قتلى خلال عملية للجيش ومواجهات في شمال غرب سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاثة اشخاص قتلوا الخميس في بنش حيث يقوم الجيش السوري بعملية في المدينة الواقعة في محافظة ادلب (شنال غرب سوريا). وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، ان "قوات من الجيش السوري مدعمة بدبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت مدينة بنش صباح اليوم" الخميس.
واضافت ان "اشتباكات جرت مع مسلحين يعتقد انهم منشقون (...) وسمعت اصوات قصف الرشاشات الثقيلة في انحاء المدينة". واوضحت المنظمة ان "ثلاثة شهداء" سقطوا في "مدينة بنش خلال العمليات العسكرية المستمرة"، مشيرة الى "معلومات عن هدم جزئي لبعض المنازل".
من جهة اخرى، قال المرصد ان "قوات عسكرية وامنية سورية اقتحمت حي القصور في حمص (وسط) فجر اليوم الخميس يرافقها ناقلات جند مدرعة". واضاف ان "الحواجز انتشرت في شوارع الحي بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات للمنازل بحثا عن مطلوبين للاجهزة الامنية"، مؤكدا ان "الحملة اسفرت عن اعتقال 19 شخصا حتى الآن".
وكان مئات الآلاف من السوريين تجمعوا امس الاربعاء في وسط دمشق تعبيرا عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية منذ سبعة اشهر. وردا على هذه المسيرة، تظاهر آلاف السوريين في الشوارع للدعوة الى اسقاط النظام في ادلب وحمص ودرعا (جنوب) ودير الزور (شرق) واللاذقية (غرب) وقرب دمشق، كما ذكر ناشطون حقوقيون.
التعليقات
انشقاق عميد ركن رضوان النودش من المخابرات الجوية
سعيد طهماز -أعلن لواء الضباط الأحرار المنشق على الجيش السوري انشقاق العميد الركن رضوان النودش من المخابرات الجوية وانضمامه لصفوف المنشقين على قادة الجيش، بسبب قمع المتظاهرين واستهدافهم ،وقال العميد النودش في كلمة مصورة بثها على موقع الأربعاء 12/10/2011، إن انشقاقه على إدارة المخابرات الجوية جاء (ردا على سياسة القتل، والإجرام والتعذيب واستباحة الأعراض والمحرمات)، وأضاف قائلا: ;أعلن انحيازي للثورة السورية العظيمة، مطالباً الجنود الشرفاء بالانضمام للثورة والدفاع عن حق المتظاهرين في التظاهر السلمي وإبعاد الخطر عنهم ، والجدير بالذكر إن الانشقاقات تتزايد داخل صفوف الجيش السوري بسبب سياسة القمع الوحشي الذي تمارسه سلطة الأسد ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بجعل رئيس الدولة وأجهزة القمع والشبيحة تحت القانون ويخضعون للمساءلة القانونية أمام محاكم مدنية نزيهة ، وإنهاء النظام الوراثي لسلطة الأسد ، وعدم الاقتصار على تمزيق وإزالة اليافطات التي استمرت أربعين عاماً مكتوب عليها (سورية الأسد للأبد )، وكذلك إلغاء ترديد الشعار بشكل إلزامي في طابور الصباح لجميع المدارس في سوريا ( سوريا الأسد للأبد) وإلغاء المادة الثامنة من الدستور بأن حزب البعث بقيادة الطائفة العلوية هو القائد للدولة والمجتمع ، وإلغاء القانون 49 بالحكم بالإعدام على المعارضة الإسلامية في البلاد ، والعمل على إقامة دولة مدنية بنظام ديمقراطي شفاف ، يكون فيه حقوق وواجبات المواطنة متساوية لجميع أبناء الشعب السوري ، دون إقصاء لأي شريحة منهم ، وضمان تعددية حزبية تمثل جميع الاتجاهات الشعبية الحرة ، وانتخابات نزيهة بإشراف جهات محايدة ، وإلغاء قانون الطوارئ بشكل فعلي ، والجدير بالملاحظة بأن المظاهرات السلمية للشعب السوري مستمرة ، وتقوم السلطة بقتل العشرات منهم يومياً ، وتعذب المئات ، وتعتقل الآلاف ، ولولا آلاف الدبابات والمدافع التي تم نقلها من حدود إسرائيل إلى أحياء مدن وأرياف المدن السورية وتقوم بقصف البيوت والمساجد ولأفراد لكان اثنان وعشرون مليون من الشعب السوري في مظاهرات في جميع الساحات العامة ، ولن يتخلف سوى مليون نسمة تقريباً الذين هم من جيش السلطة الأسدية وأجهزته القمعية والمخبرين والفاسدين الذين لايمكنهم تمرير فسادهم بغير السلطة الأسدية الفاسدة .
