سفارات غربية تشدد تحذيراتها الى رعاياها في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: نصحت سفارات غربية في بيروت رعاياها بتجنب التوجه الى مناطق عدة في لبنان، في ظل الاضطرابات في سوريا المجاورة، وبعد حوادث أمنية ابرزها خطف ثمانية استونيين في آذار/مارس تم الافراج عنهم بعد اربعة اشهر.
وفي حين تؤكد هذه السفارات ان تحذيراتها "روتينية"، الا انه من الواضح انها شملت مناطق جديدة لم تكن مدرجة من قبل على لائحة الحظر.
ونصحت السفارة البريطانية رعاياها بتجنب التوجه الى الحدود الشرقية مع سوريا بعد تكرار حوداث توغل قوات سورية في هذه المناطق، وتجنب التوجه الى مناطق في الجنوب.
وجاء في التحذير الذي وزعته السفارة الاربعاء "ننصح خصوصا بعدم الاقتراب من الحدود السورية مسافة اكثر من خمسة كيلومترات".
واضافت السفارة "وقعت حوادث عدة عندما اجتازت القوات السورية الحدود اللبنانية في مناطق عدة"، مشيرة الى ان "الحوادث كانت عنيفة وغير متوقعة".
وحذرت سفارات الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا رعاياها في لبنان من مخاطر تعرضهم للخطف، وذلك بعد مرور سبعة اشهر على خطف الاستونيين السبعة في البقاع (شرق)، بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان قادمين من سوريا.
وافرج عنهم في تموز/يوليو من دون ان تعرف حقيقة الجهة التي نفذت عملية الخطف.
واضافت سفارات الولايات المتحدة وكندا واستراليا الى اسباب التوتر في لبنان، عمل المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، والتي وجهت اتهامات الى اربعة عناصر في حزب الله بالتورط في الجريمة التي وقعت العام 2005.
وجاء في تحذير السفارة الاميركية "ينبغي على رعايا الولايات المتحدة في لبنان ان يراقبوا التطورات السياسية وخصوصا في ما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان، اذ ان المسؤولين السياسيين اللبنانيين حذروا علنا من اضطرابات على خلفية عمل المحكمة".
وادرجت السفارة الفرنسية مدينتي طرابلس (شمال) وصيدا (جنوب) ضمن المناطق التي تنصح رعايها بتجنب التوجه اليهما.
وتشهد مدينة طرابلس تظاهرات واضطرابات بين الحين والآخر على خلفية الانقسام حول الاوضاع في سوريا. فيما شهدت مدينة صيدا هجومين في الاشهر الأخيرة على دوريات لقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل).