أخبار

متحدث اميركي يؤكد ضرورة منح الحصانة لقوات بلاده في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قال المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق الخميس ان الحصانة القانونية للقوات الاميركية التي ستخدم في العراق كجزء من مهمات تدريب بعد نهاية العام الجارية "مطلوبة".

وقال الميجور جنرال جيفري بوكانن في لقاء مع وكالة فرانس برس ان "اي قوات تخدم في العراق تحتاج الى الحصانة القانونية التي يحظون بها الان وفقا للاتفاقية الامنية، او الى حصانة قانونية مماثلة لتلك التي يحظون بها في اي دولة اخرى من تلك التي يخدمون فيها العالم".

وتاتي تصريحات بوكانن بالتزامن مع تشديد واشنطن على توفير حصانة قانونية لقواتها التي ستعمل في العراق بعد نهاية العام الحالي، فيما صرح القادة السياسيون العراقيون انه ليس هناك ما يبرر اعطاءهم حصانة من هذا النوع.

وقال بوكانن "كنا صريحين جدا حيال هذا المطلب من وجهة نظرنا".

واضاف "لا اعرف بلدا تعمل فيه قواتنا ليس لهم فيه حصانة دبلوماسية او في المعنى التقليدي اكثر الحماية القانونية بموجب نوعا من اتفاق ثنائي".

وكان الامين العام لمجلس الوزراء العراقي علي العلاق قال لفرانس برس الاثنين ان بغداد تدرس خيارات متعددة بشأن مستقبل الوجود الاميركي في العراق، تتراوح من تكليف هذه القوات بمهمات محدودة وصولا الى صرف النظر عن تكليفها بمهام تدريب القوات العراقية.

وكان القادة السياسيون في العراق اعلنوا بعد اجتماع عقد في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني الاسبوع الماضي، ان هناك حاجة لتدريب القوات وشراء معدات عسكرية.

لكنهم اتفقوا على ان المدربين العسكريين الاميركيين الذين سيبقون بعد نهاية العام الحالي لتدريب قوات الامن "لا يحتاجون الى حصانة".

ولم يذكر بيان الكتل السياسية عدد المدربين المطلوبين او المدة المطلوبة لبقائهم.

واكد القادة العراقيون في مطلع آب/اغسطس الماضي، استعدادهم لاجراء مشاورات مع واشنطن بشأن الابقاء على بعثة تدريب. وعرض البيت الابيض ابقاء ما بين ثلاثة او اربعة الاف جندي بعد 2011 مقابل 43 الفا و500 جندي ينتشرون حاليا في العراق.

وقال بوكانن ان الولايات المتحدة لديها الان 22 قاعدة في العراق، مقارنة الى 2008 حيث كانت لديها 505 ومئات من المواكب في الطرق كل اسبوع".

واشار الى انه في الاسبوع الماضي فقط تحرك 399 موكبا يضم 13909 شاحنات استخدمت جميعها لمواصلة الانسحاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف