19 قتيلا في سلسلة هجمات بينها تفجيران انتحاريان في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلنت مصادر امنية عراقية الاربعاء مقتل 19 شخصا على الاقل وجرح نحو سبعين في هجمات متفرقة بينها تفجيران انتحاريان بسيارات مفخخة استهدفا مقرين للشرطة، في بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان "ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا وجرح ما لا يقل عن 42 اخرين اغلبهم من عناصر الشرطة في هجومين انتحاريين بسيارات مفخخة استهدفا مقر شرطة الحرية (شمال) ومقر شرطة العلوية (وسط)".
واشارت حصيلة اولية الى مقتل 11 في الهجومين.
واضاف المصدر ان "اغلب الضحايا من عناصر الشرطة في الهجومين اللذين وقعا حوالى الساعة 8,30 (5,30 تغ)".
واكد مصدر في وزارة الدفاع وقوع الهجومين والحصيلة ذاتها، مشيرا الى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.
واكد محمد الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد الذي وصل لتفقد مركز شرطة العلوية ان "الانتحاري كان يستقل شاحنة مفخخة فجر نفسه عند المدخل الرئيسي لمقر الشرطة".
وتحدث الربيعي عن "مقتل 13 شخصا بينهم سبعة من الشرطة بينهم شرطية في الهجوم ضد مركز شرطة العلوية".
ورأى الربيعي ان الهجمات جاءت "قبيل انسحاب القوات الاميركية وتمثل تحديا لتطور العراق ولسير العملية السياسية لان الارهابيين يحاولون اثبات وجودهم" من خلالها.
واضاف ان "هناك دعما خارجيا ودولا لا تريد النجاح للعراق".
وادى الانفجار الى وقوع اضرار ماية بليغة في مقر الشرطة والمباني المجاورة وبينها مدرسة ابتدائية، وفقا لمراسل فرانس برس.
ويواصل عناصر الدفاع المدني اجلاء ضحايا الانفجار الذي ادى الى احداث حفرة يقدر عمقها بمترين وقطرها يصل الى اربعة امتار، وفقا للمراسل.
واشار الى العثور على اشلاء خمسة من عناصر الشرطة بين الانقاض.
ويقع مركز شرطة العلوية في شارع 42 في حي الوحدة (وسط) الذي كان مغلقا منذ 2004 واعيد افتتاحة منذ شهر واحد لتسهيل حركة السيارات.
وفي هجوم اخر، قتل ثلاثة اشخاص واصيب 11 اخرين بينهم عدد من عناصر الشرطة بجروح، في انفجار سيارة مفخخة مركونة في حي الاعلام (جنوب غرب)، وفقا للمصادر ذاتها.
واكد مصدر في مستشفى اليرموك (غرب) انه تسلم ستة جرحى بينهم ضابط برتبة رائد في الشرطة اصيب في انفجار سيارة مفخخة في حي الاعلام.
وفي هجوم منفصل قتل شخص واصيب 12 شخصا آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة ضد موكب يقل عميد في الجيش العراقي، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.
واوضح ان "الانفجار وقع بالتزامن مع مرور الموكب في منطقة الحرية ما ادى الى مقتل احد المارة وجرح العميد و11 شخصا اغلبهم من حماية الموكب".
واكد مصدر عسكري وقوع الهجوم واصابة العميد بجروح بليغة في الهجوم، بدون اي يضيف اي تفاصيل.
كما اصيب عميد في وزارة الداخلية بجروح بليغة بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في حي الصليخ (شمال)، وفقا للمصادر.
الى ذلك، جرح اثنان من افراد الشرطة في هجوم باسلحة كاتمة للصوت استهدف نقطة تفتيش للشرطة في حي الجهاد (غرب)، وفقا لوزارة الداخلية.