أخبار

وزير الخارجية السعودي: لا يوجد سلام عالمي بدون وجود سلام ديني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الخارجية السعودي إن جميع الأديان الأساسية تشترك في قيم جوهرية مبينا أن لا يوجد سلام عالمي بدون وجود سلام ديني. الفيصل خلال التوقيع فيينا: قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن جميع الأديان الأساسية تشترك في قيم جوهرية تدعو للتقدم والعدالة الاجتماعية والتسامح وحفظ الكرامة البشرية وأن الهدف الأساس لجميع الأديان يتركز في الدعوة للخير والتصدي للشر في الحياة.

وأضاف أنه وإدراكا منه لأهمية هذه الأهداف النبيلة، أطلق العاهل السعودي نداءه المخلص لكل دول وشعوب العالم لنشر الحوار بين أتباع مختلف الديانات والثقافات التي تشكل تراث البشرية جمعاء.

وأشار الفيصل إلى أنه وعلى الصعيد الإسلامي عقد خادم الحرمين الشريفين القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة في ديسمبر 2005م ، ثم انعقد مؤتمر آخر للحوار بين علماء الإسلام بمختلف مذاهبهم ومدارسهم أيضا في مكة المكرمة في مايو 2008م ، وقد أكد كلا المؤتمرين على سماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف وبراءته من الأفكار المشوهة القائمة على الكراهية والتطرف التي يحاول البعض إلصاقها به ظلما وبهتانا.

وقال:" إنه تم بعد ذلك انعقاد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 2008م بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات ، ليعكس التأييد الدولي الواسع لهذه المبادرة نتيجة لإدراك كافة المجتمعات بوجود حاجة ملحة لنشر قيم الحوار والتسامح بين الجماعات الدينية والثقافية"، مضيفا: "هنا تؤدي الأديان دورا أساسيا لا غنى عنه، ولا يوجد سلام عالمي بدون وجود سلام ديني".

ووقع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في العاصمة النمساوية فيينا اليومالخميس مع نائب المستشار ووزير الشؤون الأوروبية والدولية لجمهورية النمسا الدكتور ميخائيل شبيندلغر، ووزيرة الخارجية والتعاون لمملكة إسبانيا ترينيداد خمينيس غارسيا -هريريا اتفاقية إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بحضور عدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية وهيئات الحوار الديني والثقافي وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومندوبي وسائل الإعلام.

ووفق نص الاتفاقية يتخذ مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار من مدينة فيينا مقرا له ويتمتع بشخصية قانونية دولية وله الحق في التعاقد والتمتع بكافة الميزات والضوابط التشريعية التي يخولها القانون ، كما بإمكانه اتخاذ الإجراءات التي يراها مهمة في إطار ممارسة أنشطته وتأدية رسالته.

وحددت الاتفاقية أهداف المركز بدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم والاحترام والتعاون بين الشعوب وحفز العدالة والسلام والمصالحة ومواجهة تبرير العنف والصراعات بغطاء الديانات.
كما يهدف المركز إلى الدعوة إلى منهج مسئول لتكريس البعد الديني والروحي للأفراد والمجتمعات.

وحددت الاتفاقية النظام الداخلي للمركز وآلية عمله والأطراف المشاركة له في أداء مهامه ، والمتعاونة معه لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية إنشائه.
ويضم المجلس هيئة إدارية مكونة من خمسة أشخاص تمثل الأديان السماوية والمعتقدات الرئيسة في العالم.

كما تتضمن الوثيقة التأسيسية إشارة إلى إرساء هيئة استشارية للمركز مكونة من مئة شخصية من أتباع الديانات الرئيسة في العالم ، وإرساء أمانة عامة تتابع الأنشطة اليومية للمركز تتخذ من فيينا مقرا لها.
وتنظم الاتفاقية آليات التمويل الضرورية لسير أنشطة المركز، الذي يمكنه إقامة آليات تعاون مع هيئات ومنظمات عامة وخاصة.

وتعتبر وزارة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية الجهة الراعية للاتفاقية، ويمكن لأي دولة أو منظمة دولية أن تكون عضوا مراقبا بشرط تقدمها بطلب رسمي.
وتم صياغة الاتفاقية باللغات العربية، الانجليزية، الفرنسية، الروسية، الاسبانية والصينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Stop Funding!
Hani Fahs -

So stop funding the Muslim militants all over the world.I live in the U.S. and I see how Muslim militants funded by petrodollars are undermining American society and spreading militancy and hate!

نقاط عملية لترسيخ السلام الديني
النهاش -

إذا كنتم حقا تريدون سلام ديني بين الشعوب فيجب اتخاذ خطوات عملية تقضي على الاساس النظري الذي يمنع تعايش سلمي بين الأديان و هذه بعض النقاط التي تساعد على السلام الديني بين الشعوب 1- الكف عن الدعوة الى الجهاد من اي دين صدرت فلا يمكن ان يكون هناك سلام ديني عندما تعطي مجموعة الحق لنفهسا بالجهاد و ما يصاحبه ذلك من اعمال عنف و املاءات على الآخر المخالف 2- ليكف رجال الدين سواء ائمة جوامعكم او الآخرين من الدعاء من على المنابر على اتباع الأديان الأخرى و انزال اللعنات عليهم و التحريض على الفتنة و القتل و اتخاذ عقوبات بمن يشجع على الكراهية 3-ايقاف فتاوي التي فيها نفس تحريضي و تنشر الكراهية بين البشر 4- ايقاف تمويل المدارس الدينية التي يتم تلقين التلاميذ فيها و تحرضهم على كراهية الآخر و التي هي مصانع و مفرخات للجماعات الإرهابية 5- إعادة النظر في الكتب الدينية و المناهج الدراسية و إزالة كل النصوص التي تشجع على القتل و كراهية الآخر الغير مؤمن الكافر ، 6- إعتبار كل دعوة تشجع على الكراهية و التفرقة بين البشر بسبب الدين اعتقد هذه بعض نقاط يمكن ان تساعد على السلام الديني بين الناس و ان لا فسيبقى كلامك هو مجرد لا طائل منه و ذر الرماد في العيون

الاولى بدارك
ابو الحق -

اذا كنت صادقا فالاولى ان تسمح بلادك بممارسة الحرية الدينية لغير المسلمين في السعودية