أخبار

19 قتيلا خلال عملية للجيش السوري والهدوء يعود إلى الرستن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتواصل عمليات قمع المتظاهرين في سوريا

نيقوسيا:قتل تسعة عشر شخصا الخميس في مدينتين سوريتين بحسب ناشطين نددوا بالقمع الدامي لحركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس ان عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في بنش حيث يقوم الجيش السوري بعملية في المدينة الواقعة في محافظة ادلب (شمال غرب سوريا)، ارتفع الى عشرة.

وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها "ارتفع الى عشرة عدد الشهداء الذين قتلوا الخميس خلال الاشتباكات بين الجيش النظامي ومسلحين يعتقد انهم منشقون في مدينة بنش".
واضافت "استخدم الجيش النظامي في الاشتباكات الرشاشات الثقيلة".

وتابع المرصد ان "قوات الامن اطلقت قبل قليل النار على مشيعي شهداء من المدينة".
وفي المحافظة نفسها، قال المرصد ان "15 جنديا سقطوا بينقتيل وجريح مساء الخميس اثر تفجير مسلحين يعتقد انهم منشقون عبوة ناسفة بشاحنة عسكرية في قرية مرعيان بجبل الزاوية". ولم يتسن بعد التاكد من هذه الحادثة ومن الحصيلة من مصدر رسمي بعد.

وكان اوضح ان "قوات من الجيش السوري مدعمة بدبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت مدينة بنش صباح اليوم" الخميس.
وكان المرصد اشار الى "معلومات عن هدم جزئي لبعض المنازل" في بنش.

من جهة اخرى، قال المرصد ان "قوات عسكرية وامنية سورية اقتحمت حي القصور في حمص (وسط) فجر الخميس ترافقها ناقلات جند مدرعة".
واضاف ان "الحواجز انتشرت في شوارع الحي بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات للمنازل بحثا عن مطلوبين للاجهزة الامنية"، مؤكدا ان "الحملة اسفرت عن اعتقال 19 شخصا حتى الآن".

وفي الوقت نفسه وقعت في محافظة درعا (جنوب) مواجهات عنيفة بين جنود ومسلحين "يبدو انهم منشقون" ما اسفر عن سقوط تسعة قتلى هم ضابط وثمانية جنود في بلدة الحارة، وفقا للمصدر نقلا عن ناشط في المكان. واعتقل 25 مدنيا بحسب المصدر نفسه.
ويتهم النظام "عصابات ارهابية مسلحة" بانها تقف وراء الاضطرابات ونشرت مؤخرا الجيش في الرستن (وسط) بعد ايام من المواجهات بين جنود ومنشقين.

وكان مئات الآلاف من السوريين تجمعوا امس الاربعاء في وسط دمشق تعبيرا عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية منذ سبعة اشهر.
وردا على هذه المسيرة، تظاهر آلاف السوريين في الشوارع للدعوة الى اسقاط النظام في ادلب وحمص ودرعا (جنوب) ودير الزور (شرق) واللاذقية (غرب) وقرب دمشق، كما ذكر ناشطون حقوقيون.

الهدوء يعود الى مدينة الرستن بعد مواجهات عنيفة
من جهة أخرى اكد محافظ حمص غسان عبد العال الخميس امام صحافيين نظمت وزارة الاعلام السورية زيارة لهم الى مدينة الرستن التابعة اداريا الى حمص ان "الوضع في مدينة الرستن امن حاليا وبدا يعود الى حالته الطبيعية".
وبدت الرستن (185 كلم شمال دمشق) كمدينة اشباح بعد اسبوع من اعلان السلطات السورية عودة الامن والهدوء اليها اثر دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش وتصديها "للمجموعات الارهابية المسلحة".

واشار المحافظ الى ان "الورشات بدأت تعمل بجمع اختصاصاتها منذ 2 تشرين الاول/اكتوبر لاعادة الخدمات المختلفة من كهرباء وماء واتصالات ومدارس الى حالتها الطبيعية" لافتا الى ان البلدية "قامت بانجاز نحو 80 بالمئة من المهام المتعلقة باصلاح ما تم تخريبه".
وبدت الشوارع في الرستن شبه مقفرة والمحال التجارية مغلقة باستثناء متجرين مخصصين لبيع المواد الغذائية.

وامتنع بعض الاهالي الذين تصادف وجودهم في الشارع عن الحديث حتى ان احدهم جمع بعض الاطفال الذي اثار وجود الصحافيين في المدينة فضولهم وادخلهم الى المنزل وتابع مع عائلته ما يحدث عبر النافذة.
وكانت وكالة الانباء السورية (سانا) اعلنت في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر ان "الامن والهدوء عادا الى الرستن وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش اليها وتصديها للمجموعات الارهابية المسلحة".

واضافت الوكالة حينها ان هذه المجموعات "روعت الاهالي واعتدت بمختلف صنوف الاسلحة على قوات حفظ النظام والجيش والمواطنين واقامت الحواجز في المدينة واغلقت طرقاتها الرئيسية والفرعية وعزلتها عن محيطها".

من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن الرستن ان "عدة منازل دمرت والوضع الانساني سيء جدا. لدينا معلومات عن عشرات المدنيين الذين قتلوا ودفنوا في حدائق المنازل خلال قصف الجيش الذي استمر اربعة ايام للمدينة".
واشار المحافظ امام الصحافيين الى "انه من الطبيعي الا يسمح لمدينة بالتمرد المسلح ضمن دولة مما استدعى تدخل السلطات".

واشار الى ان "جميع المسلحين الذين تم القبض عليهم من الجنسية السورية".
وشوهدت على الجدران اثار الطلقات النارية وعبارات مؤيدة للنظام السوري ومناهضة له جرت محاولة شطبها.

ويمكن قراءة بعض العبارات ومنها "لاتشاغبوا كي لا نعود" و"الفرقة الرابعة جنود الاسد" و "الموت ولا المذلة" و"لا للطائفية نعم لسوريا".
وقالت عجوز كانت تحمل كيسا من الزيتون قالت انها قطفته الخميس في اول زيارة لها الى الحقل منذ مدة انها "لا نريد سوى ان تهدا النفوس وان تعود الامور الى مجاريها في البلاد وان يشعر كل شخص بالامان في موطنه".

واقتصرت الجولة التي كانت مقررة لزيارة المدينة على زيارة صالة رياضية اودعت فيها السلطات الاسلحة التي قالت انها "كانت تستخدم لترهيب وترويع المواطنين في الرستن وتمت مصادرتها اثناء تحرير المدينة من المسلحين الذين قاموا بالعمليات الارهابية" حسب مسؤول عسكري في المكان.
واشار المسؤول للصحفيين ان "بعد تنفيذ العملية العسكرية في الرستن تمت مصادرة الاسلحة من قاذفات الار بي جي ورشاشات متوسطة وثقيلة و(رشاشات) كلاشينكوف والقناصات والبنادق والرمانات اليدوية والذخائر الهندسية من عبوات ناسفة".

واشار الى ان "هذه الاسلحة دخلت بطريقة غير شرعية وتم ضبطها مع المسلحين في المدينة:، ولفت الى ان "بعض الرمانات اليدوية كانت من صناعة اسرائيلية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوريا اولا
سوري يوناني حر -

الشعب السوري يؤيد قائده بتصفية الارهابيين الذين يقتلون المدنيين والجيش وقوى حفظ النظام ومهما كان العدد 19 شخص ولا 19 الف ارهابي لا يهم المهم تنظيف سوريا من هؤلاء القتلة والاسراع بلاصلاحات التي يقودها الدكتور بشار الاسد الشعب السوري عنده ثقة بقائده والاصلاحات التي يقوم بها

العصابة العلوية المجرمة
مراقبة -

هده هي إصلاحات العصابة العلوية المجرمة إجرام في إجرام هؤلاء المجرمين لا يعرفون إلا الدم الحل هو حظر جوي ودك جحور العصابات العلوية بصواريخ كروز وتسليح الجيش السوري الحر لسحق قذارات الشبيحة وملشيات الأمن ومرتزقة جيش العار والتشديد على الحدود لمنع عبور مرتزقة إيران الصفوية من حزب اللات وميلشيات الدجالين في العراق وأكيد ستنهار هده العصابة في أسبوع على الأكتر لأن هؤلاء المجرمين جبناء. قسما بالله النظام الاخطبوطي الدكتاتوري البوليسي العلوي سيدفع ثمن دماء كل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حرية وكرامة الشعب السوري.والدماء ثمنها الدماء.لهذه اللحظة لازال الاخطبوط العلوي راكب رأسه ويحاول وأد الثورة السورية بشتى الوسائل والجرائم والمجازر وعمليات خطف البنات والاطفال والنساء والشباب.وقتل كل المعارضين. حتى تعرفوا بان من يحكم سورية هم عصابات دموية بوليسية مجرمة والعالم كله يشاهد هذه المجازر والجرائم وكله يغلي لأسقاط هذه العصابات ومحاكمتها في سجون لاهاي .حلب ستهب والله ستهب. وستكون نهاية هذه العصابات كلها على المشانق والتاريخ أمامكم.

تمثيليات عصابة آل الأسد
سوري كردي -

تمثيليات عصابة آل الأسد المقرفة أصبحت مفضوحة للجميع. الكل يعلم أن إعلام العصابة الأسدية كاذب ومتخلف ومقزز للنفس.

