السفارة السورية تنفي اتهام سوري-اميركي بالتجسس على المتظاهرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: نفت السفارة السورية في واشنطن الاربعاء اتهامات السلطات الاميركية لرجل اميركي من اصل سوري بالتجسس على متظاهرين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، واصفة تلك الادعاءات بانها "مثيرة للسخرية".
ووجهت الى محمد انس هيثم سويد، وهو من سكان ليسبرغ في ولاية فيرجينيا، تهمة التآمر والتصرف ك"عميل" للحكومة السورية في الولايات المتحدة دون ابلاغ النائب العام الاميركي كما هو مطلوب قانونا، اضافة الى تهمتي تقديم بيانات خاطئة على نموذج لشراء اسلحة، وتهمتين بتقديم بيانات خاطئة لجهات تطبيق القانون الفدرالي.
وفي رد فعل على ذلك نفت السفارة في بيان ان يكون "السيد سويد او اي مواطن اميركي اخر عميلا للحكومة السورية".
وفي الخامس من تشرين الاول/اكتوبر وجهت هيئة محلفين فدرالية الى سويد (47 عاما) ست تهم لاعمال قام بها ضد نشطاء في الولايات المتحدة وسوريا يعارضون نظام الرئيس السوري بشار الاسد. واعتقل الثلاثاء.
الا ان السفارة السورية في واشنطن قالت ان الادعاء بان مواطن اميركي يعمل مع دمشق "لترهيب المواطنين الاميركيين لا اساس له مطلقا وغير مقبول بتاتا".
وقالت انه "خلافا لبيان وزارة العدل، فان السيد سويد ليس عميلا لاية جهة سورية، ولم يعمل مطلقا بموجب تعليمات اي مسؤول سوري او تحت ادارته".
كما نفت ان تكون الحكومة السورية قد دفعت تكاليف سفر سويد او اية اموال اخرى له، ورفضت التلميحات بانه عقد لقاء خاصا مع الرئيس السوري.
وقالت ان سويد "لم يزود اي شخص في السفارة السورية في الولايات المتحدة باية معلومات تتعلق بالمتظاهرين الاميركيين او غير ذلك من المعلومات. وهذا جهد سافر لتشويه سمعة السفارة السورية ويستند الى اكاذيب وفبركات بحتة".
كما تحدت السفارة وزارة العدل الاميركية لتقديم اي دليل لدعم مزاعمها التي وصفتها بانها "حملة تشوية وفبركة".
التعليقات
محمد أنس هيثم سويد
مواطن سوري -انا كنت مع الوفد الذي التقى مع الرئيس الأسد وهذا الرجل محمد أنس كان موجودا لكنه لم يتكلم شيئ ولم ينفرد بالرئيس بتاتا. فقط أخذ صورة مع الرئيس متل البقية. الرجاءالتصحيح.
أمر معروف وشائع عند جميع السوريين وواقع يعيشونه
فهد المناع -لقد تحولت السفارات إلى دائرة مخابرات سورية خارجية وصار السفراء والقناصل عملهم ضباط أمن يلاحقون السوريين المعارضين ولايجددون لهم جوازات سفرهم ويجبرونهم على تسليم أنفسهم لإدارة أمن الدولة في سوريا ، وكذلك يقومون بتكليف بعض الأشخاص بتصوير المظاهرات المعارضة للنظام ويقومون بإرسالها إلى وزارة الخارجية التي تقوم بدورها بتسليمها إلى إدارة المخابرات وذلك لوضع أسمائهم على جميع كمبيوترات منافذ الحود لاعتقالهم فور وصولهم المطار ، ثم يقومون باستقصاء أخبار أقربائهم ليقوموا إما بوضع أسمائهم على كمبيوترات المنافذ الحدودية لمنعهم من السفر خارج البلاد ، وكذلك لوضعهم تحت المراقبة الأمنية خلال جميع تحركاتهم وقد يقومون بقتل بعضهم ، أو تعذيب بعض أقاربهم ، أو اعتقالهم أو إخفائهم فلا يستطيع أحد معرفة مصيرهم ،أو إصدار أمر بتسريحهم من وظائفهم، مستمدين ذلك من تجربة الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي في الستينات والسبعينات قبل انهياره .