غليون: لم أذهب لدمشق ولم ننشر مواقع استراتيجية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اتهم معارضون سوريون النظام بشن حملة "تشكيك" ضد رموز بارزة في المعارضة، آخرهم المرشح لرئاسة المجلس الانتقالي برهان غليون، الذي شكا من شائعات عن توجهه إلى سوريا في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت البداية مع بيان وزعه رئيس جمعية "اقرأ" السلفية اللبنانية نقل فيه عن "ناطق بلسان الضباط الأحرار" أنه "إذا صح ما لدينا من وثائق تثبت أنه زار دمشق في 27 من الشهر الماضي، عندها سيتم رفض جميع مشاريعه وعدم تفويضه والتحذير منه".
وأرفق دقماق البيان بصورة لما يبدو أنه بطاقة سفر على الخطوط الجوية المصرية باسم برهان محمد غليون، متوجهة إلى سوريا في 27 سبتمبر. غير أن غليون، قال أمس في مقر إقامته بباريس، إن ما جرى هو "لعبة مخابراتية"، مشيرا إلى أنه كان في ذلك التاريخ في تركيا يفاوض من أجل توحيد القوى السورية المعارضة حول المجلس الوطني. وقال لصحيفة الشرق الأوسط إن الاسم المذكور على البطاقة المزعومة هو برهان محمد غليون، أما اسمه الثلاثي فهو برهان عبد الحليم غليون، مشيرا إلى أن هذه اللعبة كانت تقوم بها الاستخبارات السورية معه خلال وجوده في سوريا حيث يجري توقيفه في المطار لساعات قبل أن يتم الاعتذار إليه بدعوى أن المطلوب هو برهان عبد الحكيم غليون.
وقال غليون إن الكلام عن توجهه إلى سوريا "سخيف جدا ولا يمكن التوقف عنده، فلماذا أذهب إلى سوريا؟ ولماذا لم يتم توقيفي هناك لو ذهبت؟"، مشيرا إلى أن هذا الكلام معناه التشكيك بأن المجلس الوطني تابع للاستخبارات السورية.
وأشار غليون إلى أن هذا الموضوع ليس فعلا داخليا، أي من قبل معارضين آخرين، مشددا على أنه يحتاج إلى "قدرات استخبارية عالية"، متحدثا عن "خلية لتشويه صورة المعارضين عبر إثارة اللغط حولهم، حتى لو لم يصدق الناس هذه الأخبار إلا أنها تؤثر على سمعة من يتم التعرض إليه"، مشيرا إلى أن هذه الحملة تتزامن مع طرح اسمه لرئاسة المجلس الانتقالي.
وأشار غليون أيضا إلى شائعة أخرى مصدرها النظام تبثها جماعات على الإنترنت عبر موقع يحمل اسم المجلس الوطني السوري، وعليه صور لمواقع استراتيجية سورية يجب ضربها من قبل الناتو. ويؤكد أنه لا علاقة للمجلس بها لا من قريب ولا من بعيد، مشيرا إلى أنه لا أحد في المجلس لديه خبرات استخباراتية "ولا نعرف المواقع والمنشآت السرية السورية لنؤشر عليها"، مضيفا أن "الأميركيين والإسرائيليين يعرفون مكانها بالتأكيد ولا حاجة لهم لمن يدلهم عليها". وأضاف أن موضوع الضربة العسكرية "ليس من ضمن مخططات أي أحد حتى الآن، خصوصا في وجود الفيتو الروسي - الصيني". واتهم غليون النظام السوري أو حلفاءه كالإيرانيين أو غيرهم بالقيام بهذه العملية، معتبرا أن هؤلاء وحدهم من لديهم المصلحة في التشويش على المجلس الوطني.
