20 قتيلاً و48 جريحاً في تفجيرين في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: ارتفعت حصيلة ضحايا سلسلة تفجيرات ضربت مساء اليوم مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد الى 20 قتيلا و48 جريحا بحسب مصادر امنية واخرى طبية من مستشفيات المدينة.
وقال مصدر امني في الشرطة العراقية ان حصيلة اربعة انفجارات وقعت الليلة في مدينة الصدر ارتفعت الى 20 قتيلا بينهم اربع نساء و48 جريحا بينهم نساء واطفال.
واوضح ان جميع الضحايا تم نقلهم الى مستشفيات الامام علي والشهيد الصدر ومستشفى الكندي.
واكد مصدر طبي من دائرة صحة بغداد الرصافة هذه الحصيلة مبينا ان مستشفيات الكندي والصدر العام والامام علي استقبلت في مجملها 20 قتيلا و48 جريحا بينهم نساء واطفال لافتا الى ان فرق الاسعاف والكوادر الطبية في هذه المستشفيات تبذل جهدا استثنائيا للسيطرة على الموقف.
وكانت وزارة الدفاع ان الانفجارين أشارت في حصيلة سابقة عن وقوع 12 قتيلا و18 جريحا. ولكن وزارة الداخلية تحدثت عن حصيلة اكبر مع 18 قتيلا و43 جريحا. ومن بين الجرحى ستة رجال شرطة وثلاثة جنود، حسب وزارة الداخلية.
ووقع الانفجاران حوالى الساعة 20,30 (17,30 ت غ)، كما اوضح المصدران. ولكن وزارة الداخلية تحدثت عن انفجار ثالث.
وبالاضافة الى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية ان رجالا مسلحين قتلوا ضابط استخبارات عند نقطة مراقبة في حي الاعمال بجنوب العاصمة العراقية.
وكان مصدر في الشرطة العراقية ذكر ل (كونا) هنا ان سيارة مفخخة وعبوة ناسفة انفجرتا في قطاع 61 بمدينة الصدر في الوقت الذي انفجرت فيه سيارة مفخخة ثانية قرب منطقة القيارة فضلا عن انفجار مزدوج بعبوتين ناسفتين قرب سوق مريدي وجميعها داخل مدينة الصدر شرق بغداد.
ومن جهتها، ذكرت الشرطة العراقية الخميس انها اعتقلت 306 اشخاص بعد هذه الاعتداءات.
وقال اللواء فاضل رداد، قائد شرطة منطقة بابل (وسط العراق) خلال مؤتمر صحافي في الحلة (95 كلم الى جنوب بغداد) "قمنا بحملة تفتيش بعد اعتداءات بغداد واعتقلنا 306 رجال ضالعين في تنفيذ اعتداءات ارهابية او اجرامية ضد قوات الامن".
واضاف "تلقينا معلومات حول هذه المجموعات بعد اعتداءات بغداد وضربناهم بقوة لمنعهم من القيام باعمال عنف جديدة".
وتاتي الهجمات بعد يوم واحد من سلسلة هجمات بسيارات مفخخة نفذها انتحاريون ادت الى مقتل 23 عراقيا واصابة 85 اخرين معظمهم من عناصر الشرطة العراقية.
وتراجعت اعمال العنف بقوة في العراق منذ 2006/2007، لكن الهجمات ما زالت مستمرة. فقد تراجع عدد العراقيين الذين قتلوا في اعمال عنف بشكل ملحوظ في ايلول/سبتمبر الى 185 مقابل 239 في اب/اغسطس، بحسب معطيات تجمعها شهريا وزارات الصحة والداخلية والدفاع.
التعليقات
عصافير
fawaz -اقتلوا العراقيين فانهم ليسوا بشر بل كانهم عصافير امامكم للقتل .. ماشاء الله حتى المعلقين على مواضيع الاغاني والخ اكثر من التعليقات هنا اذ ملت الناس من اخبار قتل العراقيين فاصبحوا عديمي السعر ... سبحان ربي
اي اسلام
فهيم -سئل احد المجاهدين عن سبب استهداف الاسواق وقتل الناس فقال ان ذلك حلال وان القتلى كل يموت على نيته فمنهم الى الجنه ومنهم الى النار وتم حل الاشكال الفقهي