والمطالبة بمحاكمتهم ;فتنة طائفية;!لدرجة أنيصبح كل من يحذر من بعض المسيحيين: إما مختل عقليا أو بلطجي أو متشدد، وكل من يتعرض للإسل

تعالوا نفهم
سمسم -

يا ناس لازم تعرفوا وتفهموا احنا لازم نبقوا ايد وحدة ولا انتو عاوزين اسرائيل ولا امريكا تتدخل

تعالوا نفهم
سمسم -

يا ناس لازم تعرفوا وتفهموا احنا لازم نبقوا ايد وحدة ولا انتو عاوزين اسرائيل ولا امريكا تتدخل