عقوبات أوروبية على مصرف سوري ومقتل خمسة قرب ادلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان خمسة مدنيين قتلوا الخميس في بنش حيث يقوم الجيش السوري بعملية في المدينة الواقعة في محافظة ادلب (شمال غرب سوريا).
وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، ان "قوات من الجيش السوري مدعمة بدبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت مدينة بنش صباح اليوم" الخميس.
واضافت ان "اشتباكات جرت مع مسلحين يعتقد انهم منشقون (...) وسمعت اصوات قصف الرشاشات الثقيلة بشكل كثيف في انحاء المدينة".
واوضحت المنظمة ان "خمسة شهداء" سقطوا في "مدينة بنش خلال العمليات العسكرية المستمرة"، مشيرة الى "معلومات عن هدم جزئي لبعض المنازل".
من جهة اخرى، قال المرصد ان "قوات عسكرية وامنية سورية اقتحمت حي القصور في حمص (وسط) فجر اليوم الخميس ترافقها ناقلات جند مدرعة".
واضاف ان "الحواجز انتشرت في شوارع الحي بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات للمنازل بحثا عن مطلوبين للاجهزة الامنية"، مؤكدا ان "الحملة اسفرت عن اعتقال 19 شخصا حتى الآن".
وكان مئات الآلاف من السوريين تجمعوا امس الاربعاء في وسط دمشق تعبيرا عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية منذ سبعة اشهر.
وردا على هذه المسيرة، تظاهر آلاف السوريين في الشوارع للدعوة الى اسقاط النظام في ادلب وحمص ودرعا (جنوب) ودير الزور (شرق) واللاذقية (غرب) وقرب دمشق، كما ذكر ناشطون حقوقيون.
عقوبات على مصرف سوري
في غضون ذلك، اعلنت مصادر دبلوماسية ان الاتحاد الاوروبي فرض الخميس عقوبات على مصرف تجاري سوري بسبب انتهاكات حقوق الانسان وقمع حركات المعارضة في هذا البلد.
وقال الاتحاد في بيان "نظرا لاستمرار القمع وانتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام السوري ضد شعبه، عزز الاتحاد الاوروبي اجراءاته التقييدية ضد سوريا".
واضاف ان الاتحاد الاوروبي "جمد اصول هيئة جديدة تدعم ماليا نظام" بشار الاسد، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
وقالت مصادر دبلوماسية ان هذه الهيئة الجديدة هي المصرف التجاري السوري الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في آب/اغسطس لاشتباهها بتمويله انتاج صواريخ سورية واسلحة غير تقليدية.
وسيعلن اسم الهيئة رسميا في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي الجمعة.
وبذلك يرتفع الى 19 عدد الهيئات السورية التي تخضع لعقوبات.
التعليقات
عقوبات لها بدائل وتدعمها إيران بالمال والخبراء وال
مهران جبران -إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأخذتهم الغيرة على الأمة أن يطلقوا الصيحات في وجه كل ظالم، ليقولوا له: نحن هنا، ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ويعتبر التخاذل عن نصرة الشعب الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته مشاركاً في الجريمة