التعليقات
الأميركيين والإسرائيليين يعرفون مكانها بالتأكيد
كسار راس الاسد -;الأميركيين والإسرائيليين يعرفون مكانها بالتأكيد ولا حاجة لهم لمن يدلهم عليها;. وأضاف أن موضوع الضربة العسكرية ;ليس من ضمن مخططات أي أحد حتى الآن، خصوصا في وجود الفيتو الروسي – الصيني;. واتهم غليون النظام السوري أو حلفاءه كالإيرانيين أو غيرهم بالقيام بهذه العملية، معتبرا أن هؤلاء وحدهم من لديهم المصلحة في التشويش على المجلس الوطني.
نحن معك يادكتور برهان
المهاجر -ليس فقط كرئيس للمجلس الإنتقالي , بل كمرشح لرئاسة الجمهورية السورية الثانية . أما الدكتور بسام أبو عبدالله(الأستاذ) الجامعي , الذي كان البارحة مساء ضيفاً على برنامج الإتجاه المعاكس - الجزيرة فلاأدري ماذا سيكون مصيره وأمثاله (عضو مجلس الشعب) أنس الشامي . هذه دولة مخابرات وعصابة مصيرها الحتمي الزوال إلى غير رجعة . .
نحن معك يادكتور برهان
المهاجر -ليس فقط كرئيس للمجلس الإنتقالي , بل كمرشح لرئاسة الجمهورية السورية الثانية . أما الدكتور بسام أبو عبدالله(الأستاذ) الجامعي , الذي كان البارحة مساء ضيفاً على برنامج الإتجاه المعاكس - الجزيرة فلاأدري ماذا سيكون مصيره وأمثاله (عضو مجلس الشعب) أنس الشامي . هذه دولة مخابرات وعصابة مصيرها الحتمي الزوال إلى غير رجعة . .
من فمك أُدينك..
الهدهد الشامي -يقول رئيس المجلس المنغولي: (الأميركيين والإسرائيليين يعرفون مكانها بالتأكيد ولا حاجة لهم لمن يدلهم عليها) وأضاف (أن موضوع الضربة العسكرية ليس من ضمن مخططات أي أحد حتى الآن).. لماذ يذكر إسرائيل وأمريكا ولا يقول الأمم المتحدة مثلاً !!! ثم يقول (الضربة العسكرية ليس من ضمن مخططات أي أحد حتى الأن).... يعني الضربة من مخططاتهم لاحقاً و لكن ليس الآن !!! وأخيراً يشتكي المعارضون من النظام لأنه يشكك فيهم !!! ليكون مفتكرين بأن النظام رح يفرشلهم الأرض ورد!!.... وأخيراً أظن أن حملة القيادة السورية على غليون تنبع من حرص القيادة السورية على منع التدخين لما يسبب من أضرار عن طريق تناوله بالسيكارة أو بالغليون أو بالأركيلة... كلهم بيودوا للقبر...
الضياع
رشيد -برهان غليون الذي كان رمزا نضاليا ومفكرا مثاليا بالنسبة للكثيرين من القراء العرب، بدد رصيده النضالي وموقعه الرمزي حين قبل رئاسة مجلس وطني لا يمنعه من وضع يده في يد الأطلسي لتدمير سورية سوى الفيتو الروسي والصيني. برهان غليون أصبح مثل أحمد الجلبي وحامد كرزاي. ضاع العمر يا برهان..
الضياع
رشيد -برهان غليون الذي كان رمزا نضاليا ومفكرا مثاليا بالنسبة للكثيرين من القراء العرب، بدد رصيده النضالي وموقعه الرمزي حين قبل رئاسة مجلس وطني لا يمنعه من وضع يده في يد الأطلسي لتدمير سورية سوى الفيتو الروسي والصيني. برهان غليون أصبح مثل أحمد الجلبي وحامد كرزاي. ضاع العمر يا برهان..
