أخبار

"الربيع العربي" يفشل في تحقيق الحريات للاعلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: قالت مجموعة اعلامية الاربعاء ان سقوط الانظمة القمعية في شمال افريقيا والشرق الاوسط في اطار "الربيع العربي" فشل في تحقيق حريات اكبر للاعلام في المنطقة. وذكرت الرابطة العالمية للصحف وناشري الاخبار انه "لم يحدث تقدم كبير في وضع قوانين تحمي حرية الصحافة في تونس وليبيا ومصر".

وقالت الرابطة ان "الحكومات في دول عربية اخرى اضطرت الى تقديم تنازلات للمتظاهرين المطالبين بالاصلاحات من أجل ان تبقى في السلطة، الا ان الوعود بالتغيير لم تحدث كذلك الا تحسنا طفيفا فيما يتعلق بحريات الاعلام".

وفي تقرير نشر في "اسبوع الصحف العالمي" في فيينا، قالت الرابطة انه في سوريا "اسهم التعميم الاعلامي في التغطية على حجم حملة القمع الوحشية التي يشنها النظام". وقالت انه في اليمن فانه "تم استهداف الصحافيين عمدا في اذار/مارس بعد اندلاع العنف الذي كانت وراءه الحكومة ردا على المطالبات باستقالة الرئيس (علي عبد الله) صالح".

واضافت ان "السلطات في البحرين وبمساعدة جارتها السعودية، قامت وبشكل منهجي بمطاردة وسجن المدونيين ونشطاء حرية التعبير الذين شاركوا في التظاهرات المطالبة بالاصلاح في وقت سابق من هذا العام، وتردد انهم تعرضوا للتعذيب".

وقال التقرير ان 44 صحافيا قتلوا في انحاء مختلفة من العالم حتى هذا التاريخ من عام 2011، كما تعرض مئات العاملين في مجال الاعلام للمضايقات والتهديد واحيانا الهجوم الجسدي". واضاف ان "في انحاء عديدة من العالم فان مرتكبي هذه الاعمال يتمتعون بالحصانة وسط محاولاتهم التاثير على الراي العام او تضليله عن طريق استهداف الصحافة الحرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف