سقوط سرت لن يلزم الحلف الاطلسي بمغادرة ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: اعلن رئيس اللجنة العسكرية في الحلف الاطلسي الثلاثاء ان سقوط مدينة سرت سيكون مرحلة حاسمة في النزاع الليبي لكنه لن يلزم الحلف الاطلسي بانهاء عمليته.
واعلن الاميرال جيانباولو دي باولا رئيس اللجنة العسكرية في الحلف الاطلسي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في بروكسل ان "سقوط سرت سيكون لحظة حاسمة بسبب الاهمية التي اكتستها المدينة، مسقط راس (معمر) القذافي".
لكنه اضاف "هذا لن يكون العامل الوحيد" الذي ياخذه الحلف الاطلسي في الاعتبار لوقف عملية "الحماية الموحدة" الجوية والبحرية التي انطلقت في نهاية اذار/مارس.
واضاف "سيكون من الاهمية بمكان ان نتاكد من انه لن تكون هناك مخاطر على السكان المدنيين وان نعمل مع المجلس الوطني الانتقالي والامم المتحدة على تقييم قدرة المجلس على توفير الامن".
وسيطر مقاتلو السلطات الجديدة الثلاثاء على المقر العام للشرطة في وسط سرت حيث تتواصل المعارك مع اخر الموالين للقذافي في محيط الساحة الرئيسية، بحسب مراسل وكالة فرانس برس موجود في المكان.
وراى الاميرال دي باولا ان الموالين للقذافي لا يزالون يقاومون لانه "عندما يضيق الخناق على حيوان مفترس، فانه يقاتل حتى النهاية". لكن "كل يوم يمر يصبح الذين يقاومون في سرت وبني وليد في وضع لا يطاق"، كما قال.
واستعداد المقاومة لدى هؤلاء المقاتلين "يمكن وصفه بانه يدعو الى الدهشة"، كما راى الكولونيل رولان لافوا المتحدث باسم عملية "الحماية الموحدة" من جهته. واضاف "ان استراتيجيتهم من دون معنى (...) لانه لم يعد يمكنهم تغيير نتيجة النزاع".
وشنت طائرات الحلف الاطلسي في الايام الاخيرة "بشكل اساسي عمليات مراقبة"، لكنها تبقى على استعداد للقيام بضربات "عند الضرورة" و"بحذر شديد" لان المعارك تدور في مناطق مدنية، على حد رايه.
وجرت اخر الضربات في محيط بني وليد، الواحة الواسعة التي تعتبر اهميتها الاستراتيجية اقل من سرت بكثير، والتي "فر قسم كبير من سكانها"، كما اوضح الكولونيل لافوا.