باع طويل
خوليو -دولة المخابرات لها باع طويل في فبركة الحوادث وتقديمها، وكل ذلك لأنهم يحتقرون الذكاء الانساني، يظنون أنفسهم أنهم أذكى من البشر ، فبركوا شهود الزور في لبنان للتغطية على جريمة قتل الحريري ،فباؤا في الفشل، واليوم وهم في السطة اللبنانية لايذكرون ولايدقققون كثيراً على هذه المسألة، يقتلون الجنود من الجيش السوري الذين يرفضون إطلاق النار على شعبهم ويسيرون في جنازتهم، يسرقون وينهبون البيوت ويضريون أصحابها وكل ذلك موثق سيحاسبون عليه، يقّطعون الفتيات والشباب ويقولون الأسماء وبعدها يظهرونهم في أشرطة فيديو ويقولون بأنهم لازالوا أحياء، لايوجد نظام دموي ويستخف بمشاعر الناس ويحتقرهم مثل هذا النظام، واليوم يتظاهر آلاف المخابرات مع عائلاتهم على أنهم من الشعب السوري ،سنرى هل سيكون هناك شبيحة وقتلة؟ وهذه أول خدمة يقدمها النظام حيث يكشف من هم هؤلاء الناس الذين دمروا سوريا وجوعوا شعبها على مدى أكثر من أربعين عاماً، الشعب السوري قال كلمته ويلتف حول مجلسه الوطني ، نطلب من جميع الدول طرد سفراء النظام والاعتراف بالمجلس، الصين وروسيا في طريقهما لإدانة النظام، عاشت الثورة السورية وأما النظام وزبانيته فلوراء القضبان مقر الخونة الدائم.
خبراءالحرب النفسية وإعلام الأسد لتشويه سمعتك
جوزيف عيسى -بمجرد الإعلان عن انتخاب الدكتور إبراهيم غليون رئيساً للمجلس الوطني للثورة السورية والذي أعلن بأن المجلس يمثل جميع أطياف المعارضة بما فيها هيئة التنسيق و جميع السوريين المؤمنين بضرورة إسقاط النظام، وإن هدف المجلس أن يضع قوة العلمانيين والإسلاميين في خدمة الثورة، ثم وضح نقطة هامة فقال ، أما من الذي سيكون ممثلاً للشعب من خلال الانتخابات النزيهة وباشراف جهات حيادية فهذا أمر تحدده الانتخابات بعد الثورة، والمهم بأن المجلس التزم باستراتيجية توحيد المعارضة والشعب ، والحفاظ على سلمية الثورة ، ومنع الحرب الأهلية وتجنبها بكل السبل، وسوريا لكل السوريين، دولة مدنية تستوعب الجميع دون تفرقة بين طائفة أو أخرى، ولكن خبراء الإعلام والحرب النفسية في سوريا لجأت إلى ثلاثة أمور الأمر الأول: أعلنه وليد المعلم كل من ينتمي إلى المجلس الوطني حكمه الإعدام ، والأمر الثاني بترتيب من جهاز المخابرات تم الايعاز لعدد من الأشخاص بأن يعلنوا عن قيام مجالس وطنية ، ونفذ هؤلاء الأزلام الأوامر مع أنه لايوجد تحت رعاية الواحد منهم سوى أربع أو خمس أشخاص وغالباً أكثرهم من أزلام النظام السريين ، وليس من أرباب الثورة السورية لدرجة أنه يقوم بالإعلان عن قيام مجلس وطني ولايتم اعتقالهم ولا إعدامهم وفق أحكام وليد المعلم ، ولقد بلغت المجالس الوطنية في ظل سلطة الأسد أكثر من خمسة مجالس وطنية ، وأما الأمر الثالث : فقد أوعزت سلطة الأسد لخبراء الفبركة الإعلامية والحرب النفسية استخدام جميع فنون الفبركة لتشويه سمعة رئيس المجلس الدكتور إبراهيم غليون واختلاق الأكاذيب والافتراء وكذلك الناشطين باسم المجلس مع محاولة إيجاد شرخ بين أطياف المعارضة بأي وسيلة خبيثة ممكنة .وأمام هذا كله نقول كان الله في عونك ياغليون ، واعلم بأن شباب الثورة السورية الذين يواجهون البطش العنيف من سلطة الأسد الباغية هم المجلس الوطني الذي ترأسه وقد رفعوا اليافطات تؤيدكم ولقد رفعوها بهدف قراءة إرادتهم وذلك من داخل سوريا السجن الكبير وتحت وابل الرصاص الحي والقذائف والقتل والاعتقال والإرهاب والتشريد ،فهل هذا سيلهمك أنت والمجلس الوطني الذي ترأسه الصبر على العهد الذي قطعتموه لتكونوا في صف هذا الشعب المظلوم الذي لم يجد حتى الآن من دول العالم كلها موقفاً فعالاً وكافياً للجم الآلة الحربية الشرسة التي دفع ثمنها الشعب لحمايته وحولها الأسد لقتله وت
خبراءالحرب النفسية وإعلام الأسد لتشويه سمعتك
جوزيف عيسى -بمجرد الإعلان عن انتخاب الدكتور إبراهيم غليون رئيساً للمجلس الوطني للثورة السورية والذي أعلن بأن المجلس يمثل جميع أطياف المعارضة بما فيها هيئة التنسيق و جميع السوريين المؤمنين بضرورة إسقاط النظام، وإن هدف المجلس أن يضع قوة العلمانيين والإسلاميين في خدمة الثورة، ثم وضح نقطة هامة فقال ، أما من الذي سيكون ممثلاً للشعب من خلال الانتخابات النزيهة وباشراف جهات حيادية فهذا أمر تحدده الانتخابات بعد الثورة، والمهم بأن المجلس التزم باستراتيجية توحيد المعارضة والشعب ، والحفاظ على سلمية الثورة ، ومنع الحرب الأهلية وتجنبها بكل السبل، وسوريا لكل السوريين، دولة مدنية تستوعب الجميع دون تفرقة بين طائفة أو أخرى، ولكن خبراء الإعلام والحرب النفسية في سوريا لجأت إلى ثلاثة أمور الأمر الأول: أعلنه وليد المعلم كل من ينتمي إلى المجلس الوطني حكمه الإعدام ، والأمر الثاني بترتيب من جهاز المخابرات تم الايعاز لعدد من الأشخاص بأن يعلنوا عن قيام مجالس وطنية ، ونفذ هؤلاء الأزلام الأوامر مع أنه لايوجد تحت رعاية الواحد منهم سوى أربع أو خمس أشخاص وغالباً أكثرهم من أزلام النظام السريين ، وليس من أرباب الثورة السورية لدرجة أنه يقوم بالإعلان عن قيام مجلس وطني ولايتم اعتقالهم ولا إعدامهم وفق أحكام وليد المعلم ، ولقد بلغت المجالس الوطنية في ظل سلطة الأسد أكثر من خمسة مجالس وطنية ، وأما الأمر الثالث : فقد أوعزت سلطة الأسد لخبراء الفبركة الإعلامية والحرب النفسية استخدام جميع فنون الفبركة لتشويه سمعة رئيس المجلس الدكتور إبراهيم غليون واختلاق الأكاذيب والافتراء وكذلك الناشطين باسم المجلس مع محاولة إيجاد شرخ بين أطياف المعارضة بأي وسيلة خبيثة ممكنة .وأمام هذا كله نقول كان الله في عونك ياغليون ، واعلم بأن شباب الثورة السورية الذين يواجهون البطش العنيف من سلطة الأسد الباغية هم المجلس الوطني الذي ترأسه وقد رفعوا اليافطات تؤيدكم ولقد رفعوها بهدف قراءة إرادتهم وذلك من داخل سوريا السجن الكبير وتحت وابل الرصاص الحي والقذائف والقتل والاعتقال والإرهاب والتشريد ،فهل هذا سيلهمك أنت والمجلس الوطني الذي ترأسه الصبر على العهد الذي قطعتموه لتكونوا في صف هذا الشعب المظلوم الذي لم يجد حتى الآن من دول العالم كلها موقفاً فعالاً وكافياً للجم الآلة الحربية الشرسة التي دفع ثمنها الشعب لحمايته وحولها الأسد لقتله وت