بسيطا
ksls -

بسيطا فرجت

الاجرام الأسدي
جبيلي -

الارهابيون الوحيدون في سوريا هم عائلة الأسد الحاكمة وكل من والاهم وساندهم من الخونة واللصوص والقتلة أعداء الثورة السورية

مع القائد ضد الإرهابيين
أحمد -

كل الوطنيين الأحرار مع الجيش ضد الإرهابيين اللذين يقتلون الأبرياء من المدنيين و يخربون البلد و يطلبون من الناتو قصف سوريا....هؤلاء خونة يجب تصفيتهم الوحد تلو الآخر.....سنقطع اليد التي تمتد على أمن سوريا و شعبها.....الله سوريا و بشار و بس

لقد عاد الهدوء إلى الرستن ولكن هناك ماوراء الخبر
منير الغضبان -

أعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) أن الأمن والهدوء عادا إلى الرستن وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من من الجيش وتصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة، و لقد قام النظام بعمل جولة سياحية مبرمجة لعناصر الإعلام السوري من موظفي التلفزيون والصحافة وفق برنامج استطلاعي للواقع ولقد أثار انتباه فريق الصحافة والتلفزيون السوري الهدوء الذي كان يخيم على أحياء المدينة ،وشاهدوا كثيراً من بيوتها مهدم ، وكانت الشوارع خالية من الناس، ولفت انتباههم أيضاً امتناع بعض الأهالي الذين تصادف وجودهم في الشارع عن الحديث معهم ، حتى أن أحدهم جمع بعض الأطفال الذي أثار وجود الصحافيين في المدينة فضولهم وأدخلهم إلى المنزل وتابع مع عائلته ما يحدث عبر النافذة.لقد كان الخوف مسيطر على سكان المدينة نتيجة الفظائع التي ارتكبتها عصابات النظام في المدينة ، ولعل الصوت المعبر الوحيد وغير الخائف هو ماصرح به مسئول في السفارة الأمريكية في دمشق يرد على سؤال لـ ;بي بي سي ; إن الحكومة السورية تقول : أن وراء الانتفاضة التي تشهدها البلاد حالياً عصابات مسلحة فما هو قولك ؟؟ فأجاب : ;توجد عصابة مسلحة واحدة في سوريا اسمها الحكومة السورية تقتل المتظاهرين وتقصف ماتشاء من المنازل وتنهب البيوت والمحلات التجارية وتزرع الرعب في قلوب الكثير من الناس الذين خرجوا للتظاهر سلميا ) وهكذا ًلقد تحولت سوريا إلى سجن كبير والمواطن السوري ينتظر الإعدام بأية لحظة بدون ذنب سوى أنه مواطن يطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص و الشبيحة وأجهزة الأمن التي هي فوق القانون تقوم باعتقاله أو تعذيبه أو قتله وفي هذا البلد لا مكان لمحام أو دفاع أو لوسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة إنه الحكم الفاشستي يشجعه إجراءات عالمية خجولة ، إن الشعب السوري يعاني من عدم كفاية العقوبات الغربية والأمريكية الخجولة ، إنهم يريدون من المجتمع الدولي حماية المدنيين بأي وسيلة ويعتبرون ترك الشعب السوري يذبح ويقتل هو مشاركة في الجريمة .

لقد عاد الهدوء إلى الرستن ولكن هناك ماوراء الخبر
منير الغضبان -

أعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) أن الأمن والهدوء عادا إلى الرستن وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من من الجيش وتصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة، و لقد قام النظام بعمل جولة سياحية مبرمجة لعناصر الإعلام السوري من موظفي التلفزيون والصحافة وفق برنامج استطلاعي للواقع ولقد أثار انتباه فريق الصحافة والتلفزيون السوري الهدوء الذي كان يخيم على أحياء المدينة ،وشاهدوا كثيراً من بيوتها مهدم ، وكانت الشوارع خالية من الناس، ولفت انتباههم أيضاً امتناع بعض الأهالي الذين تصادف وجودهم في الشارع عن الحديث معهم ، حتى أن أحدهم جمع بعض الأطفال الذي أثار وجود الصحافيين في المدينة فضولهم وأدخلهم إلى المنزل وتابع مع عائلته ما يحدث عبر النافذة.لقد كان الخوف مسيطر على سكان المدينة نتيجة الفظائع التي ارتكبتها عصابات النظام في المدينة ، ولعل الصوت المعبر الوحيد وغير الخائف هو ماصرح به مسئول في السفارة الأمريكية في دمشق يرد على سؤال لـ ;بي بي سي ; إن الحكومة السورية تقول : أن وراء الانتفاضة التي تشهدها البلاد حالياً عصابات مسلحة فما هو قولك ؟؟ فأجاب : ;توجد عصابة مسلحة واحدة في سوريا اسمها الحكومة السورية تقتل المتظاهرين وتقصف ماتشاء من المنازل وتنهب البيوت والمحلات التجارية وتزرع الرعب في قلوب الكثير من الناس الذين خرجوا للتظاهر سلميا ) وهكذا ًلقد تحولت سوريا إلى سجن كبير والمواطن السوري ينتظر الإعدام بأية لحظة بدون ذنب سوى أنه مواطن يطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص و الشبيحة وأجهزة الأمن التي هي فوق القانون تقوم باعتقاله أو تعذيبه أو قتله وفي هذا البلد لا مكان لمحام أو دفاع أو لوسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة إنه الحكم الفاشستي يشجعه إجراءات عالمية خجولة ، إن الشعب السوري يعاني من عدم كفاية العقوبات الغربية والأمريكية الخجولة ، إنهم يريدون من المجتمع الدولي حماية المدنيين بأي وسيلة ويعتبرون ترك الشعب السوري يذبح ويقتل هو مشاركة في الجريمة .