انشقاق عميد ركن رضوان النودش من المخابرات الجوية
سعيد طهماز -أعلن لواء الضباط الأحرار المنشق على الجيش السوري انشقاق العميد الركن رضوان النودش من المخابرات الجوية وانضمامه لصفوف المنشقين على قادة الجيش، بسبب قمع المتظاهرين واستهدافهم ،وقال العميد النودش في كلمة مصورة بثها على موقع الأربعاء 12/10/2011، إن انشقاقه على إدارة المخابرات الجوية جاء (ردا على سياسة القتل، والإجرام والتعذيب واستباحة الأعراض والمحرمات)، وأضاف قائلا: ;أعلن انحيازي للثورة السورية العظيمة، مطالباً الجنود الشرفاء بالانضمام للثورة والدفاع عن حق المتظاهرين في التظاهر السلمي وإبعاد الخطر عنهم ، والجدير بالذكر إن الانشقاقات تتزايد داخل صفوف الجيش السوري بسبب سياسة القمع الوحشي الذي تمارسه سلطة الأسد ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بجعل رئيس الدولة وأجهزة القمع والشبيحة تحت القانون ويخضعون للمساءلة القانونية أمام محاكم مدنية نزيهة ، وإنهاء النظام الوراثي لسلطة الأسد ، وعدم الاقتصار على تمزيق وإزالة اليافطات التي استمرت أربعين عاماً مكتوب عليها (سورية الأسد للأبد )، وكذلك إلغاء ترديد الشعار بشكل إلزامي في طابور الصباح لجميع المدارس في سوريا ( سوريا الأسد للأبد) وإلغاء المادة الثامنة من الدستور بأن حزب البعث بقيادة الطائفة العلوية هو القائد للدولة والمجتمع ، وإلغاء القانون 49 بالحكم بالإعدام على المعارضة الإسلامية في البلاد ، والعمل على إقامة دولة مدنية بنظام ديمقراطي شفاف ، يكون فيه حقوق وواجبات المواطنة متساوية لجميع أبناء الشعب السوري ، دون إقصاء لأي شريحة منهم ، وضمان تعددية حزبية تمثل جميع الاتجاهات الشعبية الحرة ، وانتخابات نزيهة بإشراف جهات محايدة ، وإلغاء قانون الطوارئ بشكل فعلي ، والجدير بالملاحظة بأن المظاهرات السلمية للشعب السوري مستمرة ، وتقوم السلطة بقتل العشرات منهم يومياً ، وتعذب المئات ، وتعتقل الآلاف ، ولولا آلاف الدبابات والمدافع التي تم نقلها من حدود إسرائيل إلى أحياء مدن وأرياف المدن السورية وتقوم بقصف البيوت والمساجد ولأفراد لكان اثنان وعشرون مليون من الشعب السوري في مظاهرات في جميع الساحات العامة ، ولن يتخلف سوى مليون نسمة تقريباً الذين هم من جيش السلطة الأسدية وأجهزته القمعية والمخبرين والفاسدين الذين لايمكنهم تمرير فسادهم بغير السلطة الأسدية الفاسدة .